خلال جائحة فيروس كورونا، اكتسبت العودة إلى المدارس معنى جديدًا وظهرت مخاوف جديدة لدى الأهالي وغيرهم من المسؤولين عن رعاية الأطفال. يجب على المدارس الآن الموازنة بين الاحتياجات التعليمية والاجتماعية والعاطفية للطلاب، إلى جانب مراعاة صحة وسلامة الطلاب والموظفين في ظل جائحة كوفيد 19 .
في الولايات المتحدة، المجالس الإدارية المدرسية والمسؤولون الحكوميون هم في العادة من يقررون نمط الدراسة على المستوى المحلي. بشكل عام، تتبع المدارس أحد الأنماط الثلاثة التالية:
الدراسة عن بُعد. تُعطى جميع الدروس عن بُعد في هذا النموذج، وذلك باستخدام التكنولوجيا وأدوات أخرى.
التعليم الحضوري. هذا النموذج مشابه للتعليم التقليدي لكن مع تحسين احتياطات وإجراءات الصحة والسلامة.
نمط التعليم المزدوج. يتضمن هذا النموذج عناصر من كلا النمطين السابقين، أي التعليم عن بُعد والتعليم الحضوري.
وقد تتبع المدارس نمطًا واحدًا أو أكثر خلال السنة الدراسية في ظل استمرار الجائحة. إن الاستعداد لمجموعة متنوعة من الأنماط التعليمية قد يساعد الأهل والطفل على التأقلم ويخفف قلقهم. في كل حالة، هناك عدة خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل خطر التعرض لكوفيد 19 ، ولمساعدة الطفل على الشعور بالأمان، ولاتخاذ قرارات مستنيرة خلال جائحة كوفيد 19 .
معلومات ذات صلة
تعرف على ما يمكن توقعه في مدرسة طفلك من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر أو برنامج الرعاية والتعليم المبكر - مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها
احصل على اللقاح
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام لقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كوفيد 19 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و15 عامًا. وقد اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام لقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كوفيد 19 الذي أصبح يُعرف باسم "كوميرناتي" الآن، لوقاية الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فأكثر من الإصابة بمرض كوفيد 19 .
يُعطى لقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كوفيد 19 على حقنتين يفصل بينهما 21 يومًا. ويمكن إعطاء الجرعة الثانية بعد ما يصل إلى ستة أسابيع من الجرعة الأولى، إذا اقتضت الحاجة.
أظهرت الأبحاث أن لقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كوفيد 19 فعال بنسبة 100% في الوقاية من الإصابة بفيروس كوفيد 19 عند إعطائه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا. وتشير الأبحاث إلى أن نسبة فعالية هذا اللقاح تبلغ نحو 91% في الوقاية من الإصابة بفيروس كوفيد 19 لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و11 عامًا. ويُعد اللقاح فعالاً بنسبة 91% في وقاية الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فأكثر من الأعراض الحادة لفيروس كوفيد 19 .
إن تلقّي طفلك لقاحًا مضادًا لفيروس كوفيد 19 قد يساعد أيضًا على انتظامه في الدراسة واستمتاعه بنزهات اللعب والمشاركة في الألعاب الرياضية وغيرها من الأنشطة الجماعية بأمان أكثر.
ولا يُعد طفلك حاصلاً على اللقاح بالكامل إلا بعد مرور أسبوعين من تلقّي الجرعة الثانية من لقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كوفيد 19 .
ينبغي أيضًا أن يتلقى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا جرعة معززة من لقاح فايزر-بيونتك المضاد لكوفيد 19 إذا كانوا قد تلقوا جرعتين من لقاح فايزر-بيونتك المضاد لكوفيد 19 ومضى على تلقي اللقاح 5 أشهر على الأقل.
في الولايات المتحدة، لن يحتاج أيضًا طفلك الذي تلقّى جرعات اللقاح كاملةً إلى الحجر الصحي أو الخضوع لاختبار فيروس كوفيد 19 بعد مخالطة مصاب معروف، إذا لم تظهر عليه أعراض، مع وجود بعض الاستثناءات في حالات محددة.
إذا لم تتلقَّ أنت أو طفلك لقاحًا مضادًا لفيروس كوفيد 19 ، يوجد العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها للوقاية من الإصابة بفيروس كوفيد 19 وتجنب نقله للآخرين. ومن هذه الحالات ما يلي:
التزم بالتباعد الآمن
التباعد الاجتماعي أو التباعد البدني هو ترك مسافة كافية بين الأفراد للحد من انتشار المرض. وفي سبيل تحقيق هذا الهدف، أوصت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بالتباعد بمسافة مترين (6 أقدام) على الأقل بين الأشخاص الذين لا يقطنون في المنزل نفسه خلال وجودهم في الأماكن المغلقة أثناء جائحة كوفيد 19.
لكن هذه التوصيات قد لا تكون عملية بالنسبة لبعض المدارس أو فيما يتعلق بالأطفال الأصغر سنًا. حيث أفادت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن اتباع التباعد الجسدي الصارم يمكن أن يتعارض مع معايير التعلم المثالية، بما فيها الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية. كما أنه من غير الواضح مدى سهولة انتشار فيروس كوفيد 19 بين الأطفال.
إليك بعض الخطوات للتشجيع على تطبيق التباعد الاجتماعي عند حضور الطلاب إلى المدرسة:
منع استخدام خزائن الطلاب (اللوكر)، أو تقسيمها لمجموعات حسب فئات أو أفواج الطلاب
تنظيم المشي في أروقة المدرسة بحيث يُخصص كل ممر للمشي باتجاه واحد فقط
استخدام المساحات الخارجية ما أمكن للحصص الدراسية وتناول الطعام وقضاء فترات الاستراحة
تقليل عدد الطلاب في حافلات المدرسة
مباعدة مقاعد الطلاب ووضعها جميعًا في نفس الاتجاه
استخدام حواجز مادية، مثل الفواصل الزجاجية، للفصل بين المعلمين والطلاب
تقسيم الطلاب إلى مجموعات حسب معايير معينة، بحيث يبقى أفراد المجموعة معًا خلال اليوم الدراسي، مع تقليل التفاعل بين المجموعات المختلفة
في إطار الموازنة بين مخاطر وفوائد حضور الأطفال في المدارس، قد تتبع المدارس مستويات متنوعة من التباعد الاجتماعي بناءً على عمر الطفل ومرحلة نموه. فعلى سبيل المثال، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالسماح باللعب التفاعلي لمرحلة ما قبل المدرسة، وتشجع على تقسيم الطلاب الأكبر سنًا إلى مجموعات وجعلهم يرتدون أغطية الوجه.
ارتداء الكمامة
ارتدِ كمامة في الأماكن العامة المغلقة مثل المدارس في بعض الحالات. وإن كنت موجودًا في منطقة سجلت عددًا كبيرًا من الأشخاص المصابين بكوفيد 19 الموجودين في المستشفى وحالات الإصابة الجديدة بكوفيد 19، فيوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بارتداء كمامة مُحكمة في الأماكن العامة المغلقة، سواء أكنت قد تلقيت اللقاح أم لا.
إذا كانت مدرسة طفلك تلزم الأطفال بارتداء الكمامات أو تشجعهم على ارتدائها، فننصحك باتباع التوجيهات الآتية:
ينبغي الحرص على ارتداء الكمامات، خاصةً عند وجود صعوبة في الحفاظ على التباعد الاجتماعي، كما يحدث عند استقلال الحافلات، والركوب أو النزول في حالة مشاركة السيارة مع طلاب آخرين، وعند دخول مبنى المدرسة.
وفر لطفلك عدة كمامات. وفر لطفلك يوميًا كمامة نظيفة وأخرى احتياطية، بالإضافة إلى كيس نظيف قابل للإغلاق للاحتفاظ بالكمامة عند تعذر ارتدائها، كما يحدث خلال فترة الغداء على سبيل المثال.
ضع علامة مميزة وواضحة على كمامة طفلك حتى لا تختلط بكمامات غيره من الأطفال.
درّب طفلك على ارتداء الكمامة ونزعها بشكل صحيح مع مراعاة تجنب لمس الأجزاء القماشية.
ذكّر طفلك بضرورة تنظيف يديه قبل لمس كمامته وبعده.
اطلب من طفلك عدم مشاركة الكمامات أو مبادلتها مع الآخرين.
تحدث إلى طفلك عن أهمية ارتداء الكمامة، ولتكن العائلة قدوة حسنة للطفل من خلال التزامها بارتداء الكمامة.
ناقش مع طفلك سبب عدم تمكن بعض الأشخاص من ارتداء الكمامات لأسباب طبية.
لا يسمح بارتداء الكمامة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين أو الأطفال الذين لديهم أي مشكلات في التنفس أو المصابين بمشكلة صحية تجعلهم غير قادرين على نزع الكمامة دون مساعدة.
الحفاظ على نظافة اليدين.
احرص على غسل اليدين بانتظام مع طفلك في المنزل، واشرح له أهمية غسل يديه بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة قبل وبعد الأكل أو السعال أو العطس أو بعد تعديل الكمامة باليد. لمنعه من الاستعجال، اقترح عليه غسل يديه لمدة تكفي لإكمال أغنية قصيرة مفضلة مرتين، على سبيل المثال. عند الوجود في مكان يتعذر فيه غسل اليدين، اقترح على طفلك أن يستخدم معقم يدين يحتوي على الكحول بنسبة 60٪ على الأقل. واشرح له أيضًا أهمية تجنُّب لمس العينين والأنف والفم.
يجب أن تشجع المدارس الطلابَ على غسل اليدين بشكل متكرر واتباع ممارسات صحية سليمة، مثل مطالبة الأطفال بتغطية الفم والأنف بالمرفق أو بالمنديل عند السعال أو العطاس، ثم غسل أيديهم.
إذا كان طفلك يذهب إلى المدرسة، فينبغي وضع روتين يومي قبل الذهاب إلى المدرسة وبعد العودة منها من شأنه تعزيز عاداته الصحية، مثل حمل كمامة احتياطية ومعقم للأيدي في الصباح، وغسل يديه فور وصوله إلى المنزل.
التنظيف والتطهير
سواء كان طفلك يتلقى دروسه في المنزل أو يذهب إلى المدرسة، فإن تنظيف وتطهير الأسطح التي تتعرض للمس بشكل متكرر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض. ويتضمن ذلك الأشياء كثيرة الاستخدام، مثل مقابض الأبواب وصنابير المياه ولوحات المفاتيح والأجهزة اللوحية والهواتف.
البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض
يجب عليك مراقبة طفلك كل يوم بحثًا عن أي مؤشرات قد تدل على الإصابة بفيروس كوفيد 19 . وتتضمن ما يلي:
الحُمّى
احتقان الأنف أو سيلانه
السعال
التهاب الحلق
ضيق النفس
الإرهاق
الصداع
آلام العضلات
الغثيان أو القيء
الإسهال
ضعف الشهية
فقدان حاسة التذوق أو الشم مؤخرًا
ألم البطن
العين القرنفلية (التهاب الملتحمة)
قد توصي بعض المدارس بقياس درجة الحرارة يوميًا كجزء من إجراءات الفحص للكشف عن أعراض كوفيد 19 . ولكن نظرًا لأن العديد من هذه الأعراض تتشابه مع حالات مَرَضية أخرى، مثل الزكام والحساسية والإنفلونزا، فقد يكون هذا الفحص محدود الفعالية.
للحد من انتشار فيروس كوفيد 19 وغيره من الجراثيم، يجب على الأطفال البقاء في المنزل وعدم الذهاب للمدرسة وممارسة الأنشطة الأخرى إذا ظهرت عليهم أي علامات مَرَضية أو حمى. ويوصى بالاتصال بالطبيب إذا كانت لديك أي أسئلة.
لا تفوّت اللقاحات
سواءً كان طفلك يتلقى دروسه التعليمية في المدرسة أم في المنزل، فتأكد من حصوله على أحدث اللقاحات الموصى بها. وينبغي أن يحصل جميع الأطفال في سن الدراسة على لقاح الإنفلونزا كل موسم. ويكتسب تلقّي لقاح الأنفلونزا أهمية خاصة هذا الموسم بسبب تشابه المؤشرات والأعراض العامة بين الإنفلونزا وفيروس كوفيد 19 . ورغم أن لقاح الأنفلونزا لا يقي من الإصابة بفيروس كوفيد 19 ، فإن بإمكانه تقليل احتمالية الإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها. وبذلك فهو يُعد وسيلة إضافية للحد من فترات التغيب عن المدرسة بسبب المرض.
ماذا تفعل في حال تعرض طفلك لكوفيد 19
في حال دوام طفلك في المدرسة بدل الدراسة عن بُعد، اتخذ الخطوات اللازمة للاستعداد للتعرض المحتمل لكوفيد 19 وللتأهب للظروف المتغيرة.
ضع خطة لحماية الأسرة والأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأعراض خطيرة، مثل المصابين بضعف في جهاز المناعة أو من لديهم حالات مزمنة.
تأكد من تحديث معلومات جهات الاتصال في حالات الطوارئ ومعلومات توصيل واستلام الأطفال من المدرسة. إذا تضمنَت تلك القائمة أي شخص معرض لخطر الإصابة بالمرض، فخذ بعين الاعتبار إضافة جهة اتصال بديلة.
اطلع على المعلومات الخاصة بخطط المدرسة للتواصل مع الأهالي في حال ظهور إصابات كوفيد 19 مؤكدة أو محتملة، وكيف تخطط المدرسة للحفاظ على خصوصية الطلاب.
خطط مسبقًا لفترات الحجر الصحي أو إغلاق المدارس. قد تُغْلَق المدارس إذا ازداد انتشار كوفيد 19 في منطقتك أو إذا ظهرت عدة نتائج إيجابية عند فحص الأطفال أو الموظفين. قد يحتاج طفلك أيضًا إلى البقاء في المنزل في حال مخالطته لشخص مصاب بكوفيد 19 .
يمكن أن تساعد هذه الخطوات الأهالي على التأكد من حماية طفلهم قدر الإمكان أثناء جائحة كوفيد 19 . لمزيد من المعلومات حول التدابير التي تتخذها المدارس لتقليل احتمال انتشار المرض، تابع المعلومات الصادرة عن الهيئات التعليمية المشرفة على مدارس منطقتك أو الوكالة الصحية المحلية.
01/03/2022
أظهر المَراجع
Coronavirus disease 2019 (COVID-19): Back to school planning: Checklists to guide parents, guardians, and caregivers. U.S. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/community/schools-childcare/parent-checklist.html. Accessed July 28, 2020.
Interim public health recommendations for fully vaccinated people. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/vaccines/fully-vaccinated-guidance.html. Accessed July 28, 2021.
Coronavirus disease 2019 (COVID-19). How to protect yourself and others. U.S. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/prevent-getting-sick/prevention.html. Accessed Feb. 28, 2022.
Coronavirus disease 2019 (COVID-19). Checklist: Planning for in-person classes. U.S. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/community/schools-childcare/parent-checklist.html. Accessed July 29, 2020.
Influenza (Flu): Who needs a flu vaccine and when. U.S. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/flu/prevent/vaccinations.htm. Accessed July 29, 2020.
COVID-19 Planning considerations: Guidance for school re-entry. American Academy of Pediatrics. https://services.aap.org/en/pages/2019-novel-coronavirus-covid-19-infections/clinical-guidance/covid-19-planning-considerations-return-to-in-person-education-in-schools/. Accessed July 29, 2020.
Rajapakse NS (expert opinion). Mayo Clinic. July 28, 2020.
Posfay-Barbe KM, et al. COVID-19 in children and the dynamics of infection in families. Pediatrics. 2020; doi:10.1542/peds.2020-1576.
Dong Y, et al. Epidemiological characteristics of 2143 pediatric patients with 2019 coronavirus disease in China. Pediatrics. 2020; doi:10.1542/peds.2020-0702.
Qiu H, et al. Clinical and epidemiological features of 36 children with coronavirus disease 2019 (COVID-19) in Zhejiang, China: An observational cohort study. The Lancet. 2020; doi: 10.1016/S1473-3099(20)30198-5.
Coronavirus disease 2019 (COVID-19). Use of cloth face coverings to help slow down the spread of COVID-19. U.S. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/prevent-getting-sick/prevention.html. Accessed July 28, 2020.
Advice on the use of masks in the context of COVID-19. World Health Organization. https://www.who.int/publications-detail/advice-on-the-use-of-masks-in-the-community-during-home-care-and-in-healthcare-settings-in-the-context-of-the-novel-coronavirus-(2019-ncov)-outbreak. Accessed July 28, 2020.
Reopening K-12 schools during the COVID-19 pandemic: Prioritizing health, equity, and communities. (2020). Washington, D.C.: The National Academies Press. https://doi.org/10.17226/25858.
Coronavirus disease (COVID-19) advice for the public. World Health Organization. https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public. Accessed July 29, 2020.
Wash your hands. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/Features/HandWashing/. Accessed July 28, 2020.
Coronavirus disease 2019 (COVID-19): Information for pediatric healthcare providers. U.S. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/hcp/pediatric-hcp.html. Accessed Aug. 6, 2020.
Stay up to date with your vaccines. Centers for Disease Control and Prevention. https:// www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/vaccines/stay-up-to-date.html. Accessed Jan. 19, 2022.
Pfizer-BioNTech COVID-19 vaccine: Fact sheet for healthcare providers administering the vaccine. U.S. Food and Drug Administration. https://www.fda.gov/emergency-preparedness-and-response/coronavirus-disease-2019-covid-19/pfizer-biontech-covid-19-vaccine. Accessed Dec. 28, 2021.
Pfizer-BioNTech COVID-19 frequently asked questions. U.S. Food and Drug Administration. https://www.fda.gov/emergency-preparedness-and-response/mcm-legal-regulatory-and-policy-framework/pfizer-biontech-covid-19-vaccine-frequently-asked-questions. Accessed Dec. 28, 2021.
Science brief: Transmission of SARS-CoV-2 in K-12 schools and early care and education programs – Updated. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/science/science-briefs/transmission_k_12_schools.html. Accessed Dec. 28, 2021.
Use and care of masks. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/prevent-getting-sick/about-face-coverings.html. Accessed Feb. 28, 2022.
COVID-19 community levels. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/science/community-levels.html. Accessed Feb. 28, 2022.
انظر المزيد من التفاصيل الشاملة