هل يمكنني ممارسة الرياضة إذا كنت مصابًا بنزلة برد؟

إجابة من إدوارد إل لازكويسكي، (دكتور في الطب)

عادةً ما يمكنك القيام بالأنشطة البدنية البسيطة إلى المتوسطة إذا كنت مصابًا بنزلة زكام عادية ولم ترتفع درجة حرارتك. وربما تشعر بالتحسن بعد ممارسة التمارين الرياضية، إذ تساعد على فتح الممرات الأنفية وتخفيف احتقان الأنف بشكل مؤقت.

يمكنك اتباع الإرشادات التالية لممارسة التمارين الرياضية أثناء المرض:

  • عادةً ما يُسمح بممارسة التمارين البسيطة إلى المتوسطة إذا كانت الأعراض كلها "فوق الرقبة"، مثل سيلان الأنف أو احتقانها أو العطاس أو التهاب الحلق البسيط.

    ينبغي الحرص على تقليل شدة التمارين ومدتها. فعلى سبيل المثال، يمكنك المشي بدلاً من الركض.

  • إذا كانت المؤشرات والأعراض "أسفل الرقبة"، مثل احتقان الصدر أو السعال المتقطع أو اضطراب المعدة، فينبغي الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية.
  • إذا كنت مصابًا بفيروس كوفيد 19 أو غيره من الأمراض المعدية، فامتنع عن ممارسة التمارين الرياضية مع الآخرين.
  • يجب أن تتوقف عن ممارسة الرياضة إذا كنت تعاني من الحمى أو الإرهاق أو الآلام المنتشرة بالعضلات.

انتبه إلى الإشارات التي يصدرها الجسم ليخبرك عن حالته الصحية. واحرص على أخذ قسط من الراحة إذا شعرت بالتعب. واعلم أن عدم ممارسة التمارين الرياضية لأيام قليلة بسبب المرض لن يؤثر على أدائك. وستتمكن من العودة إلى ممارسة الرياضة واستئناف روتينك المعتاد من التمارين تدريجيًّا فور أن تشعر بتحسن حالتك الصحية. وإذا لم تكن متأكدًا من أن حالتك الصحية تسمح بممارسة الرياضة، فاستشر طبيبك أولاً.

إذا قررت ممارسة التمارين الرياضية أثناء فترة المرض، فاحرص على تقليل شدة التمارين ومدتها. وانتبه إلى أن ممارسة الرياضة بالكثافة المعتادة وأنت مصاب بمرض أكثر حدة من نزلات الزكام البسيطة، قد تعرضك للإصابة أو لتفاقم مضاعفات المرض.

18/11/2023 See more Expert Answers