تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
نعم. يمكن أن تؤثر قلة النوم على الجهاز المناعي. توضح الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم أو نقص مدته يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل فيروسات الزكام. يمكن أيضًا لقلة النوم أن تؤثر في سرعة التعافي في حال التعرض للمرض.
أثناء النوم، ينتج الجهاز المناعي بروتينات السيتوكينات، وبعضها يساعدك على النوم. تزداد الحاجة لبعض أنواع السيتوكينات عند الإصابة بالعدوى أو الالتهابات أو تحت تأثير الإجهاد. يؤدي نقص النوم إلى انخفاض إنتاج هذه السيتوكينات الوقائية، كما يقلل من مستويات الأجسام المضادة والخلايا المناعية المكافحة للعدوى.
لذلك يحتاج الجسم إلى النوم لتعزيز مقاومة الجسم للأمراض المُعدية. يؤدي الحرمان المزمن من النوم أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالسُمنة، وداء السكري، والاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب.
ما المدة المثالية للنوم لتحقيق الراحة الكافية وتقليل المخاطر الصحية؟ يحتاج معظم البالغين من 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة. مع ذلك، فإن زيادة مدة النوم لا تعني بالضرورة تحسن جودته. فقد يؤدي النوم لأكثر من 9 أو 10 ساعات لدى البالغين إلى اضطرابات في النوم، كصعوبة الاستغراق في النوم أو الحفاظ على استمراريته.
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، تختلف احتياجات النوم باختلاف الفئات العمرية للأطفال على النحو التالي:
لتحقيق نوم صحي، يُنصح بالالتزام بجدول نوم منتظم من خلال الخلود إلى النوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة يوميًا. كما يجب تهيئة بيئة نوم مناسبة من حيث راحة السرير وملاءمة الغرفة.
With
إريك جيه أولسن، (دكتور في الطب)
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.