نظرة عامة
تشريح الجلد
تشريح الجلد
يتمتع الجلد بثلاث طبقات تضم بين جنباتها الغدد العرقية والزيتية، وبصيلات الشعر، والخلايا الصباغية والأوعية الدموية.
خزعة الجلد بالكشط
خزعة الجلد بالكشط
خلال إجراء الخزعة بالكشط، يُستخدَم مشرط أو شفرة حلاقة لكشط سطح الجلد. والهدف من ذلك هو إزالة الأنسجة غير المنتظمة لإرسالها إلى المختبر. وعادةً لا تكون هناك ضرورة لاستخدام غُرز جراحية بعد هذا الإجراء الطبي.
خزعة بالمنقب
خزعة بالمنقب
خلال إجراء الخزعة بالمقراض، تُستخدم أداة قطع ذات نصل دائري لإزالة الطبقات العميقة من الجلد لفحصها. وربما تكون الغرز الجراحية لازمة لإغلاق الجرح بناءً على حجمه.
الخزعات الاستئصالية
الخزعات الاستئصالية
أثناء الخزعة الاستئصالية، يُستخدم مِشرط لقطع كتلة أو منطقة غير منتظمة من الجلد وبعض الجلد السليم المحيط بها. وبوجه عام، يستلزم إغلاق الجرح خياطته بالغرز الجراحية.
خزعة الجلد إجراء طبي لإزالة خلايا أو عينات الجلد من الجسم بحيث يمكن فحصها في المختبر. تُستخدم خزعة الجلد عادةً لتشخيص بعض الأمراض والحالات الجلدية أو استبعادها.
تتضمن إجراءات خزعة الجلد الشائعة ما يلي:
- الخزعة بالكشط. قد تُستخدم الخزعة بالكشط لإزالة جزء صغير من الطبقتين العلويتين من الجلد. وتُعرف هاتان الطبقتان بالبشرة والأدمة. وعادةً لا تكون هناك ضرورة لاستخدام غُرز جراحية بعد هذا الإجراء الطبي.
- الخزعة بالمقراض. قد تُستخدم الخزعة بالمقراض لأخذ جزء صغير من الجلد يشمل الطبقات العميقة. ربما تشمل العينة أنسجة من طبقات تُعرف بالبشرة والأدمة والطبقة العليا من الدهون الموجودة تحت الجلد. وقد يكون من الضروري خياطة الجرح بغُرز جراحية لإغلاقه.
- الخزعة الاستئصالية. قد تُستخدم الخزعة الاستئصالية لإزالة كتلة بأكملها أو منطقة من الجلد غير الطبيعي. وقد تشمل عينة الأنسجة المستأصلة جوانب من الجلد السليم وطبقات عميقة في الجلد. وقد يكون من الضروري خياطة الجرح بغُرز جراحية لإغلاقه.
يعتمد نوع خزعة الجلد التي ستخضع لها على الأعراض والموضع الذي سيُجري فيه الإجراء الطبي.
المنتجات والخدمات
لماذا يتم إجراء ذلك
قد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بإجراء خزعة الجلد لتشخيص أو علاج مرض أو مشكلة طبية. تتضمن الأمثلة:
- تقرن الجلد السفعي.
- اضطرابات الجلد التقرحي.
- سرطان الجلد.
- الطغوات الجلدية.
- الشامات غير الطبيعية أو الزوائد الأخرى غير الطبيعية.
للمزيد من المعلومات
المخاطر
تنطوي الخزعة الجلدية على خطورة منخفضة لحدوث نزيف وكدمات وعَدوى في مكان أخذ العينة. يمكن توقع حدوث ألم خفيف بعد خزعة الجلد، لكن يمكن التحكم فيه عادةً باستخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية. وفي بعض الأحيان، يُوضع مرهم مضاد حيوي على المنطقة بعد الخزعة. قد يُسبب هذا تفاعلاً تحسُّسيًا لدى بعض الأشخاص.
قد تظهر ندبة بعد التئام الجرح. تظهر لدى بعض الأشخاص ندبة سميكة وبارزة. ويشيع ظهور هذه الندبة، المعروفة كذلك باسم ندبة الجُدرة، على الأشخاص ذوي البشرة البنية أو السوداء. يزداد خطر التعرض لظهور ندبة الجُدرة عند إجراء الخزعة في الرقبة أو الظهر أو الصدر.
كيف تستعد
لا تتطلب معظم إجراءات خزعة الجلد الطبية أي استعدادات من جانبك.
قد يطرح عليك اختصاصي الرعاية الصحية أسئلة بشأن:
- الإصابة باضطراب النزيف.
- التعرض لنزيف مفرط بعد إجراءات طبية أخرى.
- تناوُل أي مكمّلات غذائية أو أدوية مضادة لتخثر الدم.
- وجود سيرة مَرضية من الإصابة بحالات عَدوى الجلد.
- وجود تفاعلات تحسُّسية ناجمة عن الأشرطة أو الكريمات أو المواد الهلامية التي تُوضع على الجلد.
ما يمكنك توقعه
أثناء خزعة الجلد
بناءً على موضع الخزعة الجلدية، قد يُطلب منك خلع ملابسك وارتداء رداء طبي نظيف.
سينظف فريق الرعاية الصحية موضع الخزعة ويحدده بوضع علامة. كما قد يُحقَن الجلد المحيط بمنطقة الخزعة بمخدر لتخديرها. ويمكن أن يُسبب هذا الدواء المخدر شعورًا بحرقة في الجلد يستمر لبضع ثوانٍ. بعد ذلك، لن تشعر بأي ألم أثناء إجراء خزعة الجلد. وللتأكد من بدء مفعول الدواء المخدر، سيستخدم اختصاصي الرعاية الصحية إبرة لوخز جلدك ويسألك عما إذا كنت تشعر بأي شيء.
يعتمد ما يمكنك توقعه خلال إجراء خزعة الجلد على نوع الخزعة التي ستخضع لها.
- في الخزعة بالكشط، يستخدم اختصاصي الرعاية الصحية شفرة حلاقة أو مشرطًا لكشط نسيج الجلد. ويختلف عمق الكشط باختلاف الحالة. تُسبب الخزعة بالكشط حدوث نزيف. ويمكن وقف هذا النزيف بالضغط واستخدام دواء.
- في الخزعة بالمقراض أو الخزعة الاستئصالية، يقطع اختصاصي الرعاية الصحية الطبقة العليا من الدهون الموجودة تحت الجلد. وقد تحتاج إلى غُرز جراحية واستخدام ضمادة.
يستغرق إجراء خزعة الجلد 15 دقيقة تقريبًا. أخبر فريق الرعاية الصحية إذا كنت تشعر بانزعاج في أي وقت أثناء هذه الخطوات.
بعد إجراء خزعة الجلد
بمجرد أن يجمع فريق الرعاية الصحية كمية من الخلايا أو الأنسجة تكفي لتحليلها، يكون إجراء خزعة الجلد قد اكتمل. ثم تُرسَل العينة إلى المختبر لتحليلها. يمكن أن تُتاح النتائج خلال أيام قليلة، لكن إجراء اختبارات تخصصية أكثر يمكن أن يحتاج وقتًا أطول. لذلك اسأل اختصاصي الرعاية الصحية عن مدة الانتظار المتوقعة.
سيضع فريق الرعاية الصحية ضمادة على منطقة الخزعة. كما قد يُطلب منك الضغط على الضمادة لبضع دقائق، لضمان بقاء النزيف عند حده الأدنى. وفي معظم الحالات، يمكنك المغادرة عند انتهاء الإجراء الطبي وتلقيك تعليمات بشأن كيفية الاعتناء بالجرح.
ففي بعض الأحيان، ينزف موضع الخزعة بعد مغادرة العيادة. والمرضى الذين يتناولون أدوية مميعة للدم الأكثر عرضة لذلك. إذا حدث لك ذلك، فاضغط مباشرةً على موقع الخزعة المغطى بالضمادة لمدة 20 دقيقة، ثم ألقِ نظرة عليه. وإذا وجدت النزيف مستمرًا، فاضغط لمدة 20 دقيقة أخرى. إذا استمر النزيف بعد ذلك، فاتصل باختصاصي الرعاية الصحية.
عادةً تُسبب الخزعات ندبة صغيرة ستختفي غالبًا بمرور الوقت. ويستقر اللون الدائم للندبة بعد عام إلى عامين من الخضوع للخزعة.
تجنَّب تعريض موضع الخزعة للاصطدام أو ممارسة أنشطة تُسبب تمدد الجلد. فقد يؤدي تمدد الجلد إلى التعرض لنزيف أو ظهور ندبة أكبر. تجنب أيضًا الاستحمام في حوض الاستحمام أو حمام السباحة أو حوض المياه الساخنة حتى يسمح اختصاصي الرعاية الصحية بذلك، ويكون ذلك عادةً بعد الإجراء بسبعة أيام تقريبًا.
قد يستغرق التعافي عدة أسابيع. وغالبًا تلتئم الجروح الموجودة في الساقين والقدمين بوتيرة أبطأ من الجروح الموجودة في مناطق الجسم الأخرى.
نظِّف موضع الخزعة مرتين يوميًا ما لم يكن الموضع في فروة الرأس. ويمكن تنظيف جروح فروة الرأس مرة واحدة يوميًا. اتبِع هذه الخطوات:
- اغسل يديك بالماء والصابون قبل لمس موضع الخزعة.
- اغسل موضع الخزعة بالماء والصابون. إذا كان موضع الخزعة في فروة الرأس، فاستخدم الشامبو.
- اشطف الموضع جيدًا وجفِّفه بمنشفة نظيفة.
- ضع طبقة رقيقة من هُلام النفط (الفازلين). استخدم عبوة هُلام نفط (فازلين) جديدة في أول مرة تعتني فيها بالجرح. واستخدم مسحة قطنية جديدة في كل مرة تضع فيها الهلام.
- غطِّ الموضع بضمادة (مثل ضمادة Band-Aid أو ضمادة Curad أو غيرهما) مدة يومين إلى 3 أيام بعد الإجراء الطبي.
إذا كانت هناك غُرز جراحية، فواصل الاعتناء بالجرح حتى تختفي هذه الغُرز. وإذا لم تكن هناك غُرز جراحية، فالتزم بهذه الخطوات للاعتناء بالجرح حتى يلتئم الجلد.
إذا شعرت بألم في الجرح، فاسأل اختصاصي الرعاية الصحية عما إذا كان يمكنك وضع ثلج ملفوف في منشفة رقيقة عليه أم لا. وإذا أظهر الجرِح مؤشرات على الإصابة بالعَدوى، فاتصل بفريق الرعاية الصحية. تشمل هذه المؤشرات الحُمّى، والقشعريرة، والألم المتزايد، والتورُّم أو الشعور بالألم في موضع الخزعة.
النتائج
سيفحص الأطباء المتخصصون في دراسة عينات الخلايا والأنسجة عينة الخزعة في المختبر للكشف عن مؤشرات المرض. ويُعِد هؤلاء الأطباء، الذين يُعرَفون باسم خبراء الأمراض، تقريرًا مرضيًا لاختصاصي الرعاية الصحية المتابع لحالتك الذي قد يحدد موعدًا معك لمناقشة النتائج. ويمكنك اصطحاب أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك إذا أردت ذلك ليساعدك على استيعاب كل المعلومات.
دوِّن الأسئلة التي قد ترغب في طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية، مثل:
- بناءً على النتائج، ما خطواتي التالية؟
- ما نوع المتابعة التي يُمكنني توقعها، إن وجدت؟
- هل هناك أي عوامل قد تكون أثرت في نتائج هذا الاختبار أو أدت إلى تغييرها؟
- هل أنا بحاجة لتكرار الاختبار؟
- إذا أظهرت خزعة الجلد وجود سرطان في الجلد، فهل استُئصل السرطان بالكامل؟
- أم سأحتاج إلى علاج إضافي؟
التجارب السريرية
استكشِف دراسات مايو كلينك حول الاختبارات والإجراءات المخصصة للوقاية من الحالات الصحية واكتشافها وعلاجها وإدارتها.