نظرة عامة

ما المقصود بالتهاب القولون التقرحي؟ إليك الإجابة من أحد خبراء مايو كلينك

استمع إلى الدكتور ويليام فوبيون، طبيب الجهاز الهضمي، لتتعرف على معلومات أساسية عن مرض التهاب القولون التقرحي.

[عزف موسيقى]

وليام إيه فوبيون جونيور، دكتور في الطب في قسم طب الجهاز الهضمي بمايو كلينك: أنا الدكتور بيل فوبيون، طبيب الجهاز الهضمي في مايو كلينك. في هذا الفيديو، سنستعرض معلومات أساسية عن مرض التهاب القولون التقرحي. ما تعريف هذا المرض؟ من معرض للإصابة به؟ الأعراض والتشخيص والعلاج. سواء كانت لديك استفسارات تخصك أو تخص شخصًا عزيزًا عليك، فيسرنا أن نقدم لك أفضل المعلومات المتاحة.

التهاب القولون التقرحي هو مرض أمعاء التهابي يسبب التهابات وقُرحًا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تُعرف أيضًا باسم القولون)، وكذلك المستقيم. تشير التقديرات إلى أن نحو مليون أمريكي مصابون بالتهاب القولون التقرحي، ما يجعله الشكل الأكثر شيوعًا لمرض الأمعاء الالتهابي. وقد يكون هذا المرض مؤلمًا ومنهكًا للقوى، وأحيانًا يؤدي إلى حدوث مضاعفات حادة. وقد يشكل أيضًا ضغوطًا نفسية. ورغم أنه لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض، فبعد تشخيص الإصابة به، قد يساعد العلاج على العودة إلى ممارسة الكثير من الأنشطة الطبيعية والاستمتاع بحياة مريحة.

من المعرض للإصابة به؟

ما زال السبب الدقيق لالتهاب القولون التقرحي غير معروف، لكن هناك بعض المسببات التي تبدو أنها تحفز ظهوره أو تؤدي إلى تفاقمه. ومن بينها استجابة جهاز المناعة غير الطبيعية ضد بعض الميكروبات، وقد تؤدي إلى مهاجمة خلايا الجسم أيضًا. كما قد يكون للخصائص الوراثية دور في ذلك. وتزيد احتمالات الإصابة بهذه الحالة إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصابًا بها. كذلك توجد صلة بينها وبين العمر. وعلى الرغم من أن هذا المرض قد يظهر في أي مرحلة عمرية، يُشخَّص معظم المرضى قبل سن الثلاثين. ويُعد الأصل العرقي أحد عوامل الخطر كذلك. فالبيض هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة به، وخاصةً الأشخاص الذين تنحدر أصولهم من يهود الأشكناز. ورغم أن النظام الغذائي والتوتر لا يسببان التهاب القولون التقرحي، فإنهما يؤديان إلى تفاقم الأعراض المصاحبة له.

ما أعراض هذا المرض؟

يشعر معظم المصابين بالتهاب القولون التقرحي بأعراض خفيفة إلى متوسطة. ورغم أن الأعراض قد تزيد حدتها، إلا أنها قد تخف في بعض الفترات ولا يواجه خلالها المريض أي مشاكل. تتوقف الأعراض على حدة الحالة في منطقة القولون المصابة. وتتفاقم عادةً مع مرور الوقت، وغالبًا ما تشمل الإسهال المصحوب بدم أو صديد، والحُمّى، والإرهاق، وفقر الدم، وفقدان الشهية ونقص الوزن، والشعور بألم وتقلصات في البطن، والشعور بألم في المستقيم والنزيف منه، والحاجة إلى التبرز مع عدم القدرة على فعل ذلك رغم شدة الإحساس. ومن أعراضه أيضًا تأخر النمو والتطور لدى الأطفال. بمرور الوقت، قد يؤدي التهاب القولون التقرحي إلى مضاعفات أخرى، مثل الجفاف الحاد وانثقاب القولون وانخفاض كثافة العظام والتهاب الجلد والمفاصل والعينين. قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالجلطات الدموية وسرطان القولون. لا تعني هذه الأعراض أنك حتمًا مصاب بالتهاب القولون التقرحي. لكن إذا كنت تشعر بأي شيء يثير قلقك، فمن الأفضل لك تحديد موعد لزيارة الطبيب.

كيف يشخَّص المرض؟

الخزعة النسيجية عبر إجراء التنظير الداخلي هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تشخيص التهاب القولون التقرحي بشكل قاطع. لكن في البداية يمكن للطبيب اتباع إجراءات أقل تدخلاً لاستبعاد الأسباب الأخرى للحالة. أولاً، سيقيِّم الطبيب التاريخ المرضي. وقد يجري عدد من الاختبارات أو الإجراءات. وفي مرحلة معينة، قد يُحيلك الممارس العام إلى اختصاصي يُعرف باسم طبيب الجهاز الهضمي، مثلي أنا. يمكن إجراء اختبار دم للبحث عن علامات فقر الدم ومؤشرات العدوى. أما تحليل البراز، فيُجرى لفحص خلايا الدم البيضاء وبروتينات معينة أخرى تدل على الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، بالإضافة إلى استبعاد عوامل أخرى مسببة للمرض. وقد تستدعي الحالة إجراء تنظير القولون. ويتيح هذا الإجراء للطبيب فحص الأمعاء الغليظة بالكامل باستخدام منظار داخلي، وهو كاميرا صغيرة مثبتة على أنبوب مرن رفيع. ويمكنه في الوقت نفسه أخذ عينات من النسيج لإجراء الخزعة. أما إذا كان القولون ملتهبًا بشدة، فقد يلجأ الطبيب إلى التنظير السيني المرن، حيث يُدخل المنظار حتى المستقيم والقولون السفلي أو السيني. وإن كنت لديك أعراض أكثر حدة، فقد يطلب منك الطبيب إجراء اختبارات تصويرية. يمكن استبعاد المضاعفات الحادة، مثل انثقاب القولون عن طريق إجراء أشعة سينية على البطن. ويمكن أيضًا إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للحصول على صورة أكثر تفصيلاً للأمعاء، بالإضافة إلى الكشف عن مدى شدة الالتهاب.

كيف يُعالَج؟

على الرغم من عدم وجود دواء شافٍ لالتهاب القولون التقرحي، فإنه تتوفر علاجات فعالة بدرجة كبيرة، تشمل عادةً العلاج الدوائي أو الجراحة. سيتعاون معك الطبيب لإيجاد حلول تخفف من الأعراض التي تشعر بها قد يمتد أثرها لفترة طويلة في بعض الحالات. ومن هذه العلاجات أدوية مضادة للالتهابات، مثل الكورتيكوستيرويدات ومثبطات الجهاز المناعي. وقد يستفيد المريض من علاجات استهدافيّة معينة تُوجَّه نحو الجهاز المناعي وتُعرف باسم الأدوية الحيوية. كذلك يمكن مكافحة الأعراض الأخرى عن طريق تناول مضادات الإسهال ومسكنات الألم ومضادات التشنج والمكملات التي تحتوي على الحديد. كما يمكن اللجوء إلى الجراحة لاستئصال الأنسجة التالفة. في الحالات الحرجة، قد يستلزم الأمر استئصال القولون بالكامل. وهو أمر يبدو صعبًا، لكنه قد يكون أفضل خيار في بعض الأحيان للتخلص نهائيًا من الألم والمعاناة المصاحبين لالتهاب القولون التقرحي. قد تكون لبعض هذه العلاجات آثار جانبية. لذا تنبغي مراجعة المخاطر والفوائد مع الطبيب.

ما الذي توصل إليه الطب الآن؟

قد تكون تجربة التهاب القولون التقرحي مرهقة من الناحية الجسدية والنفسية، لكن لحسن الحظ هناك إجراءات فعالة. رغم أنه لا يوجد دليل مؤكد على أن هناك أي أطعمة تسبب التهاب القولون التقرحي، إلا أن بعض أنواع الطعام قد تسبب تفاقم النوبات. لذا يمكنك تحديد المحفزات في حالتك عن طريق تدوين الطعام الذي تتناوله لمتابعة تأثيره على الحالة. علاوة على ذلك، يُنصح بالحد من مشتقات الحليب وتناول وجبات صغيرة وشرب الماء باستمرار وتجنب الكافيين والكحول والمشروبات الغازية. إن كنت تخشى نقصان وزنك أو أصبح نظامك الغذائي محدودًا للغاية، فاستشر اختصاصي نظم غذائية مسجَّل. من الضروري أيضًا العناية بصحتك العقلية. جرِّب طرقًا تساعد في السيطرة على التوتر، مثل التمارين الرياضية وأساليب الاسترخاء والتنفس أو الارتجاع البيولوجي. فبعض الأعراض، مثل ألم البطن والغازات والإسهال، قد تسبب الشعور بالقلق والإحباط، وتجعل من الصعب عليك الخروج إلى مكان عام حتى لفترات قصيرة. وقد تشعر بتقييد الحركة والعزلة، ما يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب. لذا تعرّف على أكبر قدر ممكن من المعلومات المتعلقة بالتهاب القولون التقرحي. فالاطلاع على معلومات مفيدة قد يساعدك كثيرًا في الشعور بالسيطرة على الحالة المرضية. استشر مُعالجًا، ويُفضل أن يكون على دراية بمرض الأمعاء الالتهابي. فالطبيب هو من سيقدم لك النصائح المفيدة. كما ننصحك بالانضمام إلى مجموعة دعم والتواصل مع أشخاص يمرون بنفس ظروفك. التهاب القولون التقرحي مرض ذو طبيعة معقدة، لكن عند توافر رعاية طبية على يد خبراء متميزين واتباع استراتيجية علاج ناجحة يمكن السيطرة عليه بشكل أفضل، بل ومساعدة المرضى على العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بحرية. في الوقت الراهن، سُجَّلت تطورات هامة فيما يتعلق بمحاولة فهم هذا المرض وعلاجه، وزادت فرص إيجاد علاج شافٍ له أو الوقاية منه تمامًا. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن التهاب القولون التقرحي، فشاهد مقاطع الفيديو الأخرى ذات الصلة أو تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني mayoclinic.org نتمنى للجميع دوام العافية.

[عزف موسيقى]

مدونة طب الجهاز الهضمي وجراحة الجهاز الهضمي

تواصَلْ مع غيركَ، وتابِعْ أحدث التطوُّرات في علاج داء كْرون والْتِهاب القُولون التقرُّحي في Mayo Clinic Connect.

التهاب القولون التقرحي نوعٌ من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تسبب التهابًا وتقرحات في القولون. يصيب التهاب القولون التقرحي البطانة الداخلية للقولون والمستقيم. وعادة ما تنشأ الحالة في المستقيم ثم قد تنتشر إلى الأعلى في جزء من القولون أو القولون بأكمله. يُسمى القولون أيضًا الأمعاء الغليظة.

عادة ما تتفاقم أعراض التهاب القولون التقرحي بمرور الوقت ولا تظهر بصورة مفاجئة. ويُعرف هذا المرض بأنه حالة مزمنة يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات مهددة للحياة إذا لم تُعالج على نحو صحيح.

في حين أنه لا يوجد علاج حاليًا باستخدام دواء، فإنه يمكن للعلاج تقليل الأعراض وشفاء بطانة القولون بدرجة كبيرة، ما قد يؤدي إلى إبقاء المرض في حالة هدأة لفترة طويلة.

الأنواع

غالبًا ما يُصنِّف اختصاصيو الرعاية الصحية التهاب القولون التقرحي حسب موضعه. تشمل أنواع التهاب القولون التقرحي ما يلي:

  • التهاب المستقيم التقرحي. يقتصر الالتهاب على المستقيم. وهذه أقرب منطقة لفتحة الشرج. وقد يكون نزيف المستقيم أو الرغبة الملحة للتبرز المؤشر الوحيد للمرض. لكن يمكن أن يكون الإمساك أيضًا أحد الأعراض.
  • التهاب الجانب الأيسر من القولون. في التهاب الجانب الأيسر من القولون، يمتد الالتهاب من المستقيم إلى القولون السيني والقولون النازل. التهاب المستقيم السيني وهو نوع من التهاب القولون الأيسر. يشمل الالتهاب إلى المستقيم والقولون السيني، أي الطرف السفلي من القولون. ومن أعراض التهاب الجانب الأيسر من القولون الإسهال الدموي، وتقلصات وآلام البطن، وما يُعرف بالزحير، أي عدم القدرة على التبرز رغم الحاجة إليه.
  • التهاب القولون المنتشر. ويُسمى أحيانًا التهاب القولون الشامل. يُصيب هذا النوع عادة القولون بالكامل ويُسبب حدوث نوبات إسهال دموي قد تكون شديدة، وتقلصات البطن، والإرهاق وفقدان الوزن.

داء كرون والتهاب القولون المجهري من الحالات الأخرى التي تسبب التهابًا في السبيل الهضمي. يمكن أن يصيب داء كرون أي جزء في الجهاز المَعدي المَعوي، وغالبًا ما يشمل ذلك الأمعاء الدقيقة، وقد يشمل ذلك طبقات أعمق من جدار الأمعاء. ويختلف ذلك عن التهاب القولون التقرحي، الذي يقتصر على القولون والمستقيم.

يمكن أيضًا أن يسبب التهاب القولون المجهري، الذي يشمل التهاب القولون اللمفاوي والكولاجيني، إسهال مائي لكنه يختلف عن التهاب القولون التقرحي. في التهاب القولون المجهري، لا يُظهر القولون أي مؤشرات للمرض أثناء تنظير القولون، ولا يظهر الالتهاب إلا تحت المجهر.

الأعراض

يمكن أن تختلف أعراض التهاب القولون التقرحي اعتمادًا على شدة الالتهاب ومكان حدوثه. تشمل الأعراض المحتملة ما يلي:

  • الإسهال، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بدم أو مخاط أو صديد.
  • وجود دم في البراز.
  • الألم والتقلصات المؤلمة في البطن.
  • ألم في المستقيم.
  • الرغبة الملحة في التبرز.
  • عدم القدرة على التبرز رغم الحاجة الملحة.
  • نقص الوزن.
  • الإرهاق.
  • الحُمّى.
  • فشل النمو لدى الأطفال.

تظهر لدى نصف المصابين تقريبًا بالتهاب القولون التقرحي أعراض خفيفة إلى متوسطة. قد تختلف تأثيرات التهاب القولون التقرحي على المرضى بمرور الوقت. يمر بعض المرضى بالهدأة؛ وهي فترات طويلة من المرض من دون أعراض.

متى يجب زيارة الطبيب

استشِر اختصاصي الرعاية الصحية إذا لاحظت تغييرات في عادات التغوط واستمرت لفترة أو إذا ظهرت عليك أي أعراض، مثل:

  • ألم في البطن.
  • وجود دم في البراز.
  • إسهال مستمر لا يتحسن بالأدوية التي يمكنك الحصول عليها من دون وصفة طبية.
  • الإسهال الذي يوقظك من النوم.
  • حُمّى مجهولة السبب تستمر لأكثر من يوم أو يومين.

عادة، لا يكون التهاب القولون التقرحي مميتًا. لكنه مرض خطير يمكن أن يسبب مضاعفات مهددة للحياة.

الأسباب

لا يزال سبب التهاب القولون التقرحي غير معروف. كان يُعتقد سابقًا أن النظام الغذائي والتوتر من ضمن أسباب المرض. لكن اليوم يدرك اختصاصيو الرعاية الصحية أن هذين العاملين قد يزيدان الأعراض سوءًا دون أن يكونا سببًا للمرض. إذ يمكن أن يؤثر التوتر، خصوصًا، على الجهاز المناعي ووظائف الأمعاء. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الحاجة الملحة إلى التبرز أو الإسهال أو الإصابة بألم في البطن أثناء تفاقم المرض.

قد تشمل الأسباب المحتملة ما يلي:

  • خلل في الجهاز المناعي. قد يحدث خلل ما في الجهاز المناعي. عندما يحاول الجهاز المناعي مكافحة فيروس أو بكتيريا دخيلة، تحدث استجابة مناعية غير طبيعية تجعله يهاجم الخلايا الموجودة في السبيل الهضمي أيضًا.
  • السمات الوراثية. ارتبطت العديد من العلامات الوراثية بالتهاب القولون التقرحي. إذ قد تؤدي الوراثة أيضًا دورًا في الإصابة بالمرض. تكون هذه الحالة أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابون بالمرض. وبرغم ذلك، فإن اختبار الجينات لا يفيد في تشخيص الحالة أو فحصها.
  • بكتيريا الأمعاء. تُنتج البكتيريا الطبيعية في الأمعاء الحَيُّوم الدقيق المعوي. قد يؤثر اختلال توازن الحَيُّوم الدقيق المعوي على الاستجابة المناعية.
  • العوامل البيئية. إن العوامل مثل مكان الإقامة والتأثيرات البيئية الأخرى، مثل النظام الغذائي واستخدام المضادات الحيوية، قد تزيد أيضًا خطر الإصابة، رغم أن الدور الفعلي لهذه العوامل لا يزال غير واضح.

عوامل الخطر

يمكن أن يصاب أي شخص بالتهاب القولون التقرحي. قد تشمل عوامل الخطورة ما يلي:

  • العمر. عادة ما يبدأ التهاب القولون التقرحي قبل بلوغ 30 عامًا. ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر، وقد لا يصاب بعض الأشخاص بهذا المرض إلا بعد سن الستين.
  • العِرْق أو الأصل الإثني. على الرغم من أن الأشخاص ذوي البشرة البيضاء هم الأكثر عُرضةً للإصابة بالمرض، فإن التهاب القولون التقرحي يمكن أن يصيب أي شخص بغض النظر عن عِرقه. ويكون الخطر أعلى لدى الأشخاص المنحدرين من أصل يهودي أشكنازي.
  • السيرة المرضية العائلية. يزداد احتمال الإصابة بهذا المرض في حال إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى به، مثل أحد الأبوين أو الابن أو الأخ.

المضاعفات

قد تشمل مضاعفات التهاب القولون التقرحي ما يلي:

  • النزيف الحاد.
  • الجفاف الشديد.
  • فقدان كريات الدم الحمراء الذي يُعرف بفقر الدم.
  • فقدان العظام، ويُطلق عليه هشاشة العظام.
  • التهاب الجلد والمفاصل والعينين.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • انتفاخ سريع في القولون يُطلق عليه تضخم القولون السمّي.
  • زيادة خطر الإصابة بجلطات دموية في الأوردة والشرايين.
  • تأخر النمو أو التطور عند الأطفال.

13/12/2025
  1. Le Berre C, et al. Ulcerative colitis. The Lancet. 2023; doi:10.1016/S0140-6736(23)00966-2.
  2. Ulcerative colitis. National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. https://www.niddk.nih.gov/health-information/digestive-diseases/ulcerative-colitis. Accessed July 25, 2024.
  3. Ferri FF. Ulcerative colitis. In: Ferri's Clinical Advisor 2025. Elsevier; 2025. https://www.clinicalkey.com. Accessed July 26, 2024.
  4. Living with ulcerative colitis. Crohn's and Colitis Foundation. https://www.crohnscolitisfoundation.org/sites/default/files/legacy/assets/pdfs/living-with-ulcerative.pdf. Accessed July 26, 2024.
  5. Kellerman RD, et al. Inflammatory bowel disease: Crohn disease and ulcerative colitis. In: Conn's Current Therapy 2024. Elsevier; 2024. https://www.clinicalkey.com. Accessed July 26, 2024.
  6. Bonovas S, et al. Use of biologics and small molecule drugs for the management of moderate to severe ulcerative colitis: IG-IBD technical review based on the GRADE methodology. Digestive and Liver Disease. 2022; doi:10.1016/j.dld.2022.01.123.
  7. Xeljanz, Xeljanz XR (tofacitinib): Drug safety communication — Initial safety trial results find increased risk of serious heart-related problems and cancer with arthritis and ulcerative colitis medicine. U.S. Food and Drug Administration. https://www.fda.gov/safety/medical-product-safety-information/xeljanz-xeljanz-xr-tofacitinib-drug-safety-communication-initial-safety-trial-results-find-increased?utm_medium=email&utm_source=govdelivery. Accessed July 26, 2024.
  8. What should I eat? Crohn's and Colitis Foundation. https://www.crohnscolitisfoundation.org/patientsandcaregivers/diet-and-nutrition/what-should-i-eat. Accessed June 13, 2024.
  9. Common mind-body therapies. Crohn's and Colitis Foundation. https://www.crohnscolitisfoundation.org/patientandcaregivers/complementary-medicine/mind-body-therapies. Accessed June 13, 2024.
  10. Nimmagadda R. Allscripts EPSi. Mayo Clinic. May 13, 2024.
  11. Flicek KT, et al. Continent ileostomies: What the radiologist needs to know. Abdominal Radiology. 2023; doi:10.1007/s00261-022-03705-z.
  12. Kaplan GG. Monoclonal antibody risankizumab for ulcerative colitis. JAMA. 2024; doi:10.1001/jama.2024.8819.
  13. Managing flares and IBD symptoms. Crohn's and Colitis Foundation. https://www.crohnscolitisfoundation.org/science-and-professionals/patient-resources/patient-brochures. Accessed Sept. 29, 2025.
  14. Medical review (expert opinion). Mayo Clinic. Oct. 3, 2025.
  15. Rubin DT, et al. ACG Clinical guideline update: Ulcerative colitis in adults. American Journal of Gastroenterology. 2025; doi:10.14309/ajg.0000000000003463.