احتقان الأنف نتيجة الإصابة بنزلات البرد من الأسباب الشائعة لفقدان حاسة الشم جزئيًا بشكل مؤقت. قد يؤدي وجود سليلة أو تورم داخل الأنف إلى فقدان حاسة الشم. التقدم في السن يمكن أن يُسبب فقدان حاسة الشم أيضًا، خاصة بعد سن 60 عامًا.

ما هي الرائحة؟

يحتوي الأنف ومنطقة موجودة في الجزء العلوي من الحلق على خلايا خاصة، تسمى المستقبلات، حيث تعمل على تمييز الروائح. ترسل هذه المستقبلات رسالة إلى الدماغ حول كل رائحة. ثم يحدد الدماغ الرائحة.

يمكن أن تؤثر أي مشكلة في أي مرحلة من عملية في حاسة الشم. ويمكن أن تشمل هذه المشكلات احتقان الأنف، أو انسداد الأنف لسبب ما، أو حدوث تورم (التهاب) أو تلف الأعصاب أو ظهور مشكلة في كيفية عمل الدماغ.

مشكلات في البطانة الداخلية للأنف

قد تشمل الحالات المرضية التي تسبب الاحتقان أو مشكلات أخرى داخل الأنف ما يأتي:

  1. التهاب الجيوب الحاد
  2. التهاب الجيوب الأنفية المزمن
  3. الزُكام
  4. مرض فيروس كورونا المستجد 2019 (كوفيد-19)
  5. حمى القش (التهاب الأنف التحسسي)
  6. الإنفلونزا
  7. التهاب الأنف اللاأرجي
  8. التدخين

انسدادات داخل الأنف، تسمى الممرات الأنفية

يمكن أن تشمل الحالات المرضية التي تمنع تدفق الهواء عبر الأنف ما يأتي:

  1. السلائل الأنفية
  2. الأورام

تلف الدماغ أو الأعصاب

يمكن أن يتسبب ما يأتي في تلف الأعصاب المتصلة بمنطقة الدماغ المسؤولة عن استشعار الروائح أو تلف الدماغ نفسه:

  1. التقدم في السن
  2. مرض الزهايمر
  3. التعرض للمواد الكيميائية السامة مثل تلك المستخدمة في المذيبات
  4. تمدد الأوعية الدموية الدماغي (نتوء في أحد شرايين الدماغ)
  5. جراحة الدماغ
  6. ورم الدماغ
  7. داء السكري
  8. داء هنتنغتون
  9. قصور الدرقية (نقص نشاط الغدة الدرقية)
  10. متلازمة كالمان (حالة وراثية نادرة)
  11. ذهان كورساكوف، حالة مَرضية تصيب الدماغ يسببها نقص فيتامين B-1 (الثيامين)
  12. خرف أجسام ليوي
  13. الأدوية، مثل بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، وبعض المضادات الحيوية ومضادات الهيستامين وبعض البخاخات الأنفية
  14. التصلب المتعدد
  15. مرض باركنسون
  16. سوء التغذية، مثل اتباع نظام غذائي فقير بالزنك أو فيتامين B
  17. الورم الدماغي الكاذب (ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب)
  18. العلاج الإشعاعي
  19. عملية تجميل الأنف
  20. إصابات الدماغ الرضحية

يشيع ارتباط الأسباب الظاهرة هنا بهذا العرض الصحي. اعمل مع الطبيب أو مع محترفي الرعاية الصحية للتوصل إلى التشخيص الدقيق.

17/02/2024