أُرضع طفلي رضاعةً طبيعيةً. فهل بإمكاني شُرب الكحوليات؟

إجابة من جاي إل هويكر، (دكتور في الطب)

ثبت أن تناول الكحوليات أثناء الرضاعة الطبيعية غير آمن، مهما كانت الكمية. والخيار الأكثر أمانًا هو عدم تناول الكحوليات مطلقًا إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعةً طبيعية. ومع ذلك، فلم يُعرف أي ضرر لتناول كأس واحد من المشروبات الكحولية بالحجم القياسي قبل ساعتين على الأقل من إرضاع الطفل.

ويُقدر حجم كأس المشروبات الكحولية القياسي بحوالي:

  • 12 أونصة (354.8 مل) من الجعة بنسبة، كحول تبلغ 5%.
  • 8 أونصات (236.5 مل) من الشعير المقطر، بنسبة كحول تبلغ 7%.
  • 5 أونصات (147.8 مل) من النبيذ، بنسبة كحول تبلغ 12%.
  • 1.5 أونصة (44.3 مل) من الكحوليات المقطرة، بنسبة كحول تبلغ 40%.

تختلف القياسات في الدول الأخرى.

حينما تشرب الأم الكحوليات، تنتقل كمية صغيرة من تلك الكحوليات عبر الدم إلى حليبها. ومن الممكن أن يؤدي التعرض المستمر لكمية كبيرة من الكحوليات إلى إحداث تأثير في نمو الطفل وتطوره ونومه. قد يبدو الطفل بأنه في حال من النعاس والضعف ويزداد وزنه زيادة غير صحية.

من الممكن أيضًا أن تؤثر الكحوليات في القدرة على رعاية الطفل بأمان.

قد يؤدي الإفراط في شرب الكحوليات إلى تقليل كمية حليب الأم التي ينتجها الجسم مع مرور الوقت.

احرصي على تأجيل ضخ الحليب أو الرضاعة الطبيعية للطفل لمدة ساعتين بعد كل مشروب كحولي تتناولينه. أو استخدمي الحليب المخزَّن الذي ضخختِه قبل شُرب الكحوليات.

لن يساعد ضخ الحليب والتخلص منه بعد فترة وجيزة من شُرب الكحوليات الجسمَ على التخلص من الكحوليات بدرجة أسرع. لكن يمكن أن يساعد ذلك على الوقاية من الألم والتورم اللذين يحدثان بعد تراكم كمية كبيرة من الحليب في الثديين، وهي حالة تسمى احتقان الثديين.

يوصى بإرضاع الطفل رضاعةً طبيعيةً خلال أول ستة أشهر من عمره وكجزء من نظام غذائي صحي لمدة تتراوح من عام إلى عامين. لذلك، إن قررتِ شُرب الكحوليات، فينبغي أن تكون لديك خطة دقيقة لذلك لتجنب تعريض طفلكِ لأضرار الكحوليات.

24/07/2024 See more Expert Answers