التشخيص

الأسئلة المتكررة عن اللمفومة

يجيب ستيفن أنسيل، اختصاصي دمويات ودكتور في الطب، عن معظم الأسئلة المتكرّرة بشأن اللمفومة.

حسنًا، في الحقيقة نحن لا نعرف في كثير من الأحيان. نعلم جيدًا ما يحدث داخل الخلايا بالضبط. يمكننا أن نرى أن الخلايا تتعرض لتغيير وراثي. وأثناء حدوث ذلك، قد تنمو الخلايا أسرع مما ينبغي، وقد تظل حية ولا تموت كما ينبغي. ويؤدي ذلك إلى تراكمها ببطء بمرور الوقت. لكن ما الذي أحدث هذا التغيير الوراثي بالضبط، لا نعرفه دائمًا.

هذا ليس مرضًا ينتقل في العائلات، على الرغم من أن العائلات يمكن أن تكون أكثر عرضة للإصابة به. لكننا نعتقد أن هناك بعض الاستعداد الوراثي الذي قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة باللمفومة. ومع ذلك، يتطلب الأمر حدوث شيء آخر، وغالبًا ما يكون شيئًا مثل التعرض للسموم أو الفيروسات أو غير ذلك.

حسنًا، أعتقد أنه من المهم التعرف على أهداف العلاج. تتسم أنواع اللمفومة منخفضة الدرجة بأنها قد تستغرق وقتًا طويلاً للغاية لتسبب أي أعراض، وبالتأكيد وقتًا طويلًا جدًا حتى تكون صحة المريض معرضة للخطر. ومع ذلك، لا نملك علاجًا شافيًا يعالج السرطان على الفور. لذا نريد أن نزن المخاطر المحتملة والآثار الجانبية التي تحدث نتيجة العلاج ونقارنها بشكل واضح بالمخاطر والآثار الجانبية الناتجة عن السرطان. ولهذا، إذا كنت مصابًا بسرطان منخفض الدرجة ينمو ببطء شديد ولا يسبب لك أي أعراض، فسنعمل على تأجيل العلاج ولن نبدأ فيه إلا عندما تكون في حاجة إليه حقًا.

حسنًا، من المهم معرفة أن العلاج الكيميائي قد يحتوي على مكونين. العلاج الكيميائي، أو الأدوية الكيميائية التي تستهدف السرطان، أو العلاج المناعي، أو علاجات الأجسام المضادة التي تلاحق البروتينات الموجودة على السطح الخارجي لخلايا السرطان أو اللمفومة. الهدف من العلاج الكيميائي هو قتل الخلايا سريعة النمو، وهو أمر جيد لأن خلايا اللمفومة، في كثير من الأحيان، تنمو بسرعة. ومع ذلك، فإن التحدي يكمن في وجود خلايا صحية يمكن أن تنمو بسرعة أيضًا. العلاج المناعي، كما ذكرت، يعطل أو يهاجم البروتينات الموجودة على السطح الخارجي للخلايا. لكن بعض خلايا اللمفومة وبعض الخلايا الطبيعية يكون بها نفس البروتينات. لذلك قد يتم استنزاف هذه الخلايا، وقد يصبح جهازك المناعي مثبَّطًا أكثر إلى حد ما كأحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاج.

حسنًا، أتمنى حقًا أن يكون ذلك صحيحًا. لكن لسوء الحظ، هذا ليس صحيحًا تمامًا. لا يوجد برنامج علاجي أو تمارين رياضية تستهدف مباشرةً خلايا اللمفومة أو تلاحقها. بوجه عام، ما يفعله النظام الغذائي الصحي المتوازن والبرنامج الجيد لممارسة لتمارين هو تحسين صحتك العامة، وتحسين وظائف جهازك المناعي، ومساعدتك على تحمل العلاج الكيميائي، ومحاربة السرطان بدرجة أكبر. والخبر السار هو أن العديد من الدراسات أظهرت أن المريض الذي يتمتع بصحة جيدة يحصل في الواقع على نتيجة أفضل عند تلقي علاج اللمفومة. لذا يمثل ذلك دافعًا قويًا لك لتكون بصحة جيدة من خلال تناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

اجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات. شارك طبيبك والممرض الممارس ومساعد الطبيب وغيرهم من أعضاء الفريق واطرح الأسئلة. الهدف من المضي قدمًا هو حصولك على أفضل نتيجة ممكنة. لذا فإن مشاركة المعلومات مع فريقك أمر بالغ الأهمية من أجل نتائجك ولنحقق أفضل النتائج التي نتمناها.

يبدأ تشخيص اللمفومة عادةً بالفحص البدني. ويشمل هذا الفحص التحقق من تورم العُقَد اللمفية في الرقبة وتحت الإبطين والأُربية، بالإضافة إلى التحقق من تضخم الطحال أو الكبد. قد تتضمن الاختبارات والإجراءات الطبية الأخرى اختبارات الدم، واختبارات تصويرية، وأخذ عينة من النسيج لفحصها في المختبر.

اختبارات الدم

قد تكشف اختبارات الدم أحيانًا عن وجود خلايا لمفومة. كما قد تُستخدم اختبارات الدم للكشف عن الفيروسات، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشري، وفيروس التهاب الكبد B، وفيروس التهاب الكبد C. وتقيس اختبارات الدم أيضًا مستويات إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات، والتي تكون مرتفعة غالبًا لدى الأشخاص المصابين باللمفومة.

الاختبارات التصويرية

تلتقط الاختبارات التصويرية صورًا للجسم. وتكشف هذه الاختبارات عن موضع اللمفومة ومدى انتشارها. قد تشمل الاختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

الخزعة

قد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بأخذ خزعة من العُقَد اللمفية أو من أنسجة أخرى بحثًا عن أي خلايا سرطانية. الخزعة إجراءٌ طبي تُسحب خلاله عينة من الأنسجة لتحليلها في المختبر. يتضمن إجراء خزعة العُقَد اللمفية استئصال العقدة اللمفية بالكامل أو جزء منها. ويمكن أخذ عينة من أجزاء أخرى من الجسم، وذلك حسب الأعراض ونتائج الاختبارات التصويرية. وفي المختبر، قد تُظهر الفحوصات إن كنت مصابًا باللمفومة أم لا.

شفط نخاع العظم والاختزاع

شفط نخاع العظم والاختزاع إجراءان طبيان لسحب خلايا من نخاع العظم بهدف فحصها. ونخاع العظم مادة رخوة موجودة داخل العظام، حيث تُنتَج خلايا الدم. يحتوي نخاع العظم على جزء صلب وجزء آخر سائل.

لشفط نخاع العظم، تُستخدم إبرة لسحب عينة من الجزء السائل. وعند اختزاع نخاع العظم، تُستخدم إبرة لسحب عينة صغيرة من النسيج الصلب. وفي أغلب الحالات، تُسحب العينات من عظم الورك. ثم تُرسَل العينات إلى المختبر لفحصها. في حالات اللمفومة، قد يكشف هذا الإجراء ما إذا كان نخاع العظم مصابًا، كما يساعد في تحديد مدى انتشار السرطان.

البزل القَطَني

البزل القَطَني إجراء طبي لسحب عينة من السائل المحيط بالحبل النخاعي. ويُعرَف أيضًا بالبزل النخاعي، ويُجرى باستخدام إبرة. إذ يُدخل اختصاصي الرعاية الصحية الإبرة بين فقرتين في أسفل الظهر ويسحب عينة من السائل المحيط بالدماغ والحبل النخاعي. ويسمى هذا السائل بالسائل الدماغي النخاعي. ويُرسل هذا السائل إلى المختبر لفحصه بحثًا عن خلايا سرطانية.

يمكن إجراء البزل القَطَني في حالات اللمفومة عند وجود أعراض عصبية. كذلك قد يُجرى البزل إذا كان الشخص عرضةً بشكل أكبر لخطر الإصابة بلمفومة الجهاز العصبي المركزي.

التنظير الداخلي العلوي

التنظير الداخلي العلوي إجراءٌ طبي يُتيح فحص الأجزاء الداخلية للمريء والمعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. وفيه يُدخل الطبيب أداة رفيعة تشبه الأنبوب مزودة بعدسة كاميرا ومصباح للرؤية (المنظار الداخلي) من الفم ويمررها من خلال الحلق. ويمكن تمرير أدوات خاصة من خلال هذا الأنبوب لأخذ عينة من الأنسجة لتحليلها. يمكن اللجوء إلى هذا الإجراء إذا اشتبه اختصاصي الرعاية الصحية في الإصابة بلمفومة في المعدة.

فحص خلايا اللمفومة في المختبر

تُرسَل خلايا اللمفومة المأخوذة من خلال إجراء الخزعة أو شفط نخاع العظم وأخذ خزعة منه إلى المختبر لفحصها. وفي المختبر، تُجرى فحوصات متخصصة للكشف عن خصائص محددة للخلايا. ويستعين فريق الرعاية الصحية بنتائج هذه الفحوصات لتحديد نوع اللمفومة لدى المريض.

لتحديد ما إذا كانت هذه الخلايا هي خلايا لمفومة هودجكين أم لا، يبحث اختصاصي الرعاية الصحية في المختبر عما يلي:

  • البروتينات الموجودة على سطح الخلايا السرطانية. توجد بروتينات معيّنة على سطح خلايا اللمفومة وتساعد في التعرّف عليها. وتُعرف هذه البروتينات بالمؤشرات. هذه المؤشرات يمكن أن تساعد في تحديد نوع اللمفومة.
  • تغيرات في الحمض النووي للخلايا السرطانية. ينشأ السرطان عندما تحدث تغيّرات في الحمض النووي للخلايا. ويحمل الحمض النووي للخلية تعليمات توجِّه الخلية لأداء وظيفتها. ترتبط بعض أنواع اللمفومة بحدوث تغير جيني يسبب إعادة ترتيب الحمض النووي. وتُعرف هذه الحالة بالانتقال الجيني. وقد تفقد بعض الجينات أجزاء من حمضها النووي (الحذف). وتؤدي هذه التغيرات الجينية إلى تكاثر الخلايا بسرعة.

العلاج

قد تشمل طرق علاج اللمفومة اتباع نهج "المراقبة والانتظار"، والعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الاستهدافيّ، والتجارب السريرية. وقد تشمل العلاجات الأخرى العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية وزراعة نخاع العظم (زراعة الخلايا الجذعية)، بالإضافة إلى العلاجات المخصّصة للمفومة الجلدية. ويعتمد تحديد العلاج الأنسب لحالتك على نوع اللمفومة لديك ومدى انتشار السرطان (المرحلة). كما يُراعي فريق الرعاية الصحية في ذلك أيضًا مدى سرعة نمو الورم والحالة الصحية العامة للمريض وتفضيلاته الشخصية.

نهج المراقبة والانتظار

إذا كنت مصابًا باللمفومة ولا تظهر عليك أي أعراض، فقد لا تحتاج إلى تلقي علاج فوري. بل قد تخضع بدلاً من ذلك إلى فحوصات تفقدية كل بضعة أشهر. تساعد الفحوصات التفقدية فريق الرعاية الصحية في مراقبة حالتك المرَضية ومعرفة ما إذا كان السرطان ينمو أم لا.

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي مكوّن من أدوية قوية المفعول تستخدم لعلاج السرطان. وهناك الكثير من أنواع أدوية العلاج الكيميائي. تُعطى معظم أنواع أدوية العلاج الكيميائي عبر الوريد، وبعضها يتوفر على هيئة أقراص.

قد تُستخدم المعالجة الكيميائية لعلاج بعض أنواع اللمفومة. وقد يُعطى المريض أكثر من علاج كيميائي في آنٍ واحد. كما يمكن الجمع بين العلاج الكيميائي والعلاج المناعي أو أدوية أخرى. كما قد يكون العلاج الكيميائي خيارًا عندما لا تنجح العلاجات الأخرى (اللمفومة المستعصية) أو في حال عودة السرطان بعد العلاج (اللمفومة المنتكسة).

العلاج المناعي

العلاج المناعي للسرطان علاج يَستخدم الأدوية التي تساعد الجهاز المناعي في الجسم في قتل الخلايا السرطانية. فيقاوم الجهاز المناعي الأمراضَ عن طريق مهاجمة الجراثيم وغيرها من الخلايا التي لا ينبغي أن تكون موجودة في الجسم. تستطيع الخلايا السرطانية البقاء على قيد الحياة بالاختباء من الجهاز المناعي. ويساعد العلاج المناعي خلايا جهاز المناعة في العثور على الخلايا السرطانية والقضاء عليها.

قد يُستخدم العلاج المناعي لعلاج بعض أنواع اللمفومة. وقد يُستخدم بالتزامن مع العلاج الكيميائي أو أدوية أخرى. كما يمكن استخدام العلاج المناعي لعلاج اللمفومة المستعصية أو المنتكسة.

العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي للسرطان أحد الخيارات العلاجية التي تُستخدم فيها حزم أشعة قوية للقضاء على الخلايا السرطانية. ويمكن أن تتولد هذه الطاقة من الأشعة السينية أو البروتونات أو مصادر أخرى. أثناء العلاج الإشعاعي، تستلقي على طاولة بينما يتحرك جهاز من حولك. ويوجه الجهاز الإشعاع إلى مواضع محددة في الجسم.

قد يكون العلاج الإشعاعي خيارًا علاجيًا مناسبًا لبعض أنواع اللمفومة. وقد يُستخدم بالتزامن مع العلاج الكيميائي أو أدوية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لتخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى المصابين بأنواع معينة من اللمفومة.

العلاج الاستهدافيّ

العلاج الاستهدافيّ للسرطان نوع من العلاج يعتمد على استخدام أدوية تهاجم مواد كيميائية معينة في الخلايا السرطانية. ويمكن أن تقضي العلاجات الاستهدافية على الخلايا السرطانية عن طريق إعاقة عمل هذه المواد الكيميائية.

قد يكون العلاج الاستهدافيّ خيارًا علاجيًا لبعض أنواع اللمفومة. كما قد يكون خيارًا لعلاج بعض حالات لمفومة الخلايا البائية المستعصية أو المنتكسة.

التجارب السريرية

التجارب السريرية هي دراسات تُجرى على العلاجات الجديدة. وتوفر هذه الدراسات فرصة لتجربة أحدث العلاجات. وقد تكون خطورة التعرض لآثار جانبية غير معروفة. استشِر فريق الرعاية الصحية المتابع لحالتك حول إمكانية الانضمام إلى تجربة سريرية.

علاج الخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية

العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية يهدف إلى تدريب خلايا الجهاز المناعي لمكافحة اللمفومة. ويبدأ هذا العلاج بإزالة بعض خلايا الدم البيضاء، التي تحتوي على الخلايا التائية، من الدم.

وتُرسَل الخلايا إلى المختبر. وفي المختبر، تخضع الخلايا للمعالجة لتحفيزها على إنتاج مستقبلات نوعية. وتساعد هذه المستقبلات الخلايا في التعرَّف على علامة ما على سطح خلايا اللمفومة. بعد ذلك، تُعاد الخلايا إلى الجسم، إذ يجعلها تعثر على خلايا اللمفومة وتقضي عليها.

وقد يكون العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية خيارًا مناسبًا لبعض حالات اللمفومة المستعصية أو المنتكسة.

زراعة نخاع العظم

في عملية زراعة نخاع العظم، المعروفة أيضًا بزراعة خلايا نخاع العظم الجذعية، تُزرع في الجسم خلايا جذعية سليمة مأخوذة من نخاع العظم. وتحل هذه الخلايا محل الخلايا المتضررة من العلاج الكيميائي والعلاجات الأخرى. يمكن الحصول على الخلايا الجذعية من جسم المريض نفسه (الزراعة الذاتية). كما يمكن أن تُستمد الخلايا الجذعية من متبرِّع (الزراعة الخيفية).

تقتصر زراعة نخاع العظم على بعض أنواع اللمفومة والأشخاص الأصغر سنًا ممن يتمتعون بحالة صحية جيدة. ويُجرى العلاج الكيميائي عادةً قبل عملية الزراعة بهدف تثبيط الجهاز المناعي ونخاع العظم.

الخيارات العلاجية للمفومة الجلدية

بالنسبة للمفومة الجلدية، قد تشمل خيارات العلاج الأدوية الموضعية والمعالجة الضوئية. الأدوية الموضعية توضع مباشرةً على البقع أو اللويحات الجلدية. وتشمل هذه الأدوية الكورتيكوستيرويدات والريتينويدات والعلاج الكيميائي الموضعي. أما المعالجة الضوئية فتجمع بين العلاج بالضوء واستخدام الأدوية للمساعدة في علاج بعض أنواع سرطانات الجلد

المراقبة بعد العلاج

بعد اكتمال العلاج، قد تستدعي الحالة ترتيب مواعيد متابعة طبية متكررة للكشف عن احتمال عودة السرطان (الانتكاس). قد تحتاج إلى إجراء اختبارات دم واختبارات تصويرية متكررة، بالإضافة إلى أخذ خزعات إذا استدعت الحالة، للتحقق من الانتكاس.

الآثار الجانبية للعلاج

قد يكون لعلاجات اللمفومة آثار جانبية. وتشمل الغثيان، والقيء، والإرهاق، والحُمّى، والطفح الجلدي، والإسهال، والعدوى، وغير ذلك.

ومع ذلك، قد تنجم عن العلاجات آثار جانبية ضارة أكثر خطورة تشمل:

  • كبت نخاع العظم. عند تعرض نخاع العظم للكبت، يفقد النخاع قدرته على إنتاج كميات كافية من خلايا الدم، بما في ذلك خلايا الدم البيضاء. وبما أن خلايا الدم البيضاء تُسهم في مقاومة العَدوى، فإن انخفاض عددها يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعَدوى.
  • نقص العدلات الحُموي. نقص العدلات الحُموي من الحالات الخطيرة التي قد تصيب مرضى السرطان أثناء العلاج. ويُشير مصطلح ”حُموي“ إلى وجود حمى. بينما يعني نقص العَدِلات انخفاض عدد العَدِلات، وهي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العَدوى. وفي هذه الحالة، يحاول الجسم مكافحة عَدوى ما، إلا أن نقص العدلات يَحول دون ذلك.
  • سُمية الدواء. بعض الأدوية المستخدمة في علاج السرطان قد تكون ضارة بالجسم. ويمكن أن تسبب تلفًا في الأعضاء ومشاكل أخرى. تعتمد درجة سمية الدواء على نوعه والجرعة المستخدمة. ويتوفر العديد من الخيارات الدوائية المختلفة. لذلك، سيساعدك فريق الرعاية الصحية في اختيار أفضل الأدوية المناسبة لحالتك.
  • إعادة تنشيط الفيروسات. إذا كنت قد أُصبت سابقًا بفيروس مثل التهاب الكبد B أو C، فقد تؤدي بعض العلاجات إلى تحفيز الفيروس وتنشيطه مجددًا. وقد يؤدي ذلك إلى التهاب الكبد وإلحاق الضرر به ومضاعفات أخرى.
  • متلازمة انحلال الورم. متلازمة انحلال الورم حالة خطيرة قد تحدث عندما تتفتت الخلايا السرطانية بسرعة بعد العلاج. وعند موت هذه الخلايا، تطلق بعض المواد في مجرى الدم قد لا ينجح الجسم في التصدي لها. ويمكن أن تؤدي إلى حدوث مشكلات في الكلى وأعضاء أخرى. قد يصف لك الطبيب أدوية لعلاج هذه الآثار الجانبية الضارة أو الوقاية منها.
  • العقم. قد تُسبب بعض علاجات اللمفومة مشكلات في الخصوبة. تحدَّث عن خيارات العلاج مع اختصاصي الرعاية الصحية قبل بدء العلاج إذا ساورك قلق بشأن الخصوبة.

التجارب السريرية

استكشِف دراسات مايو كلينك حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها.

التأقلُم والدعم

مع مرور الوقت، ستجد على الأرجح ما يساعدك في التكيف مع حالة الشك والقلق الناجمين عن تشخيص إصابتك بالسرطان. وحتى ذلك الحين، قد يفيدك ما يلي:

تعرَّف على المعلومات المتوفرة عن اللمفومة لاتخاذ القرارات المتعلقة برعايتك

استشر فريق الرعاية الصحية لمعرفة معلومات عن حالة السرطان لديك، بما في ذلك نتائج الفحوصات وخيارات العلاج المتاحة، ويمكنك أيضًا الاستفسار عن مآل المرض. فكلما زادت معلوماتك عن اللمفومة، زادت ثقتك في اتخاذ القرارات العلاجية المناسبة.

حافِظ على قربك من أصدقائك وعائلتك

سيساعدك إبقاء علاقاتك القريبة قوية في التعامل مع اللمفومة. إذ يمكن لأصدقائك وعائلتك تقديم الدعم العملي الذي ستحتاج إليه، مثل المساعدة في العناية بمنزلك أثناء مكوثك في المستشفى. ويمكنهم كذلك منح الدعم العاطفي في حال شعورك بأنك مُثْقَل بسبب الإصابة بالسرطان.

البحث عن شخص ما للتحدث إليه

تحدَّث مع شخص مستعد للاستماع إليك وأنت تتحدَّث عن آمالك ومخاوفك. قد يكون هذا الشخص صديقًا أو أحد أفراد الأسرة. وقد تفيدك أيضًا أن تلقى عناية وتفهُّمًا من أحد الاستشاريين أو الاختصاصيين الاجتماعيين الطبيين أو رجال الدين أو مجموعات دعم مرضى السرطان.

اسأل فريق الرعاية الصحية عن مجموعات الدعم المتوفرة في منطقتك، أو تواصل مع مؤسسات مثل جمعية السرطان الأمريكية وتحالف سرطان الدم ومؤسسة أبحاث اللمفومة. كما يمكنك الحصول على الدعم عبر الإنترنت من خلال منصة Mayo Clinic Connect، وهي مجتمع يمكنك من خلاله التواصل مع الآخرين للحصول على الدعم والمعلومات العملية والإجابات على الأسئلة اليومية.

تابعنا عبر Twitter

@MayoCancerCare

التحضير من أجل موعدك الطبي

حدد موعدًا طبيًا لزيارة اختصاصي الرعاية الصحية إذا طرأت عليك أي أعراض مثيرة للقلق.

إذا اشتبه اختصاصي الرعاية الصحية في إصابتك باللمفومة، فقد يُحيلك إلى طبيب متخصص في الأمراض التي تصيب خلايا الدم (اختصاصي الدَّمَويات). وقد تُحال أيضًا إلى طبيب متخصص في علاج السرطان (اختصاصي الأورام) في أظهر التشخيص إصابتك بالسرطان.

نظرًا إلى قصر مدة المواعيد الطبية، فمن المستحسن أن تستعد جيدًا. إليك بعض المعلومات التي قد تساعدك في الاستعداد للموعد الطبي.

ما يمكنك فعله؟

  • احرص على معرفة كل ما ينبغي لك فعله مسبقًا. عند تحديد الموعد الطبي، تأكد من السؤال عما إذا كان هناك ما تحتاج لفعله مقدمًا، مثل تقييد نظامك الغذائي.
  • اكتب الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حجزت الموعد الطبي من أجله.
  • دوّن معلوماتك الشخصية المهمة، ويشمل ذلك أي ضغوطات شديدة تعرَّضتَ لها أو تغييرات حياتية حدثَت لك مؤخرًا.
  • جهِّز قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمكمّلات الغذائية التي تتناولها وجرعاتها.
  • اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء. فقد يكون من الصعب تذكر كل المعلومات التي حصلت عليها أثناء الموعد الطبي. فقد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوِّن الأسئلة التي ترغب في طرحها على فريق الرعاية الصحية.

بالنسبة للمفومة، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها ما يلي:

  • هل أنا مصاب باللمفومة؟
  • ما نوع اللمفومة التي أصابتني؟
  • لأيِّ مرحلة وصلت اللمفومة لديّ؟
  • هل انتشرت اللمفومة إلى أنحاء أخرى من جسمي؟
  • هل سأحتاج إلى إجراء المزيد من الفحوصات؟
  • ما الخيارات العلاجية المتاحة؟
  • إلى أي مدى يسهم كل خيار علاجي في إطالة العمر أو زيادة فرص الشفاء؟
  • ما الآثار الجانبية المحتملة لكل علاج؟
  • كيف سيؤثر كل خيار علاجي في حياتي اليومية؟
  • هل هناك خيار علاجي تعتقد أنه الأفضل؟
  • ما الذي قد تُوصي به صديقك أو أحد أفراد عائلتك إذا كان في وضعي؟
  • هل يجب أن أراجع اختصاصيًّا؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يُمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟
  • ما العوامل التي ستحدد ما إذا كنت سأحتاج إلى حجز زيارة تفقدية لمتابعة حالتي؟

لا تتردد في طرح الأسئلة.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

كن مستعدًا للإجابة عن أسئلة، مثل:

  • متى بدأت الأعراض في الظهور؟
  • هل الأعراض مستمرة أم تظهر من حين لآخر؟
  • ما مدى حدة الأعراض؟
  • ما الذي يؤدي إلى تخفيف الأعراض، إن وُجد؟
  • ما الذي يؤدي إلى تفاقم الأعراض، إن وُجد؟
  • هل تعرضت مؤخرًا لأي حُمّى أو تعرّق ليلي أو فقدان في الوزن؟
  • هل لاحظت وجود أي كتل أو تورُّم أو ألم في أي موضع بالجسم؟
  • هل أُصبت بألم في الصدر أو سعال أو صعوبة في التنفس من قبل؟
  • هل أصبت بأي عَدوى مؤخرًا؟
  • هل لديك أي حالات مرَضية أخرى مثل السكري أو أمراض القلب أو الكلى؟
  • ما أكبر المخاوف التي تثير قلقك بشأن تشخيص حالتك أو علاجها؟
14/11/2025

Living with سرطان الغدد الليمفاوية?

Connect with others like you for support and answers to your questions in the CAR-T Cell Therapy support group on Mayo Clinic Connect, a patient community.

CAR-T Cell Therapy Discussions

Colleen Young, Connect Director
CAR-T Cell Therapy: Introduce yourself and connect with others

344 Replies Thu, Nov 13, 2025

Lori, Volunteer Mentor
My Bone Marrow Transplant (BMT/SCT) story: Will you share yours?

785 Replies Thu, Nov 13, 2025

Heather McFarland
A Summary of My Multiple Myeloma

62 Replies Tue, Nov 04, 2025

See more discussions
  1. Hodgkin lymphoma treatment (PDQ) — Patient version. National Cancer Institute. https://www.cancer.gov/types/lymphoma/patient/adult-hodgkin-treatment-pdq. Accessed Aug. 6, 2025.
  2. Non-Hodgkin lymphoma treatment (PDQ) — Patient version. National Cancer Institute. https://www.cancer.gov/types/lymphoma/patient/adult-nhl-treatment-pdq. Accessed Aug. 6, 2025.
  3. Primary CNS lymphoma treatment (PDQ) — Patient version https://www.cancer.gov/types/lymphoma/patient/primary-cns-lymphoma-treatment-pdq. Accessed Aug. 6, 2025.
  4. Mycosis fungoides (including Sezary Syndrome) treatment (PDQ) — Patient version https://www.cancer.gov/types/lymphoma/patient/mycosis-fungoides-treatment-pdq. Accessed Aug. 6, 2025.
  5. Cancer stat facts: Non-Hodgkin lymphoma. National Cancer Institute. https://seer.cancer.gov/statfacts/html/nhl.html. Accessed Aug. 6, 2025.
  6. Cancer stat facts: Hodgkin lymphoma. National Cancer Institute. https://seer.cancer.gov/statfacts/html/hodg.html. Accessed Aug. 6, 2025.
  7. Elsevier Point of Care. Clinical Overview: Hodgkin lymphoma. https://www.clinicalkey.com. Accessed Aug. 6, 2025.
  8. Elsevier Point of Care. Clinical Overview: Non-Hodgkin lymphoma. https://www.clinicalkey.com. Accessed Aug. 6, 2025.
  9. Niederhuber JE, et al., eds. Abeloff's Clinical Oncology. 6th ed. Elsevier; 2020. https://www.clinicalkey.com. Accessed Aug. 6, 2025.
  10. Larson RA, et al. Tumor lysis syndrome: Prevention and treatment. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Aug. 6, 2025.
  11. Elsevier Point of Care. Clinical Overview: Febrile neutropenia in adults. https://www.clinicalkey.com. Accessed Aug. 6, 2025.
  12. Robetorye R, et al. Incorporation of digital gene expression profiling for cell-of-origin determination (Lymph2Cx Testing) into the routine work-up of diffuse large B-cell lymphoma. Journal of Hematopathology. 2019; doi:10.1007/s12308-019-00344-0.
  13. Laurent C, et al. Impact of expert pathologic review of lymphoma diagnosis: Study of patients from the French Lymphopath Network. Journal of Clinical Oncology. 2017; doi:10.1200/JCO.2016.71.2083.
  14. Member institutions. Alliance for Clinical Trials in Oncology. https://www.allianceforclinicaltrialsinoncology.org/main/public/standard.xhtml?path=%2FPublic%2FInstitutions. Accessed Aug. 6, 2025.
  15. Membership institution lists. NRG Oncology. https://www.nrgoncology.org/About-Us/Membership/Member-Institution-Lists. Accessed Aug. 6, 2025.