التشخيص

قد يستخدم الطبيب بعضًا من الطرق الآتية لتحديد ما إذا كنت مصابًا بمتلازمة الإغراق.

  • التاريخ الطبي والتقييم. يمكن للطبيب في الأغلب أن يشخص متلازمة الإغراق من خلال النظر في التاريخ الطبي، وخاصة إذا كنت قد خضعت لجراحة بالمعدة ومن خلال تقييم مؤشرات المرض والأعراض.
  • اختبار سكر الدم. نظرًا إلى ارتباط انخفاض سكر الدم أحيانًا بمتلازمة الإغراق، قد يطلب الطبيب اختبارًا (اختبار تحمل الغلوكوز الفموي) لقياس مستوى سكر الدم في وقت ذروة ظهور الأعراض لتأكيد التشخيص.
  • اختبار التفريغ المعدي. تُضاف مادة مشعة إلى الطعام لقياس مدى سرعة حركة الأطعمة من خلال المعدة.

العلاج

من المرجح أن تُشفَى من متلازمة الإغراق في مرحلتها المبكرة من تلقاء نفسها في غضون ثلاثة أشهر. وفي ذلك الوقت، ثمَّة فرصة جيدة في أن تخفف تغييرات النظام الغذائي من الأعراض. وإذا لم تجدِ هذه التغييرات نفعًا، فقد يوصي طبيبك بالأدوية أو الجراحة.

الأدوية

إذا لم تؤدِ تغييرات النظام الغذائي إلى تخفيف الأعراض، فقد يصف الطبيب الأوكتريوتيد (Sandostatin). ويستطيع هذا الدواء المضاد للإسهال، الذي يُعطى بالحقن تحت الجلد إبطاء تفريغ الطعام في الأمعاء. ومن آثاره الجانبية الغثيان والإسهال والبراز الدهني (الإسهال الدهني).

فاستشر الطبيب بشأن الطريقة المناسبة لأخذ الدواء بنفسك.

الجراحة

في حال لم تنجح أساليب العلاج التحفظية، فقد يوصى عندئذ بالجراحة. وبناءً على حالتك، قد تشمل الإجراءات الجراحية لعلاج متلازمة الإغراق إعادة بناء بواب المعدة أو إجراء جراحة لعكس جراحة تحويل مسار المعدة.


الرعاية الذاتية

إليك بعض الاستراتيجيات الغذائية التي يمكنها مساعدتك في الحفاظ على التغذية الجيدة وتقليل الأعراض الظاهرة عليك.

  • تناوُل وجبات أصغر حجمًا. حاول أن تتناول 5 أو 6 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
  • الاستلقاء بعد تناول الوجبات. حاول الاستلقاء لمدة 30 دقيقة بعد تناول الطعام.
  • شُرب معظم السوائل بين الوجبات. في البداية؛ تجنّب شرب أي شيء لمدة تتراوح بين 30 و60 دقيقة قبل الوجبات وبعدها.
  • اشرب من 6 إلى 8 أكواب (1.4 إلى 1.9 لتر) من السوائل في اليوم. قلّل في البداية كمية السوائل مع الوجبات إلى نصف كوب (118 ملليلترًا). ابدأ بزيادة السوائل مع الوجبات طالما كان جسمك يتحملها.
  • تغيير نظامك الغذائي. تناول المزيد من البروتين مثل اللحوم والدواجن وزبدة الفستق الطرية والأسماك، والكربوهيدرات المعقدة مثل دقيق الشوفان وغيره من الأطعمة المحتوية على حبوب كاملة والغنية بالألياف. قلِّل الأطعمة الغنية بالسكر، مثل الحلوى وسكر المائدة والشربات والمشروبات الغازية والعصائر.

    قد يؤدي السكر الطبيعي الموجود في منتجات الألبان (اللاكتوز) إلى مفاقمة أعراضك. جرّب تناوُل كميات صغيرة في البداية، أو تجنبه بالكلية إذا كنت تظن أنه يسبب مشكلات. يمكنك زيارة اختصاصي نظم غذائية مسجل للحصول على المزيد من النصائح عما تأكله.

  • زيادة الأغذية التي تحتوي على الألياف. يؤدي وجود صمغ الغار والبكتين في الطعام أو المكمّلات الغذائية إلى تأخير امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء الدقيقة.
  • استشر الطبيب بشأن شُرب الكحوليات.

الطب البديل

يستخدم بعض الأشخاص مكملات غذائية مثل البكتين وصمغ الغار لزيادة كثافة محتويات الجهاز الهضمي وإبطاء تقدمها عبر الأمعاء. إذا قررت أن تجرب أحد المكمِّلات الغذائية، فناقش ذلك مع طبيبك للتعرّف على الآثار الجانبية المحتملة أو تفاعلاته مع الأدوية الأخرى التي تتناولها.


الاستعداد لموعدك

إذا ظهرت عليك مؤشرات متلازمة الإغراق وأعراضها، فعليك أن تبدأ بزيارة طبيب العائلة. وقد يحيلك بعد ذلك إلى طبيب متخصص في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي (طبيب الجهاز الهضمي).

وإليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله؟

  • التزم بأي تعليمات يحددها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. عند حجز الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك أيُّ شيءٍ ينبغي لك فعله مقدَّمًا مثل تقييد نظامك الغذائي.
  • دوِّن الأعراض التي تشعر بها، ويشمل ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله.
  • اكتُب معلوماتكَ الشخصية الأساسية، بما في ذلكَ أي ضغوطات شديدة تعرَّضتَ لها أو تغييرات حياتية حدثَت لكَ مؤخرًا.
  • أعدَّ قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناوَلها، مع تحديد الجرعات.
  • اذهب برفقة أحد أقربائك أو أصدقائك لمساعدتك على تذكر كل ما يقال لك.
  • أحضر معك سجلاتك الطبية لآخر علاج طبي لا سيما تلك المتعلقة بجراحة المعدة.
  • اكتب الأسئلة التي قد ترغب في طرحها على الطبيب.

الأسئلة التي قد يكون مَطلوبًا طرحُها على طبيبك

فيما يتعلق بمتلازمة الإغراق، تشمل الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما السبب المرجح لظهور هذه الأعراض؟
  • ما الأسباب الأخرى المُحتمَلة؟
  • ما الاختبارات التي عليّ إجراؤها؟
  • ما التصرف الأمثل؟
  • هل يتعين عليّ استشارة اختصاصي نظم غذائية؟
  • لديّ أمراض أخرى. كيف يمكنني السيطرة على هذه الأمراض معًا؟
  • هل يتعين عليّ استشارة اختصاصي؟
  • هل توجد منشورات أو مطبوعات أخرى يُمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة، ومنها ما يلي:

  • هل خضعت لجراحة في المعدة، وإن حدث ذلك، فما نوع هذه الجراحة؟
  • متى بدأ ظهور الأعراض لديك؟
  • هل الأعراض التي تشعر بها مستمرة أم عرضية؟
  • ما المدة التي يبدأ بعدها ظهور الأعراض بعد تناولك الطعام؟
  • هل تتسبب أطعمة معينة في تفاقم الأعراض لديك؟
  • ما مدى شدة الأعراض لديك؟
  • إن وُجد ما يُحسّن أعراضك، فما هو؟
  • وإن وُجد ما يزيد من حدة أعراضك، فما هو؟

Jun 17, 2022

  1. Townsend CM Jr, et al. Stomach. In: Sabiston Textbook of Surgery: The Biological Basis of Modern Surgical Practice. 21st ed. Elsevier; 2022. https://www.clinicalkey.com. Accessed May 4, 2022.
  2. Feldman M, et al., eds. Gastric neuromuscular function and neuromuscular disorders. In: Sleisenger and Fordtran's Gastrointestinal and Liver Disease: Pathophysiology, Diagnosis, Management. 11th ed. Elsevier; 2021. https://www.clinicalkey.com. Accessed May 4, 2022.
  3. Dumping syndrome. National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. https://www.niddk.nih.gov/health-information/digestive-diseases/dumping-syndrome. Accessed April 29, 2022.
  4. Cameron AM, et al. Management of motility disorders of the stomach and small bowel. In: Current Surgical Therapy. 13th ed. Elsevier; 2020. https://www.clinicalkey.com. Accessed May 4, 2022.
  5. Ellsmere JC. Late complications of bariatric surgical operations. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed May 4, 2022.
  6. Barbara Woodward Lips Patient Education Center. Dietary guidelines for managing dumping syndrome. Rochester, Minn.: Mayo Foundation for Medical Education and Research; 2013.

CON-XXXXXXXX

عطاؤك له أثر كبير — تبرَّع الآن!

تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.