5 تغيرات في نمط الحياة لتحسين نسبة الكوليسترول

قد تساعد تغييرات نمط الحياة في تحسين مستوى الكوليستيرول، وتحسين قدرة الأدوية على خفض الكوليستيرول.

من إعداد فريق مايو كلينك

قد يَزيد ارتفاع الكوليسترول من خطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية. يُمكِن أن تُساعِد الأدوية في تحسين مستوى الكوليسترول لديك. ولكن إذا كنتَ تُفَضِّل أولًا إجراء تغييرات على نمط الحياة لتحسين الكوليسترول، فيُمكنكَ تجربة هذه التغييرات الصحية الخمسة.

إذا كنتَ تتناول أدوية بالفعل، فبإمكان هذه التغييرات تحسين التأثير المخفض للكوليسترول لهذه الأدوية.

1. تناول أطعمة صحية للقلب

يمكن أن يقلل إجراء بعض التغييرات في نظامك الغذائي نسب الكوليسترول ويحسن صحة قلبك:

  • تقليل الدهون المشبعة. تسبب الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب كاملة الدسم رفع نسبة الكوليسترول في الدم. يمكن لتقليل استهلاكك من الدهون المشبعة أن يقلل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة؛ أو الكوليسترول "الضار".
  • استبعاد الدهون المتحولة. تُدرَج الدهون المتحولة أحيانًا في ملصقات الأطعمة باعتبارها "زيت خضراوات مهدرَج جزئيًا" وتُستخدم غالبًا في أنواع السمن الصناعي والمخبوزات والمقرمشات والكعك التي تباع في المتاجر. ترفع الدهون المتحولة مستويات الكوليسترول الإجمالية. وقد حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام زيوت الخضروات المهدرجة جزئيًا في يوم 1 كانون الثاني/يناير 2021.
  • تناوُل الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية. لا تؤثر أحماض أوميغا-3 الدهنية في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. ولكن لها فوائد صحية أخرى للقلب، بما في ذلك خفض ضغط الدم. تشمل الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية سمك السلمون والماكريل والرنجة والجوز وبذور الكتان.
  • زيادة الألياف القابلة للذوبان. تقلل الألياف القابلة للذوبان امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. توجد الألياف القابلة للذوبان في أطعمة مثل دقيق الشوفان والفاصوليا الحمراء وكرنب بروكسل والتفاح والكمثرى.
  • إضافة بروتين مصل اللبن. قد يكون بروتين مصل اللبن الموجود في مشتقات الحليب مصدرًا للعديد من الفوائد الصحية المرتبطة بمشتقات الحليب. وقد أظهرت الدراسات أن تناوُل بروتين مصل اللبن كمكمل غذائي يقلل قيم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة والكوليسترول الكلي وضغط الدم.

2. مارس التمارين في معظم أيام الأسبوع وارفع نشاطك البدني

يمكن أن تؤدي التمارين إلى تحسُّن الكوليسترول. يمكن أن يساعد النشاط البدني المعتدل في رفع كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهو الكولسترول الجيد. يمكنك ممارسة التمرينات الرياضية، بعد موافقة طبيبك، لمدة 30 دقيقة 5 مرات أسبوعيًّا، أو ممارسة التمارين الهوائية القوية لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًّا.

يمكن أن تساعد إضافة النشاط البدني، ولو على فترات فاصلة قصيرة عدة مرات في اليوم، في أن تبدأ في فقدان الوزن. فَكِّر فيما يلي:

  • السير بسرعة يوميًّا أثناء ساعة الغداء
  • قيادة دراجتك إلى العمل
  • ممارسة رياضة مفضلة

لتظل متحفزًا، ابحث عن مدرب، أو انضم إلى مجموعة تمارين رياضية.

3. أقلع عن التدخين

يساعد الإقلاع عن التدخين في تحسين مستوى كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة. وتتحقق هذه الفوائد بسرعة:

  • خلال 20 دقيقة من الإقلاع، يتعافى ضغط الدم ومعدل ضربات القلب من الزيادة فيهما نتيجة تدخين السجائر
  • خلال ثلاثة أشهر من الإقلاع، تبدأ الدورة الدموية ووظائف الرئتين في التحسن
  • خلال عام من الإقلاع تنخفض فرص إصابة المدخن بأمراض القلب إلى النصف

4. فقدان الوزن

تسهم زيادة الوزن حتى ولو بضعة أرطال إضافية في ارتفاع الكوليسترول. فالتغيرات البسيطة تتراكم إلى أحجام كبيرة. إذا كنت تتناول المشروبات السكرية، فيمكن استبدال مياه الصنبور بها. ويمكن تناول الفشار المصنوع بالهواء الساخن أو البريتزل المملح كوجبات خفيفة، ولكن مع الانتباه للسعرات الحرارية. في حالة الرغبة الشديدة في تناول طعام حلو، جرب تناول الشربات أو قطع الحلوى منخفضة الدهون أو الخالية منها مثل حبوب الهلام.

ابحث كذلك عن طرق لإدخال المزيد من النشاط في روتينك اليومي، مثل الصعود على الدرج بدلاً من استخدام المصعد، أو صفّ السيارة بعيدًا عن المكتب. يمكنك السير أثناء فترات الراحة في العمل. جرب كذلك زيادة الأنشطة المعتمدة على الوقوف، مثل الطهو أو العناية بفناء المنزل.

5. اشرب الكحول باعتدال فقط

يرتبط تناول الكحوليات باعتدال بارتفاع مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة، ولكن هذه الفوائد ليست قوية بما يكفي لتكون سببًا لتوصية أي شخص لا يتناول الكحوليات بالفعل بتناولها.

إذا كنت تشرب الكحوليات، فاشربها باعتدال. ويعني هذا بالنسبة للبالغين الأصِحَّاء تناوُل ما يصل إلى مشروب واحد في اليوم بالنسبة للنساء من جميع الأعمار والرجال الأكبر سنًّا من 65 عامًا، وما يصل إلى مشروبين في اليوم للرجال الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أقل.

يمكن أن يؤدي الإكثار من الكحوليات إلى مشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وفشل عضلة القلب والسكتات الدماغية.

إذا كانت تغييرات نظام الحياة غير كافية…

أحيانًا لا تكفي التغييرات في نمط الحياة الصحي لخفض مستويات الكولسترول. إذا أعطاك الطبيب دواءً يساعد على خفض نسبة الكولسترول لديك، فاستخدِمْه حسب الإرشادات الطبية مع الاستمرار في تغيير في نمط حياتك. يُمكن أن تساعدك التغييرات في نمَط الحياة في الحفاظ على انخفاض جرعة دوائك.

02/09/2022 انظر المزيد من التفاصيل الشاملة

اطلع كذلك على

  1. اختبار الأجسام المضادة لإنزيم بيروكسيداز الدرقي: ما هو؟
  2. أدوية الكولسترول: ضع الخيارات في اعتبارك
  3. ارتفاع مستوى الكوليسترول لدى الأطفال
  4. ارتفاع نسبة الكوليسترول
  5. استخدام النياسين لتحسين مستويات الكوليسترول
  6. أعراض قصور الدرقية: هل يمكن أن يتسبب قصور الدرقية في مشكلات العين؟
  7. البروتين الدهني العالي الكثافة: كيفية تعزيز مستويات الكوليسترول "النافع"
  8. البيض والكوليسترول
  9. التأثيرات الجانبية لأدوية الستاتينات
  10. الدهون الثلاثية: لماذا تعد مهمة؟
  11. الدهون المتحولة
  12. الستاتينات (عقاقير خافضة للكوليستيرول): هل تتسبب في التصلب الجانبي الضموري؟
  13. الصويا: هل تزيد من قصور الدرقية سوءًا؟
  14. الصويا: هل تقلل الكوليسترول؟
  15. العقاقير المخفضة للكوليسترول
  16. الكوليسترول: أفضل أطعمة لخفض مستواه
  17. المكسرات وقلبك: تناول المكسرات مفيد لصحة قلبك
  18. المكملات الغذائية العشبية وأدوية القلب
  19. النظام الغذائي عن طريق الصوم: هل يمكن لذلك أن يحسن من صحة قلبي؟
  20. النظام الغذائي لقصور الدرقية
  21. تضخم الغدة الكظرية الخلقي
  22. جرعة النياسين المفرطة: ما الأعراض؟
  23. خفض مستويات الدهون الثلاثية
  24. داء هاشيموتو
  25. دقيقة مع مايو كلينك: جراحة إنقاص الوزن للأطفال
  26. دقيقة مع مايو كلينك: قلة اللياقة البدنية لدى الأطفال وارتباطها بمرض السكري
  27. زيت جوز الهند: هل يمكنه علاج قصور الدرقية؟
  28. صبار التين الشوكي
  29. علاج ارتفاع مستوى الكوليستيرول: هل تخفض القرفة نسبة الكوليسترول؟
  30. قصور الدرقية (نقص نشاط الغدة الدرقية)
  31. قصور الغدة الدرقية وألم المفاصل؟
  32. قصور الغدة الدرقية: هل أحتاج إلى تناول مكملات اليود؟
  33. قصور الغدة الدرقية: هل يمكن لمكملات الكالسيوم أن تتعارض مع العلاج؟
  34. قوائم الغذاء الصحي للقلب
  35. قوس الشيخوخة: علامة على ارتفاع الكولسترول؟
  36. كوليسترول البروتين الشحمي وضيع الكثافة: هل هو ضار؟
  37. متلازمة التمثيل الغذائي
  38. مجموعة اختبار الكوليسترول: هل هي دقيقة؟
  39. مرحلة ما قبل انقطاع الطمث
  40. مستوى الكوليسترول: هل من الممكن أيضًا أن ينخفض للغاية؟
  41. نسبة الكوليستيرول أو الكوليستيرول غير البروتين الدهني عالي الكثافة: أيهما الأكثر أهمية؟
  42. هل هناك خطورة من انحلال الربيدات الناتج عن مركبات الستاتين؟
  43. وأيضًا، قد تكون المكملات الغذائية التي تخفض الكولسترول مفيدة.