نظرة عامة

أُطلِق على شوك الحليب هذه التسمية نظرًا للعروق البيضاء الموجودة على أوراقه كبيرة الحجم المليئة بالأشواك.

وتُعد المادة التي تُسمى السيليمارين إحدى المواد الفعالة في شوك الحليب، والتي تُستخرج من بذور النبات. ويُعتقد أن لمادة السيليمارين خصائص مضادة للأكسدة.

ويُباع شوك الحليب في صورة مستخلص في شكل كبسولات وأقراص وشراب يؤخذ عن طريق الفم. ويُشار إلى أن هذا المكمل الغذائي يُستخدَم بشكل أساسي لعلاج مشاكل الكبد.

ما تُشير إليه الأبحاث

تبين الأبحاث التي أُجريت على استخدام شوك الحليب في علاج حالات معينة ما يلي:

  • داء السكري. قد يخفض مستخلص شوك الحليب نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من فوائده.
  • سوء الهضم (عسر الهضم). يمكن أن يحسن شوك الحليب عند تناوله مع مكملات غذائية أخرى من أعراض سوء الهضم.
  • أمراض الكبد. أظهرت الأبحاث التي أُجريت على تأثيرات مستخلص شوك الحليب على أمراض الكبد، مثل: تليف الكبد، والالتهاب الكبدي سي، نتائج متضاربة.

مسؤوليتنا

الضوء الأخضر: آمن عامةً

آمن بصفة عامة

قد تساعد عشبة الخرفيش أو شوك الحليب في علاج بعض أمراض الكبد.

السلامة والآثار الجانبية

يعد استخدام شوك الحليب عن طريق الفم آمنًا عند تناوله بجرعات ملائمة.

قد يسبب شوك الحليب ما يلي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والإمساك والغثيان والقيء وانتفاخ البطن
  • الحكة
  • الصداع

إذا كنت مصابة بداء السكري، فاستخدمي شوك الحليب بحذر فقد يتسبب هذا المكمل في خفض سكر الدم. توجد أيضًا مخاوف من أن شوك الحليب ربما يؤثر على مستويات الإستروجين. فإذا كنت مصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو المبيض أو انتباذ بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية، ففكري في تجنب شوك الحليب.

وقد يسبب شوك الحليب تفاعلاً تحسسيًا بما في ذلك (فرط الحساسية) وهو تفاعل تحسسي حاد قد يهدد الحياة. ويزيد شيوع التفاعل التحسسي أكثر بين النساء اللاتي لديهن حساسية من النباتات الأخرى في العائلة النجمية، مثل عشبة الخنزير والزهور المخملية والبابونج والأقحوان.

التفاعلات

ومن التفاعلات المحتملة ما يلي:

  • ركائز السيتوكروم P450 2C9 (CYP2C9). قد يؤثر تناول عشبة شوك الحليب على هذا الإنزيم والأدوية التي تتضمنه، مثل ديازيبام (Valium) ووارفارين (Jantoven) وغيرها. هذا يعني أن عشبة شوك الحليب قد تؤثر على مستويات هذه الأدوية في جسمك.
  • أدوية داء السكري. قد يؤدي تناول عشبة شوك الحليب إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لدى مرضى داء السكري من النوع الثاني. راقب بعناية مستويات السكر في دمك، وتحدث إلى طبيبك قبل تناول المكملات المستخلصة من عشبة شوك الحليب إذا كنت تتناول أدوية السكري.
  • رالوكسيفين (Evista). قد يؤثر مستخلص شوك الحليب على كيفية تعامل الكبد لديك مع دواء هشاشة العظام، مما يتسبب في ارتفاع مستويات الدواء في مجرى الدم. فتحدث إلى طبيبك قبل تناول مستخلص شوك الحليب إذا كنت تتناول عقار رالوكسيفين.
  • سيمبريفير. تناول مستخلص شوك الحليب مع هذا الدواء للالتهاب الكبدي C قد يزيد مستويات الدواء في بلازما الدم لديك. وتجنَّب استخدام مستخلص شوك الحليب وسيميبريفير معًا.
  • سيروليموس (راباميون). قد يغير تناول مستخلص شوك الحليب مع هذا المثبط المناعي طريقة امتصاص جسمك للدواء.
21/05/2025

اطلع كذلك على

  1. ابيضاض الدم
  2. إجهاد العين
  3. إسهال
  4. اضطراب شرب الكحوليات
  5. إقفار عضلة القلب
  6. الاضطراب الفصامي العاطفي
  7. الأعضاء التناسلية غير النمطية
  8. الألم العصبي التالي للهربس
  9. التبول في الفراش
  10. التهاب البربخ
  11. التهاب البنكرياس المناعي
  12. التهاب الجنبة
  13. التهاب الكبد المناعي
  14. التهاب اللثة
  15. التهاب النخاع الرخو الحاد
  16. التهاب عنق الرحم
  17. الحبسة
  18. الحصبة
  19. الدمامل والجمرات
  20. الشخير
  21. الشذوذ الخلقية للصمام التاجي
  22. الشره المرضي العصبي
  23. الضمور الجغرافي
  24. العامل الخامس لايدن
  25. المرحلة الأخيرة من مرض الكلى
  26. انقطاع النفس الانسدادي النومي
  27. انقطاع النفس الانسدادي النومي لدى الأطفال
  28. بِيلَةُ الفينيل كيتون (PKU)
  29. تدلي القدم
  30. تشوه الحاجز البطيني (VSD)
  31. تقشُّر الأنسجة المُتموّتة البَشرَوِية التسممي
  32. تمدد الأوعية الدموية الأبهرية
  33. حالات الصداع الناجمة عن السعال
  34. خفقان القلب
  35. داء كرون
  36. رتق الرئة مع سلامة الحاجز البطيني
  37. سرطان الأنسجة غير معروف المنشأ
  38. سرطان الحالب
  39. سرطان الحلق
  40. سرطان الرئة
  41. سرطان خلايا هيرثل
  42. سكر الدم المرتفع في داء السكري
  43. صداع الرعد المفاجئ
  44. طحالاً متضخمًا (تضخم الطحال)
  45. فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO)
  46. فشل القلب
  47. قصر البصر
  48. قصور عنق الرحم
  49. كيسة بارثولين
  50. متلازمة الألم الناحي المركب
  51. متلازمة العقدة الجيبية المريضة
  52. متلازمة ألم اللفافة العصبية
  53. متلازمة ألم ما بعد قطع القناة المنوية
  54. متلازمة هورنر
  55. نقص إنزيم MCAD
  56. نوبات الفص الجبهي
  57. ورم العضلة الملساء