نتائج الدراسات متفاوتة بشأن هذا العلاج المستقبلي المحتمل." /> نتائج الدراسات متفاوتة بشأن هذا العلاج المستقبلي المحتمل." />
تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
يبدو أن للأنسولين دورًا في عمليات الذاكرة العادية، وهو هرمون يساعد على تنظيم معدل السكر في الدم. يمكن لعدم انتظام الأنسولين أن يسهم في الإصابة بتغيرات في الإدراك والدماغ مرتبطة بداء الزهايمر.
على مدار السنوات العديدة الماضية، ظل الباحثون يدرسون استخدام الأنسولين لعلاج داء الزهايمر. يتمثل أحد التحديات في كيفية تقديم الأنسولين على نحوٍ يحسِّن وظائف الدماغ دون التأثير كثيرًا على مستويات السكر في الدم. في حالة انخفاض نسبة السكر في الدم بصورة كبيرة، على سبيل المثال، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات، مثل: الارتباك، وخفقان القلب، والقلق، واضطرابات بصرية.
أشارت أبحاث أولية إلى أنه عند تناول الأنسولين عن طريق بخاخ الأنف، فإنه يمكن أن يحسن الذاكرة ويساعد في الحفاظ على الوظيفة المعرفية لدى المصابين بمرحلة مبكرة من داء الزهايمر أو باختلال معرفي معتدل.
ومع ذلك، توصلت الدراسات إلى نتائج متباينة. فقد كشفت بعض التجارب الحديثة عن نتائج سلبية. ولقد أُجريت دراسة واسعة النطاق ومصممة بعناية لبحث أثر تناول الأنسولين عن طريق الأنف على المصابين باختلال معرفي معتدل أو بدرجة خفيفة من داء الزهايمر، ولكنها لم تتوصل إلى أي فائدة من تناول هذا الدواء. ولكن توصلت دراسات أخرى إلى أن تناول الأنسولين عن طريق الأنف قد يُحسن بعض جوانب الذاكرة والأنشطة اليومية.
رغم أن التفاؤل إزاء جدوى استعمال الأنسولين قد خفت، ما زال الباحثون يحاولون استيعاب مدى إمكانية استخدام الأنسولين في السيطرة على داء الزهايمر وغيرها من حالات الخَرَف الأخرى، وكيفية إجراء ذلك.
With
جوناثان غراف رادفورد، (دكتور في الطب)
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.