تبدأ صحة الثدي بالوعي به؛ أي معرفة الحالة الطبيعية لثدييك. إذا كنتِ على دراية بملمس ثدييكِ في الأحوال الطبيعية، فسيكون اكتشاف أي تغير يطرأ عليهما أمرًا سهلًا. وبمرور الوقت، ستكتشفين التغيرات التي تطرأ على ثدييك من حيث الحساسية والملمس في أوقات مختلفة حسب دورة الحيض والعمر وعوامل أخرى.

تمثل المخاوف المرتبطة بتكتلات الثدي أو ألم الثدي أو إفرازات الحلمة أمرًا شائعًا. وإذا كانت لديكِ أي أسئلة أو مخاوف، فتحدثي إلى الطبيب. وبناءً على الفحص السريري، من الممكن أن يتحدث إليكِ الطبيب حول اختبارات التصوير التي قد تحتاجين إليها.

ومن الضروري فهم طبيعة اختبارات الفحص التي قد تحتاجين إليها للكشف المبكر عن سرطان الثدي. ومن أمثلتها:

  • فحوصات الثدي السريرية
  • صورة الثدي الشعاعية
  • تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية
  • تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي

وقد تتطلب أنسجة الثدي عالية الكثافة فحوصات إضافية. وإذا كان لديكِ تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي أو آفات الثدي عالية المخاطر، فقد تحتاجين إلى إجراء اختبار إضافي من خلال تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي.

إذا كنتِ تفكرين في إجراء جراحة لتكبير الثدي أو تصغيره، فينبغي أن تفهمي طبيعة العملية الجراحية. تعرفي على الأشخاص المؤهلين لإجراء هذه الجراحة والنتائج المتوقعة والمضاعفات والمخاطر المحتملة. وتحدثي إلى الطبيب حول الإحالة إلى جراح تجميل لمعرفة الخيارات المتاحة لكِ.

10/12/2022