النظام الغذائي بعد تحويل مسار المعدة: الأطعمة التي تتناولها بعد إجراء الجراحة

يحدد النظام الغذائي بعد تحويل مسار المعدة ما يمكنك تناوله والكمية بعد جراحة تحويل مسار المعدة.

من إعداد فريق مايو كلينك

تعريف

يساعد النظام الغذائي بعد جراحة السمنة الأشخاص الذين يتعافون من تكميم المعدة ومن جراحة تحويل مسار المعدة — والمعروفة أيضًا باسم المجازة المَعِدية على شكل Y — على التعافي واتباع عادات غذائية جديدة مدى الحياة بعد الخضوع للجراحة.

سيتحدث معك طبيبك أو اختصاصي التغذية المعتمد بشأن النظام الغذائي الذي ستحتاج لاتباعه بعد الجراحة موضحًا أنواع الأطعمة والكمية التي يمكنك تناولها في كل وجبة. ومن الممكن أن يساعدك اتباع النظام الغذائي لعملية المجازة المَعِدية في إنقاص الوزن بأمان على المدى البعيد.

الغرض

النظام الغذائي بعد تحويل مسار المعدة مصمم للأهداف التالية:

  • السماح لمعدتك بالراحة دون أن تتمدد بفعل الطعام الذي تتناوله.
  • التعود على تناول كميات أقل من الطعام بحيث تستطيع معدتك التي أصبحت أصغر حجمًا هضمه بسهولة وأمان.
  • مساعدتك على إنقاص الوزن وتجنب زيادته مرة أخرى.
  • تجنب الآثار الجانبية الشائعة ومضاعفات الجراحة.

تفاصيل النظام الغذائي

تختلف توصيات النظام الغذائي بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة حسب كل حالة على حدة.

يتبع النظام الغذائي بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة نهجًا تدريجيًّا لمساعدتك على العودة إلى تناول الأطعمة الصُّلبة. ويعتمد مدى سرعة انتقالك من خطوة إلى أخرى على سرعة تعافي جسمك وتكيُّفه مع التغير الحادث في أنماط تناول الطعام. يمكنك في العادة بدء تناول الأطعمة العادية بعد نحو 6 إلى 8 أسابيع من الخضوع للجراحة.

في كل مرحلة من مراحل النظام الغذائي الخاص بعملية تحويل مسار المعدة، يجب أن تكون حريصًا على ما يلي:

  • شرب 64 أونصة (1.89 لترًا) من السوائل يوميًّا، لتجنب الجفاف.
  • ارتشاف السوائل بين الوجبات، وليس مع وجبات الطعام. انتظر نحو 30 دقيقة بعد الأكل لشرب أي شيء وتجنب شرب أي شيء قبل الأكل بنصف ساعة.
  • تناول الطعام والشراب ببطء لتجنب حدوث متلازمة الإغراق التي تحدث عند دخول الأطعمة والسوائل إلى أمعائك الدقيقة بسرعة وبكميات أكبر من المعتاد؛ ما يُسبب الغثيان والقيء والدوخة والعرق والإسهال.
  • تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يوميًا.
  • اختر الأطعمة والمشروبات منخفضة الدهون والسكر.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية.
  • قلل من تناول الكافيين خاصة أثناء فترة التعافي من الجراحة؛ لأنه قد يسبب الجفاف.
  • تناول المكملات الغذائية المحتوية على الفيتامينات والمعادن يوميًا وفقًا لتوجيهات الطبيب.
  • امضغ الأطعمة جيدًا حتى تصبح مهروسة تمامًا قبل البلع، وذلك بعد تجاوزك مرحلة الاقتصار على السوائل.

السوائل

في اليوم الأول بعد الجراحة، لن يُسمح لك إلا بشرب السوائل الصافية. بمجرد بدء تناول السوائل الصافية، يمكنك البدء في تناول سوائل أخرى، مثل:

السوائل التي يمكنك تناولها خلال المرحلة الأولى:

  • المَرَق.
  • العصير غير المُحلى.
  • الشاي أو القهوة منزوعا الكافيين.
  • الحليب (الخالي من الدسم أو المحتوي على دسم بنسبة 1%).
  • الجيلاتين أو المصاصات المثلجة الخالية من السكر.

الأطعمة المطحونة في الخلاط

بعد نحو أسبوع من تقبل الجسم للسوائل، يمكنك البدء في تناول الأطعمة المطحونة بالخلاط أو المهروسة. يجب أن تكون الأطعمة لها قوام المعجون اللين أو السائل السميك، ودون وجود أي قطع طعام صلبة في الخليط.

يمكنك تناول الطعام بمعدل 3 إلى 6 وجبات صغيرة في اليوم. يجب أن تتكون كل وجبة من 4 إلى 6 ملاعق كبيرة من الطعام. كُل ببطء - تناول كل وجبة في 30 دقيقة تقريبًا.

احرص على اختيار الأطعمة سهلة الهرس، مثل:

  • اللحوم أو الدواجن أو الأسماك المفرومة الخالية من الدهون.
  • الجبن القريش.
  • البيض المخفوق الطري.
  • حبوب الإفطار المطبوخة.
  • الفواكه اللينة والخضراوات المطهوة.
  • الحساء الكريمي المُصفّى.

اخلط الأطعمة الصلبة مع سائل، مثل:

  • الماء.
  • الحليب منزوع الدسم.
  • العصير الخالي من السكر.
  • المَرَق.

الأطعمة اللينة

بعد بضعة أسابيع من الأطعمة المهروسة وبعد موافقة طبيبك، يمكنك إضافة الأطعمة اللينة إلى نظامك الغذائي. ويجب أن تكون هذه الأطعمة صغيرة الحجم وطرية وسهلة المضغ.

يمكنك تناول الطعام بمعدل 3 إلى 5 وجبات صغيرة في اليوم. يجب أن تتكون كل وجبة من ثلث إلى نصف كوب من الطعام. امضغ كل قطعة حتى يتخذ الطعام قوامًا مهروسًا قبل بلعه.

تشمل الأطعمة اللينة:

  • الدواجن أو اللحوم الحمراء المفرومة خفيفة الدهن.
  • السمك المفتت.
  • البيض.
  • الجبن القريش.
  • حبوب الإفطار المطبوخة أو المجففة.
  • الأرز.
  • الفاكهة المعلبة أو الطازجة اللينة دون بذور أو قشر.
  • الخضراوات المطهوة، دون قشر.

الأغذية غير السائلة

بعد مرور ثمانية أسابيع على اتباع النظام الغذائي الخاص بعملية تحويل مسار المعدة، يمكنك العودة تدريجيًا إلى تناول أطعمة أكثر صلابة. ابدأ بتناول ثلاث وجبات في اليوم، بحيث تتكون كل وجبة من كوب إلى كوب ونصف من الطعام. من المهم التوقف عن الأكل قبل أن تشعر بالشبع التام.

وبناء على تحمل جسمك الطعام الصلب، يمكنك تغيير عدد الوجبات وكمية الطعام في كل وجبة. تحدث إلى اختصاصي النظم الغذائية عن الأسلوب الأفضل لك.

جرب أنواع الأطعمة الجديدة، نوع واحد في كل مرة. فبعض الأطعمة قد يسبب الألم أو الغثيان أو القيء بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة.

ومن الأطعمة التي يمكن أن تسبب مشاكل في هذه المرحلة:

  • أنواع الخبز.
  • المشروبات الغازية.
  • الخضراوات غير المطهية.
  • الخضراوات الليفية المطبوخة مثل الكرفس أو البروكلي أو الذرة أو الكرنب.
  • اللحوم القاسي أو اللحوم التي تحتوي على غضاريف.
  • اللحوم الحمراء.
  • الأطعمة المقلية.
  • الأطعمة الحارة أو كثيرة التوابل.
  • المكسرات والبذور.
  • الفشار.

قد يمكنك بمرور الوقت تجربة بعض هذه الأطعمة مرة أخرى، بتوجيه من الطبيب.

نظام غذائي صحي جديد

تقلل عملية تحويل مسار المعدة حجم معدتك وتغيّر من الطريقة التي يدخل بها الطعام إلى أمعائك. ولهذا من المهم بعد الجراحة أن تحصل على التغذية الكافية مع الحفاظ على أهداف إنقاص الوزن. من المرجَّح أن يوصي طبيبك بما يلي:

  • تناوُل الطعام والشراب ببطء. استغرق حوالي 30 دقيقة على الأقل لتناول وجباتك ومن 30 إلى 60 دقيقة لشرب كوب واحد من السوائل لتجنب متلازمة الإغراق. انتظر 30 دقيقة قبل أو بعد كل وجبة لشرب السوائل.
  • جعل كميات الوجبات صغيرة. تناول وجبات صغيرة عدة مرات في اليوم. قد تبدأ بتناول ست وجبات صغيرة في اليوم، ثم تنتقل إلى أربع وجبات ثم أخيرًا - بعد اتباعك نظامًا غذائيًا منتظمًا - ثلاث وجبات في اليوم. يجب أن تتكون كل وجبة من نصف كوب إلى كوب من الطعام.
  • شرب سوائل بين الوجبات. لتجنب الجفاف، ستحتاج إلى شرب 8 أكواب على الأقل (1.9 لتر) من السوائل يوميًا. لكن شرب الكثير من السوائل في وقت الوجبة أو بالقرب منه قد يجعلك تشعر بالشبع المفرط ويمنعك من تناول ما يكفي من الطعام الغني بالمغذيات.
  • مضغ الطعام جيدًا. إن الفتحة الجديدة التي تنطلق من معدتك إلى الأمعاء الدقيقة ضيقة للغاية ويمكن أن يحدث لها انسداد بسبب تناول قطع طعام أكبر في الحجم. وتمنع هذه الانسدادات الطعام من الخروج من معدتك ويمكن أن يُسبب ذلك القيء والغثيان وألم البطن. تناول قضمات صغيرة من الطعام وامضغها حتى تصبح مهروسة تمامًا قبل بلعها.
  • التركيز على الأطعمة الغنية بالبروتين. تناول هذه الأطعمة قبل تناولك الأطعمة الأخرى في وجبتك.
  • تجنُّب الأطعمة مرتفعة المحتوى الدهني والسكري. تنتقل هذه الأطعمة بسرعة عبر الجهاز الهضمي وتسبب متلازمة الإغراق.
  • تناوُل المكملات الغذائية المحتوية على الفيتامينات والمعادن الموصى بها. بعد الجراحة، قد لا يتمكَّن جسمك من امتصاص العناصر المغذية بالشكل الكافي من طعامك. ومن المرجَّح أن تحتاج إلى تناول مكمل غذائي يحتوي على فيتامينات متعددة كل يوم طوال حياتك.

النتائج

يمكن أن يساعد النظام الغذائي بعد تحويل مسار المعدة في التاثل للشفاء بعد الجراحة والتحول إلى نظام غذائي صحي والمساعدة في تحقيق أهداف إنقاص الوزن. تذكر أنك إذا عدت إلى العادات الغذائية غير الصحية بعد جراحة إنقاص الوزن، فقد لا تُنقِص جميع وزنك الزائد، أو قد تكتسب مرة أخرى أي وزن قد أنقصته.

المخاطر

إن أكبر مخاطر حمية المجازة المعدية تكمن في عدم اتباع الحمية على نحو صحيح. قد تحدث لديك بعض المضاعفات إذا تناولت طعامًا كثيرًا أو تناولت طعامًا لم يكن يتعيَّن عليك تناوله. ومن ضمنها:

  • مُتلازمة الإغراق (الإفراغ المعدي السريع). إذا دخل الكثير من الطعام إلى أمعائك الدقيقة بسرعة، فمن المحتمل أن تتعرض للغثيان والقيء والدوار والتعرق والإسهال. يمكن أن يسبب تناول الكثير من الأطعمة أو تناولها بسرعة كبيرة وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر وعدم مضغ الطعام بشكل كافٍ الغثيان أو القيء بعد الوجبات.
  • الجفاف. قد تُُصاب بالجفاف؛ حيث إنه ليس من المفترض أن تشرب سوائل مع الوجبات. لهذا السبب تحتاج إلى شرب 64 أوقية (1.9 لتر) من الماء والسوائل الأخرى طوال اليوم.
  • الإمساك. يمكن أن يسبب نقص النشاط البدني والألياف أو السوائل في نظامك الغذائي الإمساك.
  • انسداد فتحة كيس المعدة. يمكن للطعام أن ينحشر عند فتحة كيس المعدة حتى إذا اتبعت الحمية بعناية. تشمل أعراض انسداد كيس المعدة الغثيان المستمر والقيء وألم البطن. اتصل بالطبيب إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من يومين.
  • ازدياد الوزن أو عدم فقدان الوزن. إذا استمر وزنك في الزيادة أو فشلت في إنقاص وزنك رغم اتباع النظام الغذائي للمجازة المعدية، فتحدث إلى طبيبك أو اختصاصي النُّظم الغذائية.
28/06/2025 انظر المزيد من التفاصيل الشاملة

اطلع كذلك على

  1. Amputation and diabetes
  2. Artificial sweeteners: Any effect on blood sugar?
  3. Bariatric Surgery and Weight Loss
  4. Blood glucose meters
  5. Blood glucose monitors
  6. Blood sugar levels can fluctuate for many reasons
  7. Blood sugar testing: Why, when and how
  8. Bone and joint problems associated with diabetes
  9. Bone health tips
  10. Caffeine: Does it affect blood sugar?
  11. Diabetes
  12. Diabetes and depression: Coping with the two conditions
  13. Diabetes and exercise: When to monitor your blood sugar
  14. Diabetes and heat
  15. 10 ways to avoid diabetes complications
  16. Diabetes diet: Should I avoid sweet fruits?
  17. Diabetes diet: Create your healthy-eating plan
  18. Diabetes drugs and weight loss
  19. Diabetes foods: Can I substitute honey for sugar?
  20. Diabetes and liver
  21. Diabetes management: How lifestyle, daily routine affect blood sugar
  22. Diabetes prevention: 5 tips for taking control
  23. Diabetes symptoms
  24. Diabetes treatment: Can cinnamon lower blood sugar?
  25. Medications for type 2 diabetes
  26. Using insulin
  27. Gastric bypass (Roux-en-Y)
  28. Gastric Bypass Complications
  29. Gastric Bypass Surgery: One Patient's Journey
  30. Glycemic index: A helpful tool for diabetes?
  31. Weight-loss surgery
  32. Hyperinsulinemia: Is it diabetes?
  33. Insulin and weight gain
  34. What is insulin resistance? A Mayo Clinic expert explains
  35. Late-night eating: OK if you have diabetes?
  36. BMI and waist circumference calculator
  37. Obesity
  38. Reactive hypoglycemia: What can I do?
  39. The dawn phenomenon: What can you do?
  40. Type 2 diabetes
  41. Vegetarian diet: Can it help me control my diabetes?
  42. Biliopancreatic diversion with duodenal switch
  43. Weight Loss Surgery Options
  44. Weight-loss surgery