التشخيص
تنظير باطني
تنظير باطني
يتضمن إجراء التنظير المَعدي المَعوي إدخال أنبوب مضيء ومرن، يُعرف باسم المنظار الداخلي، أسفل الحلق وصولاً إلى المريء. وتتيح الكاميرا الدقيقة الموجودة في نهاية المنظار الداخلي للطبيب إمكانية فحص المريء والمعدة وبداية الأمعاء الدقيقة، التي تُعرف بالاثني عشر.
كاميرا التنظير الكبسولي
كاميرا التنظير الكبسولي
During a capsule endoscopy procedure, you swallow a tiny camera that's about the size of a large vitamin pill. The capsule contains lights to illuminate your digestive system, a camera to take images and an antenna that sends those images to a recorder you wear on a belt.
كثير من الأشخاص المصابين بالداء البطني لا يعرفون أنهم مصابون به. يمكن أن يساعد اختباران للدم في تشخيصه:
- تبحث الاختبارات المصلية عن الأجسام المضادة في دمك. تشير المستويات المرتفعة من بروتينات محددة للأجسام المضادة إلى رد فعل مناعي تجاه الغلوتين.
- يمكن استخدام الاختبارات الجينية لمستضدات الكريات البيض البشرية (HLA-DQ2 و HLA-DQ8) لاستبعاد الإصابة بالداء البطني.
من المهم إجراء اختبار للداء البطني قبل تجربة نظام غذائي خالٍ من الغلوتين. إن عدم وجود غلوتين في نظامك الغذائي قد يؤثر على نتائج اختبارات الدم فتظهر كأنها طبيعية.
إذا أشارت نتائج هذه الاختبارات إلى الإصابة بالداء البطني، فمن المحتمل أن يطلب طبيبك إجراء أحد الاختبارات التالية:
- التنظير. يستخدم هذا الاختبار أنبوبًا طويلًا مزودًا بكاميرا صغيرة تُوضَع في فمك وتمر لأسفل عبر حلقك (التنظير الداخلي العلوي). تُمكِّن الكاميرا طبيبك من رؤية الأمعاء الدقيقة وأخذ عينة صغيرة من الأنسجة (خزعة) لتحليلها لمعرفة مدى التلف الذي لحق بالزغابات.
- تنظير الكبسولة. يستخدم هذا الاختبار كاميرا لاسلكية صغيرة لالتقاط صور لأمعائك الدقيقة بأكملها. توضع الكاميرا داخل كبسولة بحجم كبسولة الفيتامينات، ومن ثَمَّ تقوم بابتلاعها. أثناء انتقال الكبسولة عبر السبيل الهضمي خاصتك، تلتقط الكاميرا آلاف الصور التي تُرسَل إلى جهاز تسجيل.
إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بالتهاب الجلد الهربسي الشكل، فقد يأخذ عينة صغيرة من أنسجة الجلد لفحصها تحت المجهر (خزعة الجلد).
العلاج
يُعَدُّ اتباع نظام غذائي صارم خالٍ من الغلوتين مدى الحياة الطريقة الوحيدة لعلاج الداء البطني (الاضطرابات الهضمية). تشمل الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين إلى جانب القمح ما يلي:
- الشعير
- البرغل
- القمح القاسي
- الدقيق
- دقيق غراهام
- المَلْت
- الجاودار
- دقيق السميد
- الحنطة (نوع من القمح)
- الشيقم (أحد أشكال القمح)
يُمكن أن يُساعدكَ اختصاصي النُّظم الغذائية، الذي يتعامل مع المصابين بالداء البطني، في وضع نظام غذائي صحي خالٍ من الغلوتين. يُمكن حتى لكميات ضئيلة من الغلوتين في نظامكَ الغذائي أن تكون مُضِّرةً، وإن كانت لا تُسبِّب علامات أو أعراضًا.
يُمكن أن يتواجد الغلوتين بشكل كامن في الأطعمة والأدوية والمنتجات غير الغذائية، بما في ذلك:
- نشا الطعام المعدَّل، والمواد الحافظة، والمُثَبِّتات الغذائية
- الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية والمتاحة بدون وصفة طبية
- الفيتامينات والمكمِّلات المعدنية
- المكمِّلات العشبية والغذائية
- مستحضَرات أحمر الشفاه
- معجون الأسنان وغسول الفم
- رقائق الخبز
- غراء الأظرف والطوابع
- الصلصال
ستُؤدِّي إزالة الغلوتين من نظامكَ الغذائي إلى تقليل الالتهاب في الأمعاء الدقيقة تدريجيًّا؛ مما يجعلكَ تتحسَّن وتتعافَى في النهاية. يَميل الأطفال إلى التعافِي بسرعة أكبر مقارنةً بالبالغين.
الفيتامينات والمكملات المعدنية
إذا كان فقر الدم أو نقص التغذية لديك شديدًا، فقد يُوصي طبيبك أو اختصاصي النُّظم الغذائية بتناوُل المكمِّلات الغذائية، ويشمل ذلك:
- النحاس
- الفولات
- الحديد
- فيتامين B-12
- فيتامين D
- فيتامين K
- الزنك
عادةً ما تؤخذ الفيتامينات والمكمِّلات الغذائية في شكل حبوب. إذا واجه جهازك الهضمي مشكلة في امتصاص الفيتامينات، فقد يُعطيك الطبيب تلك الفيتامينات عن طريق الحقن.
الرعاية في مرحلة المتابعة
يمكن أن تضمن المتابعة الطبية على فترات منتظمة أن الأعراض قد استجابت لنظام غذائي خالٍ من الجلوتين. سيراقب طبيبك استجابتك من خلال فحوصات الدم.
بالنسبة لمعظم المصابين بمرض الداء البطني، فإن النظام الغذائي الخالي من الجلوتين سيسمح للأمعاء الدقيقة بالتعافي. بالنسبة للأطفال، عادة ما يستغرق ذلك من ثلاثة إلى ستة أشهر. بالنسبة للبالغين، قد يستغرق الشفاء الكامل عدة سنوات.
إذا استمرت الأعراض في الظهور أو إذا تكررت، فقد تحتاج إلى التنظير باستخدام الخزعات لتحديد ما إذا كانت الأمعاء قد تعافت أم لا.
أدوية للسيطرة على التهاب الأمعاء
إذا أصيبت أمعائك الدقيقة بضرر بالغ، أو كنتَ مصابًا بالداء البطني المستعصي، فقد يُوصي طبيبكَ باستخدام الستيرويدات لعلاج الالتهاب. إذ يُمكن أن تُخفِّف الستيرويدات من علامات وأعراض الداء البطني المستعصي بينما تتعافى الأمعاء.
كما يُمكن استخدام أدوية أخرى، مثل آزوثيوبرين (آزاسان، وإيموران) أو بوديزونيد (إنتوكورت إي سي، ويوسيرس).
علاج الْتِهاب الجِلْدِ هِرْبِسِيُّ الشَّكْل
قد يوصي طبيبكَ، إذا كُنتَ مُصابًا بهذا النوع من الطفح الجلدي، بدواءٍ مثل دابسون، الذي يؤخَذ بالفم، بالإضافةِ إلى نظامٍ غذائيٍّ خالٍ من الغلوتين. ستحتاج إلى فحوصاتِ دمٍ بانتظامٍ، إذا تناولتَ دابسون، لفحصِ الأعراضِ الجانبية.
داء البطني الحروُن
لن تتعافى الأمعاء الدقيقة إذا كنتَ مصابًا بالداء البطني المستعصي. لذا ستحتاج على الأرجح إلى الخضوع للتقييم في أحد المراكز المتخصصة. يُمكن أن يُصبح الداء البطني المستعصي خطيرًا للغاية، ولا يوجد حاليًّا أي علاج أثبت فعَّاليته.
التجارب السريرية
استكشِف دراسات مايو كلينك حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
في حال تم تشخيص إصابتك بالداء البطني، فستحتاج إلى الامتناع عن تناول جميع الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين. واطلب من الطبيب إحالتك إلى اختصاصي النُّظم الغذائية، الذي يمكنه مساعدتك في وضع نظام غذائي صحي خالٍ من الغلوتين.
اقرأ التسميات
تجنَّبِ الأطعمة المعبأة ما لم يتمَّ تصنيفها على أنها خالية من الغلوتين أو لا تحتوي على مكوِّنات تحتوي على الغلوتين، بما في ذلك المستحلبات والمثبتات التي يُمكن أن تحتوي على الغلوتين. بالإضافة إلى الحبوب والمعكرونة والسلع المخبوزة، تشمل الأغذية المعبأة الأخرى التي تحتوي على الغلوتين ما يلي:
- البيرة، والجعة، والخل
- الحلوى
- صلصات مرق اللحم
- اللحوم المقلدة أو المأكولات البحرية
- لحوم لانشون مصنَّعة
- خليط الأرز
- إضافات السلطة والصلصات، بما في ذلك صلصة الصويا
- أطعمة الوجبات الخفيفة المتبَّلة، مثل خبز التورتيا ورقائق البطاطا
- السيتان
- الدواجن المضاف إليها الدهن
- الحساء
الشوفان الخام ليس ضارًّا لمعظم الأشخاص المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية، ولكن يُمكن أن يختلط الشوفان بالقمح أثناء الزراعة والمعالجة. اسأل طبيبكَ عما إذا كان يمكنكَ تجربة تناوُل كميات صغيرة من منتجات الشوفان الخام.
الأطعمة المسموح بها
هناك العديد من الأطعمةِ الأساسيةِ المسموح بها في النظامِ الغذائيِّ الخالي من الغلوتين، وتشمل:
- البيض
- اللحوم الطازجة والسمك والدواجن غير المخبوزة أو المُغطَّاةِ بالزبدةِ أو المُتبَّلة
- الفاكهة
- العدس
- معظم مشتقات الحليب، إلا إذا كانت تزيد الأعراض سوءًا
- المكسرات
- البطاطس
- الخضراوات
- النبيذ والمشروبات الكحولية المقطرة، وعصير التفاح والمشروبات الروحية
الحبوب والنشويات المسموح بها في النظامِ الغذائيِّ الخالي من الغلوتين، وتشمل:
- الأمارانث
- الحِنطة السوداء
- الذرة
- نشا الذرة
- الدقيق الخالي من الغلوتين (الأرز، والصويا، والذرة، والبطاطس، والفول)
- تورتيا الذرة النقية
- الكينوا
- الأرز
- التابيوكا (جذور الكسافا)
- الأرز البري
التأقلم والدعم
قد يكون من الصعب والمرهِق اتِّباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين تمامًا. إليك بعض الطرق التي سوف تساعدك على التعامل مع الوضع والشعور بتحكُّم أكبر في الأمور.
- تثقَّف وثقِّف هؤلاء المحيطين بك من العائلة والأصدقاء. سيدعمون جهودك في التعامل مع المرض.
- اتَّبِع توصيات طبيبك. إذا شُخِّصت بأنك مصاب بالداء البطني، فإنه من الضروري أن تتبع نظامًا غذائيًّا خاليًا من الغلوتين كليًّا. من الضروري أن تتبع نظامًا غذائيًّا خاليًا من الغلوتين كليًّا.
- اعثُر على إحدى مجموعات الدعم. قد تجد راحةً في المشاركة بتجربتك ونزاعاتك، ومقابلة الأشخاص الذين يواجهون تحديات مشابهة. يمكن أن تساعد المنظمات مثل Celiac Disease Foundation وGluten Intolerance Group وCeliac Support Association وBeyond Celiac في أن تضعك على اتصال مع أشخاص آخرين لديهم تجارب مشابهة ويستطيعون فهم ما تمر به.
الاستعداد لموعدك
قد تُحوَّل بعد ذلك إلى طبيب معالج لأمراض الجهاز الهضمي (طبيب الجهاز الهضمي). يَرِد فيما يلي بعض المعلومات للمساعدة في الاستعداد للموعد الطبي المحدد لَك.
ما يمكنك فعله
استمر في اتباع نظام غذائي طبيعي حتى موعدك الطبي القادم. فقد يؤدي وقف تناول الغلوتين قبل إجراء اختبار الداء البطني إلى تغيير نتائج الاختبار.
أعدّ قائمة بما يلي:
- الأعراض، بما في ذلك متى بدأت وما إذا كانت قد تغيرت أم لا.
- المعلومات الشخصية الرئيسية، وتشمل ذلك الضغوط النفسية الشديدة أو التغيرات الحياتية الحديثة، وإذا ما كان أي من أفراد عائلتك مصابًا بالداء البطني أو أي حالة مناعية ذاتية أخرى
- كل الأدوية أو الفيتامينات أو المكمّلات الغذائية التي تأخذها، مع ذكر الجرعات
- الأسئلة التي ستطرحها على طبيبك
من الأسئلة التي يمكنك طرحها على طبيبك عن الداء البطني:
- ما السبب المرجّح لما أشعر به من أعراض؟
- هل حالتي عارضة أم مزمنة؟
- ما الفحوص التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
- ما العلاجات التي قد تساعدني؟
- هل عليّ اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، تتضمَّن ما يلي:
- إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟
- هل هي مستمرَّة أم عرَضِية؟
- ما الذي يُحسِّن من أعراضكَ، إن وُجد؟
- ما الذي يجعل أعراضكَ تَزداد سوءًا، إن وُجد؟
- ما الأدوية ومسكِّنات الألم التي تتناوَلها؟
- هل سبق أن شُخِّصْتَ بفقر الدم أو هشاشة العظام؟