هل هناك علاقة بين الربو والارتجاع الحمضي؟

غالبًا تحدث الإصابة بالربو والارتجاع الحمضي معًا. يشير الارتجاع الحمضي إلى ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء. يمكن أن يؤدي الارتجاع الحمضي إلى تحفيز نوبات الربو، وقد تؤدي أعراض الربو إلى مفاقمة الارتجاع الحمضي.

داء الارتجاع المَعِدي المريئي (GERD) ارتجاعٌ حمضي متكرر يمكن أن يؤدي إلى تضرر المريء، وغالبًا يُشخص مرضى الربو بهذا الداء.

بالنظر إلى هذه الروابط، فإن علاج الارتجاع المَعِدي المريئي قد يساعد على التحكم في الربو. وقد تؤدي التغييرات في نمط الحياة إلى تحسين أعراض هذا الداء كذلك. تشمل هذه التغييرات إدارة الوزن وتجنب المحفزات، مثل الأطعمة الدهنية والكحول والكافيين. وقد تساعد الأدوية المضادة للحموضة المتاحة بدون وصفة طبية على تحسين أعراض الارتجاع الحمضي.

الأدوية التي تسمى مثبطات مضخة البروتون (PPI) متوفرة بجرعات تُصرف بوصفة طبية وأخرى بدون وصفة طبية لمعالجة داء الارتجاع المَعِدي المريئي. وقد يساعد العلاج بمثبطات مضخة البروتون على تحسين إدارة الربو لدى المصابين بهذا الداء. ومن مثبطات مضخة البروتون المتاحة دون وصفة طبية لانزوبرازول (Prevacid 24 HR)، وأوميبرازول (Prilosec OTC)، وإيزوميبرازول (Nexium 24HR).

تحدث مع اختصاصي الرعاية الصحية قبل إضافة مثبطات مضخة البروتون إلى الخطة العلاجية. فقد تحتاج إلى زيارة اختصاصي لتتناقش معه بشأن أعراض الارتجاع الحمضي. ومن المحتمل أن تتعاون أنت واختصاصي الرعاية الصحية على مراجعة جميع الأدوية التي تتناولها.

قد تسهم بعض أدوية الربو، وبالأخص الثيوفيلين، في الارتجاع الحمضي. لكن الثيوفيلين (Theo-24، Elixophyllin) لا يُستخدم كثيرًا. لذا، تجنَّب إجراء أي تغييرات في خطة علاج الربو لديك دون التحدث مع اختصاصي الرعاية الصحية.

12/06/2025 See more Expert Answers