تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
في عام 2024، نشرت رابطة الزهايمر تعديلات على تعريف داء الزهايمر. شملت هذه التعديلات معايير محدَّثة لتعريف داء الزهايمر ومن يُعتبَر مصابًا به.
كان تشخيص داء الزهايمر تقليديًا يعتمد على الأعراض، مثل فقدان الذاكرة والتغيرات في التفكير والقدرة على الاستدلال. فإذا جرى استبعاد الحالات الأخرى التي تسبب فقدان الذاكرة، مثل السكتة الدماغية، كان التشخيص هو احتمال الإصابة بداء الزهايمر. لكن لم يكن من الممكن تأكيد تشخيص داء الزهايمر بشكل قاطع إلا بعد وفاة الشخص؛ فعندها فقط يمكن العثور على اللويحات والحُبَيْكات في الدماغ، وهي التي تسبب أعراض داء الزهايمر، وذلك عند فحص أنسجة الدماغ بالمجهر. وتتكون هذه اللويحات والحُبَيْكات من بروتينات غير طبيعية.
أصبح تعريف داء الزهايمر الآن يشمل قياس تلك التغيرات في الدماغ بينما الشخص المصاب لا يزال حيًا. يُعرَف ذلك بالتعريف البيولوجي، ويُحدَّد بوجود ما يُسمّى "المؤشرات الحيوية".
في داء الزهايمر، يمكن لاختبار المؤشرات الحيوية أن يكتشف تراكم اللويحات والحُبَيْكات في الدماغ، ويمكن رؤية هذا التراكم في صور فحوصات الدماغ. كما يمكن اكتشاف اللويحات والحُبَيْكات في عينات الدم وعينات السائل الذي يحيط بالحبل النخاعي والدماغ، والذي يُسمّى السائل الدماغي النخاعي.
يتيح هذا التعريف المحدَّث لداء الزهايمر للباحثين تصميم التجارب السريرية البحثية بشكل أكثر فعالية وتحديد المشاركين المناسبين لها. ونتيجة لذلك سيتمكن الباحثون من معرفة المزيد عن هذا الداء في مراحله المبكرة، حتى قبل ظهور الأعراض.
وبما أن التغيرات الدماغية في داء الزهايمر تبدأ قبل فترة طويلة من ظهور الأعراض، فإن تحديث التعريف ليشمل التغيرات البيولوجية قد يساعد في تشخيص المرض في وقت أبكر بشكل عام. وعلى المدى البعيد، قد يؤدي التشخيص الأسرع إلى إدارة أفضل وعلاج أكثر فعالية لداء الزهايمر.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.