مركز الأبهر / الأورطي مُلخّص

مركز مايو كلينك لأمراض الصمام الأورطي هو مركز رائد في تشخيص المصابين بحالات خطيرة ومعقدة من أمراض الصمام الأورطي وعلاجهم. ففي كل عام، تعالج العيادة حوالي 10000 مصاب بأم الدم الأورطية من البالغين والأطفال، بما في ذلك المصابون بأم الدم الأورطية البطنية وأم الدم الأورطية الصدرية.

يشمل فريق المركز اختصاصيي طب الأوعية الدموية وأطباء القلب وأطباء الروماتيزم وجراحي الأوعية الدموية وداخل الأوعية الدموية وجراحي القلب والصدر واختصاصيي الأشعة التدخلية والتشخيصية وخبراء الأمراض واختصاصيي الوراثيات الطبية. ويهتم هؤلاء الأطباء اهتمامًا خاصًا بأمراض الشريان الأورطي ويتعاونون على دمج الخبرات الطبية والجراحية والإشعاعية والبحثية لإفادة الأشخاص الذين يبحثون عنهم للحصول على رعاية فعالة ومبتكرة.

انطلاقًا من حرص مايو كلينك على نهج الرعاية التعاونية، يتفاعل المتخصصون في جميع مواقعنا — بولايات مينيسوتا وأريزونا وفلوريدا — عن كثب مع الزملاء في المواقع الأخرى ونظام مايو كلينك الصحي.

خبرة معترف بها على مستوى الدولة

تشتهر مواقع مايو كلينك على مستوى الولايات المتحدة بخبرتها في أمراض وجراحات القلب والأوعية الدموية؛ حيث صنَّفت شبكة U.S. News & World Report مايو كلينك في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا، ومايو كلينك في فينيكس/سكوتسديل بولاية أريزونا، ومايو كلينك في جاكسونفيل بولاية فلوريدا ضمن أفضل المستشفيات في علاج أمراض وجراحة القلب. وصُنّف مركز مايو كلينك للأطفال في مدينة روتشستر على أنه المستشفى رقم 1 في ولاية مينيسوتا وفي منطقة الخمس ولايات التي تتضمن آيوا ومينيسوتا وداكوتا الشمالية وداكوتا الجنوبية وويسكونسن، وذلك وفقًا لتصنيفات "أفضل مستشفيات الأطفال" التي أعدتها مؤسسة U.S. News & World Report لعام 2023–2024.

طرق التشخيص والعلاج المتقدمة في مركز أمراض الشريان الأورطي

يُجري مركز مايو كلينك لأمراض الأورطي فحوصًا شاملة ومتعددة التخصصات للمصابين بحالات معقدة من أمراض الأورطي مثل تمدد الأوعية الدموية وتمزق الأورطي والاضطرابات الوراثية وذلك لتقييم المخاطر السريرية والحصول على نتائج الفحوص التصويرية وتقدير احتمالية الإصابة باضطرابات وراثية أو غيرها من الاضطرابات. عقب إجراء ذلك التقييم الشامل، سيتحدث معك فريق الرعاية الصحية بشأن تشخيص حالتك وجميع الخيارات العلاجية المتاحة لك، بما في ذلك الرعاية الطبية والفحص العائلي، بالإضافة إلى خيارات الجراحة داخل الأوعية الدموية وخيارات الجراحة المفتوحة إذا استدعى الأمر. وسيمكنكم معًا وضع خطة علاجية مناسبة لحالتك.

لا تتوفر الخبرة والقدرات التشخيصية المتطورة والخيارات العلاجية المتقدِّمة الموجودة في مركز مايو كلينك لأمراض الشريان الأورطي إلا في عدد قليل جدًّا من المراكز الطبية الأخرى. وتضم العيادة فريقًا من المتخصصين المدربين الذين لهم باع طويل في تقييم المرضى المصابين بأمراض الصمام الأورطي، وجراحين متمرسين في أساليب الجراحة المفتوحة والجراحة داخل الأوعية الدموية لعلاج هذه النوعية من الحالات. ويستخدم أولئك الخبراء التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مشكلات الشريان الأورطي والأوعية الدموية.

أدخلت العيادة أول جهاز تصوير مقطعي محوسب تجاري في يونيو عام 1973، وذلك بعد سنة واحدة فقط من إنتاج أول صور باستخدام جهاز التصوير المقطعي المحوسب في المملكة المتحدة عام 1972. وقد كان جهاز جهاز التصوير المقطعي المحوسب يُستخدم في البداية لتصوير المخ. وفي عام 1991 أدت تقنية متقدمة سُميت بالتصوير الطبقي الحلزوني إلى استخدام جهاز التصوير المقطعي المحوسب في تصوير الأوعية الدموية، وسُمي بالتصوير المقطعي المحوسب للأوعية الدموية. وأدت التحسينات المستمرة التي أُجريت على مر السنوات إلى بلوغ جودة أفضل للصور وتقليل جرعة الإشعاع التي يتعرض لها المريض. أُخترع جهاز الرنين المغناطيسي في عام 1973، وأُجري أولتصوير بالرنين المغناطيسي لمريض في عام 1977. والتصوير بالرنين المغناطيسي هو تقنية تصويرية تستخدم مجالات مغناطيسية وموجات راديوية وجهاز كمبيوتر لتكوين صور عالية الدقة للجسم. وتتمثل الفائدة الأساسية للتصوير بالرنين المغناطيسي -بخلاف التصوير المقطعي المحوسب- في أن الحصول على صور تفصيلية لا يحتاج إلى استخدام الإشعاع. ويمكنه كذلك تقديم معلومات عن تدفق الدم في الجسم.

وخلال العقد الماضي، وسَّعَت التطورات التقنية الكبيرة نطاق الخيارات العلاجية لتشمل أنواعًا مبتكرة من الدعامات الجراحية المستخدمة داخل الأوعية الدموية لعلاج مشكلات الشريان الأورطي المعقدة. وقد مكَّنت تلك التطورات الأطباء من معالجة الأشخاص المصابين بتمدد الأوعية الدموية المركَّب الذي يصيب الشرايين التي تصل إلى الرأس والعنق والكليتين والأمعاء، عن طريق استخدام نهج طفيف التوغل.

تعرّف على فريق الأطباء.

الحالات التي تمَّ علاجها

الأبحاث

يدير مركز أمراض الأوعية الدموية الأورطية في مايو كلينك واحدًا من أكبر وأحدث البرامج البحثية المتقدمة في العالم. ويتعاون في هذا البرنامج الأطباء والعلماء مع شركاء في مجالات الصناعة والهندسة، بالإضافة إلى المنظمات الحكومية والدولية المعنية بالدفاع عن المرضى، لإجراء تجارب سريرية لاختبار الأجهزة والإجراءات الطبية والعلاجات الحديثة. فعلى سبيل المثال، طوَّر جراحو مايو كلينك دعامات جديدة لعلاج تمدد الأوعية الدموية الأورطي المعقد وكانوا أول من قدم هذا العلاج الجديد في الولايات المتحدة. يشارك أطباء وجراحو مايو كلينك أيضًا في الدراسات متعددة المراكز لتحديد أفضل العلاجات الجراحية لتمدد الأوعية الدموية الأورطي المرتبط باضطرابات جينية.

وقد كان لأطباء مايو كلينك دور محوري في تطوير التقنيات الحديثة، وقدموا أبحاثًا رائدةً على المستويين المحلي والعالمي في العديد من هذه التجارب. استشر طبيبك بشأن ما إذا كنت مؤهلًا للمشاركة في أي من التجارب السريرية لتكون في طليعة المستفيدين من التقنيات المتقدمة.

المنشورات

راجع قائمة المنشورات التي أعدها أطباء مايو كلينك عن أمراض الصمام الأورطي على موقع PubMed، وهو خدمة تقدمها المكتبة الوطنية الأمريكية للطب.

الدراسات السريرية النشطة

تعمل هذه المجموعة من الأطباء بنشاط في التجارب السريرية المتعلقة بمرض الصمام الأورطي.