أعراض الأمراض المنقولة جنسيًا (STD)

تعرف على الأعراض الشائعة والمحتملة لأعراض الأمراض المنقولة جنسيًا ومدى خطورتها.

من إعداد فريق مايو كلينك

الأمراض المنقولة جنسيًا هي عَدوى تنتشر بشكل أساسي عن طريق الاتصال بالأعضاء التناسلية أو سوائل الجسم. وتحدث الإصابة بالعَدوى أو الأمراض المنقولة جنسيًا بسبب بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات.

يشمل النشاط الجنسي لمس الأعضاء التناسلية أو الجماع. وأي شخص يمارس الجنس عُرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا. ويمكنك تقليل خطورة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا من خلال التحدث عنها إلى الزوجة الجديدة قبل ممارسة الجنس، وهذا من أفضل الطرق.

لا تسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا أي أعراض أو تسبب أعراضًا بسيطة فقط. لكن حتى مع عدم ظهور أي أعراض، يمكن أن تنتقل الأمراض المنقولة جنسيًا إلى الآخرين. ولا يمكن التأكد مما إذا كنت مصابًا بمرض منقول جنسيًا إلا عن طريق إجراء اختبار.

يسهل علاج بعض أنواع الأمراض المنقولة جنسيًا والشفاء منها. بينما تكون أنواع أخرى أكثر تعقيدًا. ومن المهم تلقي العلاج حتى لا تنقل المرض. كما يمكن أن يساعد العلاج على الوقاية من التعرض لمشكلة في الخصوبة أو ضرر في الأعضاء أو بعض أنواع السرطان.

أعراض المتدثرة

داء المتدثرة عدوى تصيب الجهاز التناسلي، ويسببها نوع من الجراثيم المعروفة بالبكتيريا. في بداية الإصابة بداء المتدثرة، عادةً تظهر أعراض قليلة أو قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق. وفي حال وجود أعراض، فإنها تظهر خلال مدة بين 5 أيام و 14 يومًا من التعرض للجراثيم المسببة لداء المتدثرة، وقد تكون تلك الأعراض خفيفة.

تشمل المؤشرات والأعراض:

  • الشعور بألم يشبه الحرقة أثناء التبول.
  • ألم في الجزء السفلي من منطقة المعدة أو البطن.
  • ألم أسفل الظهر.
  • الحمى.
  • إفرازات مهبلية.
  • إفرازات من القضيب.
  • ألم في المهبل أثناء الجماع.
  • نزف بين الدورات الشهرية.
  • ألم أو تورُّم في الخصيتين.
  • ألم أو إفرازات أو نزف في المستقيم.

أعراض مرض السيلان

السيلان عدوى تصيب الجهاز التناسلي، ويسببها نوع من الجراثيم المعروفة بالبكتيريا. عادةً تظهر أعراض الإصابة في الجهاز التناسلي الأنثوي خلال 10 أيام من التعرُّض للعدوى. أما في الجهاز التناسلي الذكري، فعادةً تبدأ الأعراض خلال 5 أيام من التعرُّض للعدوى.

يمكن أن تشمل أعراض السيلان ما يلي:

  • إفرازات ثخينة أو غائمة أو دموية من القضيب أو المهبل.
  • الشعور بألم أو حرقة أثناء التبول.
  • نزف حيضي شديد أو نزف بين الدورات الشهرية.
  • ألم وتورُّم في الخصيتين.
  • ألم أثناء التغوط.
  • ألم في منطقة الحوض أو البطن.
  • حكة في منطقة الشرج.
  • ألم أو إفرازات أو نزف من المستقيم.
  • ألم أثناء التغوط.

يمكن أن تنمو الجراثيم المسببة للسيلان أيضًا في الفم والحلق والعينين والمفاصل، مثل مفصلي الركبة. وقد تشمل أعراض مرض السيلان في أجزاء الجسم الأخرى –غير الجهاز التناسلي– ما يلي:

  • ألم وحكة وإفرازات في العين، وحساسية للضوء.
  • ألم في الحلق أو تورُّم غدد الرقبة.
  • الشعور بسخونة أو تورُّم أو ألم في المفاصل عند الحركة.

أعراض داء المشعرات

داء المشعرات أحد الأنواع الشائعة من العدوى المنقولة جنسيًا، ويسببه أحد الطفيليات متناهية الصغر التي لا تمكن رؤيتها بالعين المجردة. ويُطلق على هذا النوع من الطفيليات اسم المشعَّرة المهبلية. ينتشر هذا الطفيل أثناء الجماع مع شخص مصاب بالعدوى، ويصيب في الغالب المهبل أو الفرج أو عنق الرحم. كثيرًا ما تصيب هذه العدوى الأنبوب الذي يخرج البول من خلاله من القضيب أو المهبل، ويُسمى الإحليل.

عندما يسبب داء المُشعَّرات ظهور أعراض معينة، فإنها قد تظهر في مدة من 5 أيام إلى 28 يومًا من التعرض للطفيل. وتتراوح الأعراض ما بين تهيُّج طفيف إلى التهاب خطير يتخذ شكل تورُّم.

يمكن أن تشمل أعراض داء المُشعَّرات:

  • إفرازات مهبلية شفافة أو بيضاء أو خضراء أو صفراء.
  • إفرازات من القضيب.
  • رائحة مهبلية نفاذة تشبه رائحة السمك.
  • الشعور بحكة أو حرقة أو ألم أو تهيّج في المهبل.
  • حكة أو تهيج داخل القضيب.
  • الشعور بألم أثناء الجماع.
  • الشعور بألم أثناء التبول.
  • الشعور في حالات نادرة بألم في الجزء السفلي من منطقة البطن.

أعراض فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)

يعني مرض فيروس نقص المناعة البشري الإصابة بعدوى هذا الفيروس. يؤثر فيروس نقص المناعة البشري في قدرة الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا والفطريات المسببة للأمراض. وفي حال عدم علاجه، قد يسبب الإصابة بالإيدز، وهو مرض مزمن قد يكون سببًا للوفاة.

تختلف أعراض فيروس نقص المناعة البشري باختلاف مدة الإصابة به وما إذا كان المريض يتلقى علاجًا له أم لا.

الأعراض المبكرة

يسبب فيروس نقص المناعة البشري في الأغلب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا بعد التعرض للعدوى بمدة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وقد تستمر تلك الأعراض لبضعة أيام أو أسابيع ينسخ خلالها الفيروس نفسه بسرعة كبيرة. واحتمال انتقال هذا المرض إلى الزوج أو الزوجة عند ممارسة الجنس كبير.

يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة لفيروس نقص المناعة البشري:

  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • صداع وألم في العضلات.
  • التهاب الحلق.
  • تورم الغدد اللمفية.
  • الطفح الجلدي.
  • الإرهاق.
  • التعرُّق الليلي.
  • قُرَح الفم.

الطريقة الوحيدة لاكتشاف الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري هي إجراء الاختبار.

الأعراض المزمنة أو أعراض المرحلة المتوسطة لمرض فيروس نقص المناعة البشري

مع مرور الوقت، يستمر الفيروس في نسخ نفسه ولكن بمعدلات أقل. وتسمى هذه المرحلة بمرحلة العدوى المزمنة. وقد لا تظهر أعراض على المصاب خلال هذه الفترة. ويمكن للمصاب بفيروس نقص المناعة البشري البقاء في هذه المرحلة مدى الحياة إذا ما التزم بتلقي أدوية هذا الفيروس المسماة بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية طبقًا للتعليمات.

  • تورُّم الغدد اللمفية، وغالبًا يكون أحد الأعراض الأولى للإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري.
  • الإسهال.
  • نقص الوزن.
  • الحمى.
  • السعال وضيق النفَس.

أعراض مرض الإيدز

قد تتطور المرحلة المزمنة من عدوى فيروس نقص المناعة البشري -حال تركها دون علاج- إلى مرض الإيدز في غضون 10 سنوات تقريبًا. الإصابة بالإيدز تهدد حياة المريض. تشمل أعراض مرض الإيدز ما يلي:

  • الحُمّى.
  • الضعف.
  • فقدان الوزن بشكل سريع.
  • الإرهاق الشديد.
  • التعرّق الليلي الشديد.
  • الحُمّى التي تعود مرارًا.
  • التورُّم المستمر للغدد اللمفية في منطقة الإبطين والأربية والعنق.
  • إسهال مستمر لمدة تزيد على أسبوع.
  • قروح في الفم أو فتحة الشرج أو الأعضاء التناسلية. بقع متغيرة اللون على الجلد أو أسفله، أو داخل الجفون أو الأنف أو الفم.
  • فقدان الذاكرة.
  • الاكتئاب.
  • حالات العدوى، مثل التهاب الرئة.

أعراض الهربس التناسلي

داء الهربس التناسلي هو عدوى منقولة جنسيًا تنتشر بسهولة، وتسببها سلالة من فيروس الهربس البسيط. يتسلل الفيروس إلى الجسم عبر الشقوق الصغيرة في الجلد أو الأغشية المخاطية. ومعظم المصابين بهذا الفيروس لا يدرون إصابتهم به؛ إذ لا تظهر عليهم أعراض أو تكون خفيفة لا تلفت الانتباه. وإن ظهرت أعراض، فغالبًا تبرز خلال 12 يومًا من التعرض للعدوى.

إذا لوحظت أعراض الهربس، فإن المرة الأولى تكون عادةً الأشد. وقد لا تعاود الأعراض البعض مجددًا، بينما تظل متقطعة لدى آخرين على مدار سنوات عديدة.

تشمل أعراض الهربس التناسلي ما يلي:

  • بثور حمراء صغيرة، أو فقاعات تسمى البثرات، أو قروح مفتوحة تدعى القرحات. وغالبًا تظهر هذه الأعراض حول المناطق التناسلية، والشرج، والفم. وقد تستغرق أسبوعًا أو أكثر للشفاء.
  • ألم أو حكة في المنطقة التناسلية والإليتين والأجزاء الداخلية من الفخذين.
  • شعور بالضغط في منطقة البطن.
  • إفرازات مهبلية.

قد تجعل القُرح التبول مؤلمًا، كما قد يعاني المصاب من ألم وتقيح في المنطقة التناسلية حتى زوال العدوى. وخلال الهجمة الأولى من الأعراض، قد تصاحبه أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا كالصداع وآلام العضلات والحمى، وانتفاخ العقد اللمفية في الأربية.

وفي بعض الأحيان، يمكن انتقال العدوى حتى عندما لا تكون هناك قُرح ظاهرة.

عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وأعراض بثور الأعضاء التناسلية

عدوى فيروس الورم الحليمي البشري واحدة من أكثر أنواع الأمراض المنقولة جنسيًا شيوعًا. وتسبب بعض أشكال عدوى فيروس الورم الحليمي البشري زيادة كبيرة في احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم. بينما تتسبب أشكال أخرى في الثآليل التناسلية. ليس لعدوى فيروس الورم الحليمي البشري غالبًا أي أعراض.

من أعراض الثآليل التناسلية:

  • نتوء صغير أو مجموعة من النتوءات في منطقة الأعضاء التناسلية. وقد تكون هذه النتوءات كبيرة أو صغيرة، ومرتفعة أو مسطحة.
  • عدة ثآليل مجتمعة على شكل القرنبيط.
  • الحكة أو الشعور بعدم الراحة في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • النزف عند الجماع.

في حالات نادرة، قد تنمو أيضًا ثآليل في الفم أو الحلق لدى الشريك إذا حدث اتصال جنسي عن طريق الفم مع المصاب.

أعراض التهاب الكبد

إن التهابات الكبد A و B و C جميعها أنواع عدوى فيروسية معدية تصيب على الكبد، وكل منها يحدث بسبب فيروس مختلف. يشكل التهاب الكبد B و C خطورة أشد من التهاب الكبد A، وجميعها يؤدي إلى التهاب في الكبد.

بعض الحالات لا تظهر عليها أعراض التهاب الكبد أبدًا. أما الحالات التي تظهر عليها الأعراض، فقد يحدث ذلك بعد أسابيع من التعرض لأحد فيروسات التهاب الكبد.

ويمكن أن تتضمن أعراض التهاب الكبد:

  • الإرهاق.
  • اضطراب المعدة والقيء.
  • الإحساس بألم أو عدم راحة في منطقة البطن، خاصةً في منطقة الكبد على الجانب الأيمن تحت الأضلاع السفلية.
  • فقدان الشهية.
  • الحُمى.
  • البول الداكن.
  • البراز بلون الطمي.
  • ألم العضلات أو المفاصل.
  • الحكة.
  • اصفرار في الجلد وفي بياض العينين، ويطلق على هذه الحالة أيضًا اليرقان. لكن قد يكون من الصعب ملاحظة الاصفرار على البشرة البنية أو السوداء.

أعراض الزُهري

الزهري عدوى تسببها جراثيم تسمى البكتيريا. ويصيب هذا المرض الأعضاء التناسلية والجلد والفم وفتحة الشرج. وقد يصيب أيضًا عدة أجزاء أخرى من الجسم، كالدماغ والقلب.

يمكن أن تحدث أعراض داء الزهري على ثلاث مراحل؛ أولية وثانوية وثالثية. وقد يصاب به البعض دون ظهور أعراض، غير أن جراثيم الزهري تظل موجودة داخل الدم، وتعرف هذه الحالة باسم الزهري الكامن أو غير النشط.

خلال المرحلة الأولى من الزهري، يتكون واحد أو أكثر من التقرحات الصغيرة غير المؤلمة في موضع دخول الجراثيم إلى الجسم. وعادةً تتكون هذه التقرحات في الأعضاء التناسلية أو المستقيم أو على اللسان أو الشفاه. في أغلب الأحيان تكون التقرحات صلبة ومستديرة وغير مؤلمة.

مع تفاقم حالة الزهري، يمكن أن تشمل الأعراض:

  • طفحًا جلديًّا يتميز ببقع خشنة الملمس متغيرة اللون تظهر على أي منطقة من مناطق الجسم، بما في ذلك راحتي اليد وباطن القدمين. وغالبًا لا يسبب الطفح الجلدي الشعور بالحكة.
  • الحُمى.
  • تورم العقد اللمفية.
  • الإرهاق أو الشعور الغامض بعدم الراحة.
  • الصداع أو ألم العضلات.
  • تساقط الشعر على شكل بقع.
  • نقص الوزن.
  • التهاب الحلق.

يمكن أن يؤدي عدم العلاج إلى انتشار البكتيريا المسببة لداء الزهري. وقد يؤدي هذا إلى تلف خطير في الأعضاء الداخلية والوفاة بعد مرور سنوات من الإصابة بالعدوى الأصلية.

تشمل أعراض الزهري في مراحله المتأخرة:

  • ضعف التوازن أو فقدان الإحساس نتيجة تلف الأعصاب.
  • الشلل.
  • العمى.
  • الخرَف.
  • الصمم.

إذا انتقلت الجراثيم من الحامل المصابة بالزهري إلى جنينها، يطلق على هذه الحالة الزهري الخلقي، وهي حالة قد تسبب الإعاقة أو حتى تهدد الحياة. ولهذا من الضروري لأي امرأة حامل مصابة بداء الزهري أن تخضع للعلاج.

أنواع أخرى لداء الزُهري

في أي مرحلة من مراحل الإصابة بداء الزُهري، يمكن لهذا المرض أن ينتشر ويصيب ما يلي:

  • الدماغ والحبل النخاعي، ويُسمى حينئذٍ الزُهري العصبي.
  • العينان، فيُطلق عليه اسم الزُهري العيني.
  • الأذنان، ويُسمى حينها الزُهري الأذني.
الأعراض على الدماغ والحبل النخاعي

تشمل أعراض الزُهري العصبي ما يلي:

  • الصداع الشديد.
  • ضعف العضلات واضطرابات في حركاتها.
  • الارتباك وصعوبة التركيز وتغيرات في السلوك.

يرتبط الزُهري العصبي أيضاً بمجموعة من الأعراض تُسمى الخَرف التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والمهارات الاجتماعية.

أعراض العين

يمكن أن تشمل أعراض الزُهري العيني آلاماً في العين وتغيرات في الرؤية، بما في ذلك فقدان البصر.

الأعراض على الأذن

قد تشمل أعراض الزُهري الأذني ما يلي:

  • فقدان السمع.
  • طنين أو أزيز أو هدير في الأذنين، ويُسمى أيضاً طنين الأذن.
  • الدوخة.
  • الشعور بالدوار، سواء شعور المريض بأنه يدور أو أن الغرفة المحيطة به هي التي تدور.

الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًّا

يمكنك المساعدة في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا. ومن الخطوات التي يمكنها الحد من احتمالات انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا:

  • تلقي اللقاحات الأساسية. يمكن للقاحات أن تساعد في الوقاية من عدوى التهاب الكبد B وفيروس الورم الحليمي البشري المنقولة عن طريق النشاط الجنسي.
  • ممارسة الجنس مع شخص واحد. يمكن الحد من احتمالات الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا عن طريق ممارسة الجنس مع شخص واحد فقط، وألا يكون هذا الشخص يمارس الجنس مع أشخاص آخرين.
  • إجراء فحوص الأمراض المنقولة جنسيًا. يجب أن يخضع الزوج والزوجة للفحوص التي يجريها اختصاصيو الرعاية الصحية قبل ممارسة الجنس لأول مرة. وينبغي أن يناقشا معًا نتائج فحوصهما.
  • تناوُل الأدوية المساعدة على الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري عند الحاجة. ينبغي الحديث مع الطبيب إذا كان الشخص عُرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري. فقد توصف له أدوية تُسمى أدوية الوقاية السابقة للتعرض لمسبب المرض تعمل على خفض مخاطر الإصابة بالمرض.
  • استخدام الواقيات. يجب أن يحرص الطرفان على استخدام واقيات جنسية جديدة في كل مرة يمارسان فيها الجماع.
  • تجنُّب الإفراط في المشروبات الكحولية أو تعاطي المخدرات. يؤدي الإفراط في تناول المشروبات الكحولية أو تعاطي المخدرات إلى عجز الشخص عن التقدير السليم للأمور. وكلاهما يزيد من احتمالات ممارسة سلوك جنسي خطير يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • التفكير في الامتناع عن ممارسة الجنس. هذه هي الطريقة الأكيدة للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا. ويُسمى اختيار الامتناع عن ممارسة الجنس بالتعفُّف.

يجب الخضوع لفحص طبي حال الشك في الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا

تجب زيارة الطبيب عند الشك في الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا أو احتمالية التعرض لعدوى من هذا النوع. ينبغي الخضوع للاختبار والعلاج في الوقت المناسب لمنع حدوث مشكلات صحية ربما تكون خطيرة أو مهددة للحياة، أو تأخير هذه المشكلات. وقد يتعين الخضوع للعلاج أيضًا لمنع انتقال العدوى للآخرين.

24/07/2024 انظر المزيد من التفاصيل الشاملة