يعتمد القلق المتعلق بمتحورات أو سلالات الفيروس التي تُسبب كوفيد 19، على طريقة تغيّر الفيروس. فقد يتحسَّن الفيروس في نقل العدوى بين الناس أو ينتشر بشكل أسرع أو يصيبهم بحالات مَرضية أكثر شدة.
يستنسخ الفيروس نفسه عند إصابة مجموعة من الأشخاص. وقد تتغير الشفرة الجينية خلال هذه العملية بشكل عشوائي في كل نسخة. وتُسمى هذه التغييرات طفرات.
بعض الطفرات ليس له أي تأثير في الفيروس،
لكن بعضها الآخر يمكنه التسبب فيما يلي:
إذا غيَّرت طفرة طريقة عمل فيروس في مجموعة أشخاص، فإنها تُسمى متحورًا. يتتبع العلماء حول العالم التغيرات في متحورات الفيروس التي تُسبب كوفيد 19.
المتحور الرئيسي في الولايات المتحدة هو أوميكرون (B.1.1.529). ينتشر هذا المتحور بسهولة أكبر مقارنةً بالفيروس الأصلي المسبِّب لكوفيد 19 ومتحور دلتا. لكن يبدو أن أوميكرون يُسبب أعراضًا أقل حدة.
يضم أوميكرون عدة فروع رئيسية، تُسمى أيضًا سلالات فرعية، تتفرع من B.1.1.529. تُشكِّل متحورات الأوميكرون معًا جميع حالات عدوى كوفيد 19 تقريبًا في الولايات المتحدة. وهذا تقدير من أوائل عام 2023 يستند إلى التسلسل الجيني لعينات الأشخاص المصابين بعدوى كوفيد 19، وذلك وفق مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
يمكن للأشخاص الذين يتابعون تلقي اللقاحات أن يُصابوا بالعدوى المخترِقة للقاح. فيصبح بإمكانهم نقل الفيروس إلى غيرهم. لكن لقاحات كوفيد 19 يمكنها منع حدوث الحالات المَرضية الشديدة. ولتعزيز الحماية من الفيروس المسبِّب لكوفيد 19، يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بمتابعة تلقي لقاحات كوفيد 19 الجديدة والجرعات المعززة المناسبة.
With
Daniel C. DeSimone, M.D.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.