التشخيص
الأسئلة المتكررة عن مرض الكلى
يجيب أندرو بنتال، طبيب أمراض الكلى والحاصل على درجة الدكتوراه في الطب، عن معظم الأسئلة المتكررة بشأن مرض الكلى.
التعايش مع داء السكري أمر صعب، وكذلك التفكير فيما تأكله. لكن التحكم في مستويات السكر أمر مهم حقًا للمساعدة في وظائف الكلى، وعلى وجه التحديد إبطاء أي ضرر قد يلحق بالكلى. من الممكن أن تساعد الأدوية الجديدة التي ظهرت في العامين الماضيين في هذا الأمر، بالإضافة إلى التعاون مع طبيب الرعاية الأولية أو اختصاصي الغدد الصماء في علاجاتك الحالية لتحسين التحكم في السكر.
نرغب حقًا في مساعدتك على تحسين صحتك، وبالتالي فإن فقدان الوزن يمكن أن يكون خطوة رئيسية تساعدك على تقليل خطر الإصابة بمرض الكلى. إن تقليل تناول السعرات الحرارية، سواءً عن طريق تناول كميات صغيرة أو تقليل الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، ثم التفكير في حرق السعرات الحرارية مع زيادة التمرين، هي خطوات رائعة إلى الأمام لبدء تلك الرحلة نحو فقدان الوزن.
نهدف إلى خفض ضغط الدم الانقباضي ليكون أقل من 130، وهذا هو الرقم العلوي. وأقل من 80 لضغط الدم الانبساطي، وهو الرقم السفلي، في قراءات ضغط الدم. وهناك عدد من الأدوية المختلفة التي يمكننا استخدامها للوصول لتلك الأرقام. وسيساعد ذلك في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى إبطاء تقدم أي مرض في الكلى بمرور الوقت أيضًا.
يوجد نوعان مختلفان من غسيل الكلى: غسيل الكلى الدموي، والذي يكون عن طريق تنقية الدم عبر جهاز، وفيه تذهب إلى مركز غسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع لمدة أربع ساعات تقريبًا في كل مرة. ويمكن الخضوع له في المنزل في ظروف معينة. أو غسيل الكلى الصفاقي، وفيه تُدخَل السوائل في بطنك لتخرج فيها السموم ثم تُصرَف. ويمكن الخضوع له إما أثناء النهار أو في الليل باستخدام جهاز. وتكون فوائد ومخاطر هذين النوعين فردية، إذ يتمكن البعض من الخضوع للعلاج في المنزل أو يحتاجون إلى الذهاب إلى مركز العلاج لهذا الغرض. ويعتمد الأمر أيضًا على موقعك ومدى قربك من أقرب مراكز غسيل الكلى.
الكلى المزروعة تعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها كليتاك، إذ يتدفق الدم من خلال الكلية المزروعة فتعمل على تصفيته ثم يخرج منها البول. يكون الحفاظ على الكلية المزروعة عن طريق تناول الأدوية المضادة لرفض العضو المزروع، وذلك حتى لا يهاجمها جسمك. ونترك كليتيك بالداخل لأنهما تنكمشان في نهاية المطاف وتتوقفان عن العمل. فأنت لا تريد جراحة أكثر مما تحتاج.
بالنسبة لزرع الكلى في الوقت الحالي، يلزم تناول الأدوية المضادة لرفض العضو المزروع بصفة يومية مدى الحياة. وقد ينتج عن ذلك آثار جانبية. لكن الأبحاث الحالية تهدف إلى محاولة التقليل أو الاستغناء عن الأدوية المضادة لرفض الأعضاء المزروعة وذلك عبر بروتوكولات بحث محددة في الوقت الحالي.
نرغب حقًا في التعاون معك للوصول إلى أفضل النتائج لحالتك، حتى لا يؤثر مرض الكلى المزمن عليك قدر الإمكان. فالتحكم في ضغط الدم وبالتالي مراقبة ذلك في المنزل، وتناول الأدوية بانتظام، وإخبارنا عن الآثار الجانبية أمور مهمة حقًا لمشاركتك ومساعدتك على التمتع بجودة حياة مناسبة للتعايش مع مرض الكلى المزمن.
خزعة الكلى
خزعة الكلى
أثناء خزعة الكُلَى، يَستخدِم اختصاصي الرعاية الصحية إبرة لإزالة عيِّنة صغيرة من أنسجة الكُلَى من أجل الفحوصات المخبرية. توضع إبرة الاختزاع من خلال الجلد إلى الكُلى. يُستخدم عادةً في هذا الإجراء جهاز تصوير، مثل محوّل الطاقة بالموجات فوق الصوتية، لتوجيه الإبرة.
لإجراء أول خطوة لتشخيص داء الكلى، يناقش الطبيب التاريخ العائلي والشخصي. ومن بين الأمور الأخرى، قد يَطرح الطبيب أسئلة عما إذا كان قد سبق تشخيص إصابتك بارتفاع ضغط الدم، وإذا ما كنت قد تناولتَ دواءً قد يؤثر على وظائف الكلى، وإذا ما كنت قد لاحظت تغييرات في عاداتك البولية، وإذا ما كان أيٌ من أفراد عائلتك مصابًا بداء الكلى.
في الخطوة التالية يُجري الطبيب فحصًا بدنيًا للكشف عن وجود مؤشرات تدل على مشكلات في القلب أو الأوعية الدموية، ويُجري فحصًا عصبيًّا.
لتشخيص داء الكلى، قد يلزم أيضًا عمل بعض الاختبارات والإجراءات لتحديد مدى خطورة داء الكلى (مرحلته). ومن هذه الاختبارات ما يلي:
- تحاليل الدم. تكشف تحاليل وظائف الكلى عن مستوى العناصر التي يجب التخلص منها، مثل الكرياتينين واليوريا، في الدم.
- تحاليل البول. يمكن أن يَكشف تحليل عينة من البول الحالات غير الطبيعية التي تُشير إلى الإصابة بفشل كلوي مزمن، كما يُساعد في تحديد سبب الإصابة بداء الكلى المزمن.
- الاختبارات التصويرية. قد يَستخدم الطبيب التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقييم بنية الكليتين وحجمهما. وتُستخدَم اختبارات تصويرية أخرى في بعض الحالات.
- أخذ عينة من نسيج الكلى لاختبارها. قد يَطلب الطبيب إجراء خزعة على الكلى، تتضمن أخذ عينة من نسيج الكلى. وتُجرى خزعة الكلى عادةً بمخدر موضعي يُحقن بإبرة طويلة ورفيعة عبر الجلد وصولاً إلى الكلى. ثم تُرسل عينة الخزعة إلى أحد المختبرات لاختبارها للمساعدة في تحديد سبب المشكلة في الكلى.
للمزيد من المعلومات
العلاج
ابدأ تقييم تبرعك
ابدأ عملية التسجيل لتصبح متبرعًا حيًا للكلى أو الكبد بإكمال استبيان السيرة المَرضية.
زراعة الكلى
زراعة الكلى
أثناء عملية زراعة الكلى، تُزرَع كلية المتبرع في الجزء السفلي من البطن. ثم تُوصَّل الأوعية الدموية الخاصة بالكلية الجديدة بالأوعية الدموية الموجودة في الجزء السُّفلي من بطنك؛ فوق ساقك مباشرةً. ويُوصَّل أنبوب البول (الحالب) الخاص بالكلية الجديدة بمثانتك. وتُترَك الكلى التالفة الخاصة بك في مكانها ما لم تسبِّب أي مضاعفات.
يمكن علاج بعض أمراض الكلى بناءً على أسبابها. إلا أنه لا يوجد علاج شافٍ لمرض الكلى المزمن رغم ذلك.
عادةً ما يتكون العلاج من تدابير للمساعدة في السيطرة على مؤشرات المرض وأعراضه، والحد من المضاعفات، وإبطاء تفاقم المرض. في حال تعرض الكلى لضرر حاد، فقد تحتاج إلى علاج المراحل النهائية لمرض الكلى.
علاج السبب
سيحاول الطبيب إبطاء مسببات مرض الكلى أو السيطرة عليها. وتعتمد الخيارات العلاجية على السبب. ولكن قد يستمر تفاقم تلف الكلى حتى بعد السيطرة على الحالة الكامنة المسببة له، مثل علاج داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
علاج المضاعفات
يمكن السيطرة على مضاعفات أمراض الكلى لكي تشعر بقدر أكبر من الارتياح. قد تتضمن العلاجات ما يلي:
-
أدوية ضغط الدم المرتفع. من الممكن أن يتفاقم ارتفاع ضغط الدم لدى المصابين بأمراض الكلى. وقد يوصي طبيبك بأدوية لخفض ضغط الدم لديك -وأشهرها مثبِّطات الإنزيم المحوِل للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2- والحفاظ على وظيفة الكلى.
يمكن أن تؤدي أدوية ضغط الدم العالي في بادئ الأمر إ إلى إضعاف وظيفة الكلى، وتغير مستوى الكهارل، ولذلك فقد تحتاج إلى إجراء فحوصات للدم لمراقبة حالتك. وقد يوصي الطبيب بتناول أقراص مُدرّة للبول واتباع حمية غذائية قليلة الملح.
- أدوية لتخفيف التورُّم. غالبًا ما تحتفظ أجسام المصابين بأمراض الكلى المزمنة بالسوائل. وقد يؤدي ذلك إلى تورُّم الساقين، وكذلك إلى ارتفاع ضغط الدم. كما من الممكن أن تساعد الأدوية التي تُعرف باسم "مدرّات البول" على الحفاظ على توازن السوائل في جسمك.
- أدوية لعلاج فقر الدم. تساعد مكملات هرمون الإريثروبويتين، التي يُضاف إليها الحديد أحيانًا، على إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء. وقد يخفف ذلك الإحساس بالتعب والضعف المرتبطين بفقر الدم.
- أدوية لخفض مستويات الكوليسترول. قد ينصحك الطبيب بتناول أدوية تُعرف باسم "الستاتينات" (الأدوية الخافضة للكوليسترول) لخفض مستوى الكوليسترول لديك. وغالبًا ما يعاني المصابون بأمراض الكلى المزمنة من مستويات عالية من الكوليسترول الضار التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
- أدوية لحماية العظام. يمكن أن تساعد مكملات الكالسيوم وفيتامين D على الوقاية من هشاشة العظام والحد من خطورة تعرضها للكسر. كما قد تتناول أدوية تعرف بالأدوية المانعة لامتصاص الفوسفات لتقليل كمية الفوسفات في الدم ولحماية الأوعية الدموية من التلف الناتج من ترسيبات الكالسيوم (التكلّس).
- اتباع نظام غذائي منخفض البروتين لتقليل الفضلات في الدم. ولأن جسمك يمتص البروتين الناتج عن المواد الغذائية، فإنه ينتج فضلات يجب تنقية الدم منها عن طريق الكليتين. ولتقليل المهام التي يتعين على كليتيك القيام بها، قد يوصي الطبيب بتناول كميات أقل من البروتينات. ويمكن أن يقترح اختصاصي التغذية المُسجّل حلولاً لخفض كميات البروتين التي تتناولها واتباع نظام غذائي صحي في آنٍ واحد.
قد يوصي طبيبك بفحص المتابعة على فترات منتظمة ليعرف ما إذا كان مرض الكلى الذي لديك في حالة مستقرة أم يتفاقم.
علاج الداء الكلوي في المرحلة النهائية
إذا لم تستطع الكلى لديك تصريف الفضلات والسوائل من تلقاء نفسها، وأُصبتَ بالفشل الكلوي الكامل أو شبه الكامل، فهذا يعني أنك مصاب بالداء الكلوي في المرحلة النهائية. وعند الوصول إلى هذه المرحلة، ستحتاج إلى الغسيل الكلوي أو عملية زراعة الكلى.
-
الديلزة (غسيل الكلى). يعمل غسيل الكلى على إزالة الفضلات والسوائل الفائضة عن الحاجة من الدم عندما تفشل الكليتان في أداء هذه المهمة. وفي هذا الإجراء، يُستخدم جهاز للتخلص من الفضلات والسوائل الزائدة في الدم.
أما في الغسيل الصفاقي، فيُدخَل أنبوب رفيع في البطن ويملأ تجويف البطن بمحلول غسيل الكلى الذي يمتص الفضلات والسوائل الزائدة عن الحاجة. وبعد فترة معينة، يجري تصريف محلول الغسيل الكلوي من الجسم، حاملاً الفضلات معه.
-
زراعة الكلى. تتمثل عملية زراعة الكلى في نقل كلية سليمة من متبرع وزراعتها في جسم المريض جراحيًا. ومن الممكن الحصول على الكلى من متبرعين موتى أو أحياء لزراعتها.
وبعد عملية الزراعة، سيحتاج المريض إلى تناول أدوية طوال حياته للمساعدة على منع جسمه من رفض العضو الجديد. ولا يتعين على المريض أن يكون خاضعًا للعلاج بالغسيل الكلوى حتى تُجرى له عملية زراعة الكلى.
بالنسبة لبعض المرضى الذين لا يرغبون في الخضوع لإجراء غسيل الكلى أو لجراحة زراعة الكلى، فهناك خيار ثالث يتمثل في علاج الفشل الكلوي بتدابير علاجية تحفظية. وستشمل التدابير العلاجية التحفظية على الأرجح السيطرة على الأعراض والتخطيط المسبق للرعاية الصحية والرعاية المعنية براحة المريض (الرعاية المخففة).
مرض الكلى: كيفية عمل الكلى، وغسيل الدم، وغسيل الكلى الصفاقي
للمزيد من المعلومات
التجارب السريرية
استكشِف دراسات مايو كلينك حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
كجزء من علاج الفشل الكلوي المزمن، قد ينصح الطبيب بنظام غذائي خاص لتحسين حالة الكلى، وتخفيف مهامها الوظيفية. فاستشر طبيبك بشأن إحالتك إلى اختصاصي تغذية لتحليل نظامك الغذائي واقتراح طرق لجعل نظامك الغذائي أكثر راحة بالنسبة لكليتيك.
حسب حالتك، ووظائف كليتيك، وصحتك بوجه عام، قد تشتمل توصيات النظام الغذائي على ما يلي:
- تجنب الأطعمة المضاف إليها الملح. قلل كمية الصوديوم التي تتناولها يوميًّا بتجنب الأطعمة المُضاف إليها الملح، بما في ذلك الكثير من الأطعمة سابقة التحضير، كوجبات العشاء المجمدة والحساء المعلب والوجبات السريعة. ومن الأطعمة الأخرى المضاف إليها الملح الأطعمة الخفيفة المملحة والخضراوات المعلبة واللحوم المصنعة والأجبان.
- اختر أطعمة قليلة البوتاسيوم. من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الموز والبرتقال والبطاطس والسبانخ والطماطم. أما الأطعمة قليلة البوتاسيوم فتشمل التفاح والملفوف (الكرنب) والجزر والفاصوليا الخضراء والعنب والفراولة. وانتبه إلى أن العديد من بدائل الملح تحتوي على البوتاسيوم؛ لذا عليك تجنبها بصفة عامة في حال إصابتك بالفشل الكلوي.
- قلِّل من كمية البروتين الذي تتناوله. يعمل اختصاصي التغذية المعتمد على تقدير كمية الغرامات اللازمة من البروتين يوميًا ويضع توصياته بناءً على تلك الكمية. وتشمل الأطعمة الغنية بالبروتين اللحوم قليلة الدهن والبيض والحليب والجبن والفاصوليا. أما الأطعمة قليلة البروتينات فتشمل الخضروات والفواكه والخبز وحبوب الإفطار.
للمزيد من المعلومات
التأقلم والدعم
قد يكون التشخيص بمرض الكلى المزمن أمرًا مقلقًا. ولمساعدتك على التكيف مع مشاعرك، جرّب التالي:
- تواصل مع أشخاص آخرين مصابين بمرض الكلى. من الممكن أن يتفهموا مشاعرك ويقدموا لك دعمًا فريدًا لعلاج حالتك. فاسأل طبيبك عن مجموعات الدعم المتاحة في منطقتك. أو اتَّصِل بمنظمات مثل الجمعية الأمريكية لمرضى الكلى أو المؤسسة الوطنية للكلى أو صندوق الكلى الأمريكي لمعرفة مجموعات الدعم الموجودة في منطقتك.
- حافظ على روتينك اليومي المعتاد متى أمكن ذلك. حاول أن تواصل مزاولة الأنشطة التي تستمتع بها، إلى جانب مواصلة عملك، إذا سمحت لكَ حالتك بذلك. فقد يساعدك ذلك على التأقلم مع مشاعر الحزن أو الفقد التي قد تكون مسيطرة عليك.
- حافظ على نشاطك في معظم أيام الأسبوع. احرص على ممارسة الأنشطة البدنية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع، وذلك بعد استشارة الطبيب. ويمكن أن يساعدك ذلك على التكيف مع الإرهاق الجسدي والتوتر النفسي.
- تحدَّث مع شخص تثق به. قد يوجد بين أصدقائك أو عائلتك مستمع جيد تفضل الحديث إليه. أو قد تشعر أنه من المفيد التحدث مع شخص ذي مكانة دينية أو روحية أو شخص آخر تثق به. واطلب من طبيبك الإحالة إلى اخصائي أو استشاري اجتماعي.
التحضير من أجل موعدك الطبي
بادر بزيارة طبيبك المسؤول عن الرعاية الأولية. إذا كشفت الفحوصات المختبرية عن وجود ضرر في الكلية، فقد تُحال إلى طبيب متخصص في مشكلات الكلية (طبيب كلى).
ما يمكنك فعله
للاستعداد لزيارتك الطبية، استفسر عما إذا كان هناك أي شيء ينبغي لك فعله قبلها، مثل تقليل النظام الغذائي. ثم جهّز قائمة بما يلي:
- الأعراض التي تشعر بها، حتى تلك التي قد تبدو غير مرتبطة بأداء الكلى أو الجهاز البولي، ومتى بدأت
- جميع الأدوية، أو الفيتامينات أو المكملات الأخرى التي تأخذها مع ذكر جرعاتها
- الحالات الطبية الأخرى ذات الصلة بأمراض الكلى لديك ولدى أقاربك
- الأسئلة التي تريد طرحها حول حالتك
اصطحب معك أحد أقاربك أو أصدقائك إن أمكن لمساعدتك على تذكر المعلومات التي تتلقاها. أو استخدم مسجلاً أثناء زيارتك.
من ضمن الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها بشأن داء الكلى المزمن ما يلي:
- إلى أي مدى تضررت كليتاي؟
- هل تسوء وظائفي الكُلوية؟
- هل أحتاج إلى مزيد من الفحوصات؟
- ما سبب حالتي؟
- هل يمكن التعافي من الضرر الذي أصاب كليتَي؟
- ما الخيارات العلاجية المتاحة لديَّ؟
- ما الآثار الجانبية المحتملة لكل علاج؟
- لدي هذه الحالات المرضية الأخرى. فكيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات معًا على النحو الأفضل؟
- هل يجدر بي اتباع حمِيَّة غذائية خاصة؟
- هل يمكن إحالتي إلى اختصاصي نظم غذائية لمساعدتي في التخطيط لوجباتي؟
- هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بتصفحها؟
- كم مرة أحتاج إلى إجراء اختبار وظائف الكلى؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى تطرأ على بالك.
ما تتوقعه من الطبيب
من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة مثل:
- منذ متى تشعر بالأعراض؟
- هل سبق تشخيصك بارتفاع ضغط الدم أو علاجك منه؟
- هل لاحظت تغيرات في عادات التبول؟