التشخيص

يصعب تشخيص فرط ضغط الدم الرئوي مبكرًا. ولا يمكن اكتشافه عادةً خلال الفحص البدني الروتيني. وحتى عندما يكون في مرحلة أكثر تطورًا، فإن أعراضه تتشابه مع أعراض الحالات المَرَضية الأخرى للقلب والرئة.

لتشخيص فرط ضغط الدم الرئوي، سيفحصك اختصاصي الرعاية الصحية ويطرح عليك أسئلة عن الأعراض التي تشعر بها. وستُطرَح عليك أسئلة عن سيرتك المرَضية والسيرة المرَضية العائلية.

الاختبارات

قد تشمل فحوصات تشخيص فرط ضغط الدم الرئوي ما يلي:

  • اختبارات الدم. يمكن أن تساعد اختبارات الدم على تحديد سبب فرط ضغط الدم الرئوي. ويمكن أن تساعد أيضًا في اكتشاف مضاعفات المرض.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. تُظهر الأشعة السينية على الصدر صورًا للقلب والرئتين والصدر. ويمكن استخدامها لاكتشاف أمراض الرئة الأخرى التي قد تُسبب فرط ضغط الدم الرئوي.
  • مخطط كهربية القلب. يسجل هذا الاختبار البسيط غير المؤلم النشاط الكهربائي للقلب. ويكشف عن كفاءة نبض القلب.
  • مخطط صدى القلب. تُستخدم الموجات الصوتية لالتقاط صور للقلب أثناء نبضه. ويُظهر مخطط صدى القلب كيفية تدفق الدم عبر القلب وصماماته. ويمكن إجراء هذا الاختبار لتشخيص فرط ضغط الدم الرئوي أو لمعرفة مدى فعالية العلاجات.

    يُجرى تخطيط صدى القلب أحيانًا أثناء ممارسة مجهود على دراجة ثابتة أو جهاز مشي لمعرفة مدى تأثير النشاط في القلب. عند إجرائك هذا الاختبار، قد يُطلب منك ارتداء قناع يراقب كفاءة القلب والرئتين في استخدام الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.

  • قسطرة الجانب الأيمن للقلب. إذا أظهر مخطط صدى القلب الإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي، فقد يُجرى هذا الاختبار لتأكيد التشخيص.

    في هذا الإجراء، يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا (أنبوب قسطرة) في أحد الأوعية الدموية، ويكون عادةً في الرقبة. ويوجَّه أنبوب القسطرة برفق إلى حجرة القلب السفلية اليمنى والشريان الرئوي. يتمكن الطبيب بعد ذلك من قياس ضغط الدم في الشرايين الرئوية الرئيسية والبطين الأيمن.

يمكن إجراء اختبارات أخرى للتحقق من حالة الرئتين والشرايين الرئوية. وقد توفر الاختبارات الآتية مزيدًا من المعلومات عن سبب فرط ضغط الدم الرئوي:

  • اختبارات الجهد. تشمل هذه الاختبارات غالبًا المشي على جهاز مشي أو ركوب دراجة ثابتة أثناء مراقبة ضربات القلب. ويمكنها إظهار طبيعة تفاعُل القلب مع التمارين الرياضية.
  • التصوير المقطعي المحوسب. يَستخدم هذا الاختبار الأشعة السينية لالتقاط صور لأجزاء معينة من الجسم. وقد تُحقن صبغة تُسمى بمادة التباين في أحد الأوردة حتى تظهر الأوعية الدموية بمزيد من الوضوح في الصور.

    ويمكن أن يُظهر التصوير المقطعي المحوسب للقلب حجم القلب ووجود أي انسدادات في الشرايين الرئوية. ويمكنه أن يساعد أيضًا في تشخيص أمراض الرئة التي قد تؤدي إلى الإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي. ومن أمثلة هذه الأمراض داء الانسداد الرئوي المزمن أو التليف الرئوي.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي. يَستخدم هذا الاختبار مجالات مغناطيسية وموجات راديوية لالتقاط صور مُفصلة للقلب. ويمكن أن يُظهر هذا الاختبار تدفق الدم في الشرايين الرئوية. وقد يُجرى لمعرفة مدى كفاءة عمل الغرفة السفلية اليمنى للقلب.
  • اختبار وظائف الرئتين. لإجراء هذا الاختبار، يتعين النفخ في جهاز خاص. ويقيس هذا الاختبار مقدار الهواء الذي تستطيع الرئتان الاحتفاظ به. ويبين طبيعة تدفق الهواء الداخل إلى الرئتين والخارج منهما.
  • دراسة النوم. تُجرى دراسة النوم لقياس نشاط المخ وسرعة القلب وضغط الدم ومستويات الأكسجين وغير ذلك من العوامل أثناء النوم. ويمكن أن يساعد هذا الاختبار على تشخيص انقطاع النفس النومي الذي قد يكون سببًا في فرط ضغط الدم الرئوي.
  • فحص التهوية/الإرواء (V/Q). في هذا الاختبار، تُحقن مادة تتبع نشطة مشعة من خلال الوريد. وتُظهر مادة التتبع كيفية تدفق الدم. يمكن أن تستنشق أيضًا مادة تتبع تُظهر تدفق الهواء إلى الرئتين. ويمكن أن يكشف فحص التهوية/الإرواء ما إذا كانت أعراض فرط ضغط الدم الرئوي ناتجة عن وجود جلطات دموية.
  • الخزعة الرئوية. يمكن في حالات نادرة سحب عينة من أنسجة الرئة لمعرفة السبب المحتمل لفرط ضغط الدم الرئوي.

اختبار الجينات

قد يوصى بالخضوع لفحص التغيرات الجينية التي تسبب فرط ضغط الدم الرئوي. وفي حال اكتشاف وجود هذه التغيرات الجينية، قد يتعين على أفراد الأسرة الآخرين الخضوع أيضًا للفحص.

التصنيف الوظيفي لفرط ضغط الدم الرئوي

فور تأكيد تشخيص فرط ضغط الدم الرئوي، تُصنَّف الحالة المرَضية طبقًا لمدى تأثير الأعراض في الشخص وقدرته على أداء المهام اليومية.

قد يندرج فرط ضغط الدم الرئوي ضمن واحدة من المجموعات التالية:

  • الفئة الأولى. تشخيص الإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي، لكن مع عدم ظهور أعراض أثناء الراحة أو النشاط.
  • الفئة الثانية. لا توجد أعراض أثناء الراحة. وقد تسبب المهام أو الأنشطة اليومية المعتادة، كالذهاب إلى العمل أو متجر البقالة، بعضًا من ضيق النفَس أو ألمًا خفيفًا في الصدر. ويواجه الشخص قيودًا بسيطة على الأنشطة البدنية.
  • الفئة الثالثة. شعور بالراحة في أوقات الاستراحة، لكن تُسبب ممارسة المهام البسيطة، كالاستحمام أو ارتداء الملابس أو تحضير الوجبات، شعورًا بالإجهاد وضيق النفَس وألم الصدر. وتصبح القدرة على أداء الأنشطة البدنية محدودة جدًا.
  • الفئة الرابعة. تظهر الأعراض أثناء الراحة ومع الأنشطة البدنية. ويُسبب أي نوع من النشاط زيادة الشعور بالانزعاج.

لتحديد العلاج الأمثل، قد يستخدم فريق الرعاية الصحية أداة لتقييم المخاطر تدرس الأعراض ونتائج الفحوصات. ويُطلق على هذه العملية تصنيف خطر فرط ضغط الدم الرئوي.

العلاج

يتعذر الشفاء التام من فرط ضغط الدم الرئوي. لكن يمكن للعلاجات تحسين الأعراض والمساعدة على العيش لفترة أطول. ويمكن أن يساعد العلاج أيضًا على منع تفاقم المرض.

غالبًا يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور على العلاج الأفضل لفرط ضغط الدم الرئوي. وتكون هذه العلاجات معقدة غالبًا. وسيكون عليك في العادة الخضوع لكثير من الفحوصات الصحية.

الأدوية

إذا كنت مصابًا بفرط ضغط الدم الرئوي، فقد تتلقى أدوية لعلاج الأعراض ومساعدتك على الشعور بتحسن. يمكن أيضًا استخدام الأدوية لعلاج المضاعفات أو الوقاية منها. وقد يشمل العلاج:

  • أدوية إرخاء الأوعية الدموية، التي تُسمى موسعات للأوعية. تساعد هذه الأدوية على توسيع الأوعية الدموية المتضيِّقة وتحسين تدفق الدم. ويمكن استنشاقها أو تناولها عن طريق الفم أو إعطاؤها عن طريق الوريد. وأحيانًا تُعطَى باستمرار من خلال مضخة صغيرة متصلة بالجسم.

    ومن أمثلة موسعات الأوعية المستخدَمة لعلاج فرط ضغط الدم الرئوي إيبوبروستينول (Flolan و Veletri) وتريبروستينيل (Remodulin و Tyvaso وغيرهما) وإيلوبروست وسيليكسيباغ (Uptravi).

  • محفزات غوانيلات السيكلاز القابلة للذوبان. يؤدي هذا النوع من الأدوية إلى إرخاء الشرايين الرئوية وخفض الضغط داخل الرئتين. ومن أمثلتها ريوكيغوت (Adempas). وتجنبي تناول هذه الأدوية إن كنتِ حاملاً.
  • أدوية توسيع الأوعية الدموية. تعمل أدوية مضادات مستقبلات الإندوثيلين على تثبيط تأثير مادة في جدران الأوعية الدموية تُسبب تضيُّقها. وتشمل هذه الأدوية ‎بوسنتان (Tracleer) وماسيتينتان (Opsumit) وأمبريسينتان (Letairis). يمكن أن ترفع هذه الأدوية مستوى الطاقة وتخفّف الأعراض. وتجنبي تناول هذه الأدوية إن كنتِ حاملاً.
  • أدوية زيادة تدفق الدم. يمكن استخدام أدوية مثبطات فسفودايستراز من النوع 5 (PDE5) لزيادة تدفق الدم عبر الرئتين. وتُستخدم هذه الأدوية أيضًا لعلاج ضعف الانتصاب. ومنها سيلدينافيل (Revatio و Viagra) وتادالافيل (Adcirca و Alyq و Cialis).
  • محصرات قنوات كالسيوم بجرعات عالية. تساعد هذه الأدوية على إرخاء عضلات جدران الأوعية الدموية. وتشمل الأملوديبين (Norvasc) وديلتيازيم (Cardizem و Tiazac وغيرهما) ونيفيديبين (Procardia). ورغم أن محصرات قنوات الكالسيوم قد تكون فعالة، فإن هناك عددًا قليلاً فحسب من الأشخاص المصابين بفرط ضغط الدم الرئوي الذين تتحسن حالتهم عند تناولها.
  • الأدوية المميعة للدم. يُطلق على هذه الأدوية أيضًا اسم الأدوية المضادة لتخثر الدم وتساعد في منع تكون الجلطات الدموية. ومن أمثلتها الوارفارين (Jantoven). إلا أنها قد تزيد من احتمال النزف. وينطبق هذا بشكل خاص إذا كنت تخضع لعملية جراحية أو علاج ينطوي على الوصول إلى داخل الجسم أو يُحدِث فتحة في الجلد. لذلك تحدَّث إلى فريق الرعاية الصحية عن الخطر الذي تواجهه.
  • ديغوكسين (Lanoxin). يساعد هذا الدواء على تقوية نبض القلب وقدرة القلب على ضخ مزيد من الدم. ويمكن أن يساعد على ضبط اضطرابات نبض القلب.
  • حبوب الماء، ويطلق عليها أيضًا مدرات البول. تساعد هذه الأدوية الكلى على إخراج السوائل الزائدة من الجسم. ومن ثَمَّ تقلل الإجهاد الذي يتعرض له القلب. كما يمكن استخدامها للحد من تراكم السوائل في الرئتين والساقين والبطن.
  • العلاج بالأكسجين. وقد يُقترح عليك تنفس أكسجين نقي إذا كنت تعيش على ارتفاعات عالية أو تعاني انقطاع النفس النومي. ويحتاج بعض المصابين بفرط ضغط الدم الرئوي إلى العلاج بالأكسجين طوال الوقت.

الجراحة أو الإجراءات الطبية الأخرى

إذا لم تساعد الأدوية على التحكم في أعراض فرط ضغط الدم الرئوي، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية. وتشمل الإجراءات والعمليات الجراحية المستخدمة في فرط ضغط الدم الرئوي:

  • فغر الحاجز الأذيني. قد يلجأ الأطباء إلى هذا الإجراء الطبي إذا لم تنجح الأدوية في علاج أعراض فرط ضغط الدم الرئوي. في عملية فغر الحاجز الأذيني، يشق الطبيب فتحة بين الحجرتين العلويتين اليسرى واليمنى من القلب. وتعمل هذه الفتحة على تخفيف الضغط على الجانب الأيمن من القلب. وتشمل المضاعفات المحتملة اضطراب نبض القلب أو ما يُعرف باسم اضطرابات النظم القلبي.
  • زراعة الرئة أو القلب والرئة. في بعض الحالات، قد يستدعي الأمر زراعة الرئة أو زراعة القلب والرئة، خاصةً للأشخاص الأصغر سنًا المصابين بفرط ضغط الدم الشرياني الرئوي مجهول السبب. بعد عملية زراعة العضو، يجب تناول الأدوية مدى الحياة لمنع الجسم من رفض العضو الجديد المزروع.

التجارب السريرية

استكشِف دراسات مايو كلينك حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

قد تساعد تغييرات نمط الحياة على تحسين أعراض فرط ضغط الدم الرئوي. جرِّب النصائح التالية:

  • تناوُل الأطعمة الصحية. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات واللحوم خفيفة الدهن ومشتقات الحليب قليلة الدسم. حاول الابتعاد عن الدهون المشبَعة والدهون المتحولة والكوليسترول. استخدام كميات أقل من الملح في الطعام.
  • المحافظة على النشاط البدني قدر الإمكان والتحكم في الوزن. حتى أشكال النشاط الخفيفة قد تكون مرهقة للغاية لبعض المصابين بفرط ضغط الدم الرئوي. بالنسبة إلى الأشخاص الآخرين، قد تكون التمارين المعتدلة مثل المشي مفيدة، وخاصةً عند ممارستها أثناء فترة العلاج بالأكسجين. يمكن أن يساعدك فريق الرعاية الصحية على وضع خطة لبرنامج رياضي مناسب.
  • الامتناع عن التدخين. إذا كنت تُدخِّن، فأقلِعْ عن التدخين. إذا احتجت إلى مساعدة، فاطلب من فريق الرعاية الصحية الحصول على علاج مفيد لتلك الحالة. وتجنَّب التدخين السلبي كذلك، إن أمكن.
  • الحصول على قسط وفير من الراحة. قد تحد الراحة من التعب المرتبط بفرط ضغط الدم الرئوي.
  • تجنّب الارتفاعات العالية. يمكن أن تؤدي الارتفاعات العالية إلى تفاقم أعراض فرط ضغط الدم الرئوي. إذا كنت تعيش على ارتفاع 8000 قدم (2438 مترًا) أو أعلى، فقد يُطلب منك التفكير في الانتقال إلى ارتفاع أقل.
  • تجنّب الأنشطة التي قد تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم. تشمل هذه الأنشطة الجلوس في حوض الاستحمام الساخن أو الساونا أو الاستحمام بالماء الساخن فترة طويلة. فهذه الأنشطة تخفض ضغط الدم، وقد تُسبب الإغماء. تجنّب أيضًا ممارسة الأنشطة التي تُسبب كثيرًا من الإجهاد، مثل رفع الأجسام أو الأوزان الثقيلة.
  • إخبار فريق الرعاية الصحية بالأدوية التي تتناولها. يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى تفاقم فرط ضغط الدم الرئوي أو التأثير في علاجه.
  • إجراء الفحوص الطبية بانتظام. أخبر فريق الرعاية الصحية بأي أعراض جديدة أو أي تفاقم في الأعراض، أو آثار جانبية ناتجة عن تناول الأدوية. وإذا أثر فرط ضغط الدم الرئوي في جودة حياتك، فاسأل عن العلاجات التي قد تكون مفيدة في حالتك.
  • الحصول على اللقاحات الموصى بها. يمكن أن تُسبب حالات العدوى التنفسية مخاوف صحية خطيرة لدى الأشخاص المصابين بفرط ضغط الدم الرئوي. اسأل فريق الرعاية الصحية عن اللقاحات التي تساعد على الوقاية من أنواع العَدوى الفيروسية الشائعة.
  • استشارة الطبيب قبل الحمل. يمكن أن يؤدي فرط ضغط الدم الرئوي إلى حدوث مضاعفات خطيرة للحوامل والأجنة. كما أن حبوب تنظيم النسل قد تزيد خطر الإصابة بالجلطات الدموية. ينبغي استشارة فريق الرعاية الصحية بشأن خيارات منع الحمل الأخرى.

التأقلم والدعم

يمكن للتحدث إلى أشخاص آخرين مصابين بفرط ضغط الدم الرئوي أن يمنحك قدرًا من الطمأنينة والتشجيع. اسأل فريق الرعاية الصحية إذا كانت هناك أي مجموعات دعم في منطقتك.

الاستعداد لموعدك

إذا ساورتك الشكوك بشأن احتمال إصابتك بفرط ضغط الدم الرئوي أو كنت معرضًا لعوامل خطر هذا المرض، فحدد موعدًا طبيًا لإجراء فحص طبي.

ويوجد غالبًا عدة أمور يجب مناقشتها في الموعد الطبي، لذا يُستحسَن أن تستعد جيدًا لهذا الموعد. إليك بعض المعلومات اللازمة لمساعدتك في الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله

  • التزم بأي قيود تجب مراعاتها قبل الموعد الطبي. عند تحديد موعد طبي، اسأل عما إذا كان هناك ما ينبغي فعله قبل الخضوع للفحص. فعلى سبيل المثال، قد يُطلب منك عدم تناوُل الطعام والشراب قبل الخضوع لبعض الفحوص الطبية.
  • دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بفرط ضغط الدم الرئوي. وحاول أن تتذكر متى بدأَت. وكن دقيقًا؛ أي في تحديد الأيام والأسابيع والشهور.
  • جهِّز قائمة بالمعلومات الشخصية المهمة. اذكر أي سيرة مرَضية عائلية للإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي أو مرض الرئة أو السكتة الدماغية أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري. كذلك أعدّ قائمة بأي ضغوطات شديدة أو تغيرات حياتية حدثت لك مؤخرًا.
  • جهِّز قائمة بكل الأدوية التي تتناولها. اذكر أيضًا الفيتامينات والمنتجات العشبية والمكمّلات الغذائية وأي أدوية تُشترى من دون وصفة طبية.
  • اصطحب أحد الأشخاص معك، إن أمكن. فقد يساعدك الشخص المرافق لك على تذكر المعلومات التي ستتلقاها.
  • استعد لمناقشة نظامك الغذائي وعاداتك الرياضية. وإذا كنت لا تتبع نظامًا غذائيًا أو لا تتبع روتينًا لممارسة التمارين الرياضية، فاستشر فريق الرعاية الصحية عن أي تحديات قد تواجهك عند البدء.
  • جهِّز قائمة بالأسئلة التي ترغب في طرحها على فريق الرعاية الصحية. رتّب أسئلتك من الأكثر إلى الأقل أهميةً، تحسّبًا لنفاد الوقت.

إليك بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها على فريق الرعاية الصحية فيما يتعلق بفرط ضغط الدم الرئوي:

  • ما السبب الأكثر احتمالاً لأعراضي أو حالتي المرَضية؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة؟
  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما العلاج الذي توصي به؟
  • ما خيارات العلاج الأخرى؟
  • هل يوجد شكل غير مرتبط بعلامة تجارية محددة للدواء الذي تصفه؟
  • ما المستوى المناسب من الأنشطة البدنية؟
  • هل توجد أي قيود يتعين عليّ الالتزام بها؟
  • كم مرة سأحتاج إلى الخضوع لفحوصات صحية؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني السيطرة على هذه الأمراض معًا؟
  • هل ينبغي لي استشارة اختصاصي؟
  • هل هناك أي معلومات مطبوعة يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بزيارتها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد يطرح عليك فريق الرعاية الصحية العديد من الأسئلة. وقد يمنحك الاستعداد للإجابة عنها وقتًا أكبر لمناقشة أي مخاوف. قد تُسأل عما يلي:

  • متى بدأت تشعر بالأعراض لأول مرة؟
  • هل تشعر بالأعراض طوال الوقت أم أنها تظهر وتختفي؟
  • مع اعتبار أن الرقم 10 هو أسوأ درجة، ما تقييمك لسوء الأعراض لديك من 1 إلى 10؟
  • ما الشيء الذي يبدو أنه يحسِّن الأعراض، إن وُجد؟
  • ما الشيء الذي يبدو أنه يُسبب تفاقم الأعراض، إن وُجد؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

عليك أن تبدأ فورًا في إدخال تغييرات صحية على نمط حياتك. توقف عن التدخين، وقلل كمية الملح في طعامك، وتناوَل الأطعمة المغذية. إذ يمكن أن تساعد هذه التغييرات على منع تفاقم فرط ضغط الدم الرئوي.

18/06/2025

Living with فرط ضغط الدم الرئوي?

Connect with others like you for support and answers to your questions in the Transplants support group on Mayo Clinic Connect, a patient community.

Transplants Discussions

lmctif
Liver transplant - Let's support each other

1677 Replies Fri, Jul 18, 2025

Curses
MELD score less than 15?

12 Replies Tue, Jul 15, 2025

See more discussions
  1. Pulmonary hypertension — High blood pressure in the heart-to-lung system. American Heart Association. https://www.heart.org/en/health-topics/high-blood-pressure/the-facts-about-high-blood-pressure/pulmonary-hypertension-high-blood-pressure-in-the-heart-to-lung-system. Accessed May 10, 2023.
  2. Pulmonary hypertension. National Heart, Lung, and Blood Institute. https://www.nhlbi.nih.gov/health/pulmonary-hypertension. Accessed May 10, 2023.
  3. Klinger JR, et al. Therapy for pulmonary arterial hypertension in adults: Update of the CHEST guideline and expert panel report. Chest. 2019; doi:10.1016/j.chest.2018.11.030.
  4. AskMayoExpert. Pulmonary hypertension (adult). Mayo Clinic; 2022.
  5. Rubin LJ, et al. Clinical features and diagnosis of pulmonary hypertension of unclear etiology in adults. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Nov. 19, 2022.
  6. Hopkins W, et al. Treatment of pulmonary arterial hypertension (group 1) in adults: Pulmonary hypertension-specific therapy. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Nov. 19, 2022.
  7. Fuster V, et al., eds. Pulmonary hypertension. In: Fuster and Hurst's the Heart. 15th ed. McGraw Hill; 2022. https://accessmedicine.mhmedical.com. Accessed Nov. 19, 2022.
  8. Nimmagadda R. Allscripts EPSi. Mayo Clinic. Nov. 5, 2024.
  9. Ferri FF. Pulmonary hypertension. In: Ferri's Clinical Advisor 2023. Elsevier; 2023. https://www.clinicalkey.com. Accessed Nov. 19, 2022.
  10. Connolly HM. Evaluation and prognosis of Eisenmenger syndrome. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Nov. 19, 2022.
  11. Medical review (expert opinion). Mayo Clinic. Jan. 24, 2023.
  12. Simonneau G, et al. Haemodynamic definitions and updated clinical classification of pulmonary hypertension. The European Respiratory Journal. 2019; doi:10.1183/13993003.01913-2018.
  13. Gelzinis TA. Pulmonary hypertension in 2021: Part I — definition, classification, pathophysiology, and presentation. Journal of Cardiothoracic and Vascular Anesthesia. 2021; doi:10.1053/j.jvca.2021.06.036.
  14. Humbert M, et al. 2022 ESC/ERS Guidelines for the diagnosis and treatment of pulmonary hypertension. European Heart Journal. 2022; doi:10.1093/eurheartj/ehac237.
  15. Highland KB, et al. Development of the pulmonary hypertension functional classification self‑report: A patient version adapted from the World Health Organization functional classification measure. Health and Quality of Life Outcomes. 2021; doi:10.1186/s12955-021-01782-0.
  16. Medical review (expert opinion). Mayo Clinic. Feb. 7, 2023.
  17. Medical review (expert opinion). Mayo Clinic. May 3, 2023.