سينثيا هوغان، (حاصلة على درجة الدكتوراه) قسم علم السمع، Mayo Clinic
الدكتورة هوغان: "نظرًا لكون المعينات السمعية أجهزة رقمية، فيمكن ضبطها لتناسب مجموعة كبيرة مختلفة من حالات ضعف السمع".
هذا هو أحد الأسباب وراء قول الدكتورة سينثيا هوغان، اختصاصية السمع، إنه عند استخدام هذه الأجهزة، لا يوجد جهاز واحد يناسب جميع الحالات.
الدكتورة هوغان: "لذلك لا يوجد معين سمعي محدد أفضل لكبار السن وآخر لصغار السن. فنحن نحاول اختيار معين سمعي يناسب احتياجات الفرد".
تتضمَّن القرارات المهمة أثناء الاختيار إذا ما كان الجهاز يحتاج إلى بطاريات قابلة لإعادة الشحن أو بطاريات يتم استبدالها، وإذا ما كان سيتم وضع المعين السمعي خلف الأذن أو بداخلها.
الدكتورة هوغان: "يتم وضع هذا المعين السمعي في الأذن ويملأ تجويف الأذن الخارجية. وبذلك يكون بالكامل داخل الأذن".
إحدى مزايا هذا الجهاز هو أن مستخدميه يمكنهم الرد على الهاتف والاستماع إلى الطرف الآخر أثناء المكالمة الهاتفية مثلما كانوا يفعلون طوال حياتهم. يمكن لبعض المعينات السمعية الاتصال أيضًا بالهاتف المحمول الخاص بالمريض.
الدكتورة هوغان: "ويمكنهم مشاهدة الفيديوهات أو ما شابه مباشرةً على هواتفهم المتصلة بالمعين السمعي".
يمكن لاختصاصي سمع، مثل الدكتورة هوغان، مساعدتك على النظر في جميع الخيارات المتوافرة وتصميم حل مخصص لمشكلات السمع لديك.
معكم جيف أولسن من شبكة Mayo Clinic الإخبارية.