الاضطراب الثنائي القطبين في الأطفال ممكن الحدوث. يتم تشخيصه غالبا في الأطفال الكبار والمراهقين، لكن الاضطراب الثنائي القطبين يمكنه الظهور في الأطفال عند أي عمر. وكما هو الحال لدى البالغين فإن الاضطراب الثنائي القطبين يتسبب في حدوث تقلبات في المزاج من قمة النشاط المفرط أو الخفة (الخبل) إلى قاع الاكتئاب الحاد.
فوران المشاعر والسلوك المندفع هما جزء لا يتجزأ من فترة الطفولة والمراهقة، ولا يعدان في أغلب الأحوال علامة على مشكلة صحية عقلية تتطلب علاجا. يمر كل الأطفال بفترات صعبة — من الطبيعي الشعور بالإحباط و التهيج والغضب والنشاط الزائد أو الثورة في بعض الأحيان. لكن إذا كانت أعراض طفلك حادة ومستمرة أو تسبب مشكلة واضحة فقد تكون أكثر من مجرد مرحلة.
هذه هي بعض العلامات والأعراض للاضطراب الثنائي القطبين عند الأطفال:
- تقلبات مزاجية حادة تختلف عن تقلباتهم المزاجية العادية
- فرط النشاط والاندفاع والعدوانية أو السلوك غير المقبول اجتماعيا
- السلوك المندفع والمهمل الغريب عن الشخصية مثل ممارسة الجنس العابر مع العديد من الشركاء المختلفين (الاتصال الجنسي) ، شرب الكحول أو المخدرات، أو الانغماس في الصخب
- الأرق أو تناقص الرغبة في النوم بصورة ملحوظة
- المزاج المتهيج أو الاكتئابي لأغلب اليوم، كل يوم تقريبا أثناء فترة إحباطية
- رؤية متضخمة أو مسطحة للقدرات الشخصية
- أفكار أو سلوكيات انتحارية في الأطفال الكبار أو المراهقين
الأطفال المصابين بالاضطراب الثنائي القطبين يشعرون بالأعراض على حلقات جلية. بين هذه الحلقات يعود الأطفال إلى سلوكهم ومزاجهم الطبيعي.
ضع في اعتبارك أن هناك عدد من اضطرابات الطفولة لها أعراض مشابهة لثنائي القطبين بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) ، واضطراب العصيان التقابلي، و الاضطراب السلوكي، واضطراب التوتر والاكتئاب الحاد. قد يكون التشخيص صعبا لأن حالات الصحة العقلية هذه وغيرها تظهر غالبا بالإضافة للاضطراب الثنائي القطبين.
إذا كان طفلك يعاني من تقلبات مزاجية حادة واكتئاب أو مشاكل سلوكية فاستشر مقدم الخدمة الصحية العقلية المتخصص في التعامل مع الأطفال والمراهقين. مسائل المزاج والسلوك الناتجة عن الاضطراب ثنائي القطبين أو حالات الصحة العقلية الأخرى يمكنها أن تؤدي إلى صعوبات كبيرة. قد يساعد العلاج المبكر على منع العواقب الكبيرة ويقلل من تأثير مشاكل الصحة العقلية على طفلك بينما يكبر أو تكبر.
31/07/2020
- Post RM, et al. Age of onset of bipolar disorder: Combined effect of childhood adversity and familial loading of psychiatric disorders. Journal of Psychiatric Research. 2016;81:63.
- Post RM, et al. Verbal abuse, like physical and sexual abuse, in childhood is associated with an earlier onset and more difficult course of bipolar disorder. Bipolar Disorders. 2015;17:323.
- Connor DF, et al. Characteristics of children with juvenile bipolar disorder or disruptive behavior disorders and negative mood: Can they be distinguished in the clinical setting? Annals of Clinical Psychiatry. 2012;24:261.
- Bipolar disorder in children and teens. National Institute of Mental Health. http://www.nimh.nih.gov/health/publications/bipolar-disorder-in-children-and-adolescents/index.shtml. Accessed Dec. 2, 2016.
- Cosgrove VE, et al. Bipolar disorder in pediatric populations: Epidemiology and management. Pediatric Drugs. 2013;15:83.
- Bipolar and related disorders. In: Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders DSM-5. 5th ed. Arlington, Va.: American Psychiatric Association; 2013. http://www.psychiatryonline.org. Accessed Dec. 2, 2016.
See more Expert Answers