مُلخّص

الجِنْكَة، وتسمى أيضًا الجِنكو بيولبا، من أقدم أنواع الأشجار الحية. وتُستخدم مستخلصات أوراقها مروحية الشكل في معظم منتجات الجنكة.

تحتوي الجنكة على مادتين رئيسيتين مفيدتين للصحة. تحتوي الجنكة على فلافونويدات، وهي مضادات تأكسد تساعد على حماية خلايا الجسم من الضرر. وتحتوي على تيربينويدات، وتساعد التيربينويدات على تحسين تدفق الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية.

تتوفر الجنكة غالبًا على شكل أقراص أو مستخلص أو كبسولات أو مشروب. لا تأكل بذور الجنكة النيئة أو المحمصة؛ لأنها قد تكون سامة.

يركِّز جزء كبير من الأبحاث المتعلقة بالجنكة على تأثيرها في الخَرَف والذاكرة، وكذلك الألم الناتج عن مرض الشرايين المحيطية الذي يعيق تدفق الدم إلى الذراعين والساقين. ويسمى التأثير الناتج عن نقص تدفق الدم هذا بالعَرَج.

نتائج الأبحاث

تُظهر معظم الأبحاث التي أُجريت حول استخدام عشبة الجنكة لبعض الحالات أنها لا تُحدث نفعًا يُذكر، أو لا تفيد على الإطلاق. ولكن يلزم إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك. ومن هذه الحالات:

  • الخَرَف. تُظهر بعض الدراسات أن عشبة الجنكة قد تخفف من حدة أعراض الخَرَف. غير أنها لا تقي من الإصابة بالخَرَف، ولا تُبطئ تفاقمه.
  • العَرَج. تشير بعض الدراسات المحدودة إلى أن عشبة الجنكة قد تُعين المريض على المشي مسافة أطول دون ألم. لكن الدراسات الأوسع نطاقًا لم تُثبت جدواها في هذا الصدد.

تشير بعض الأبحاث إلى أن مستخلص عشبة الجنكة قد يُحدث تحسنًا طفيفًا في الذاكرة لدى البالغين الأصحاء. لكن غالبية الدراسات تُجمع على أن الجنكة لا تُحسّن الذاكرة، ولا تُعزّز الانتباه أو وظائف الدماغ بوجه عام.

رأينا الطبي

الضوء الأصفر: تحذير

تحذير

تناول عشبة الجنكة لفترة وجيزة آمن على الأرجح. لكن الأبحاث لا تؤيد استخدام الجنكة للوقاية من الخَرَف أو الانحدار الإدراكي أو حتى لإبطائهما.

السلامة والآثار الجانبية

تبدو الجنكة آمنة لأغلب البالغين الأصحاء حين تؤخذ عبر الفم بجرعات نموذجية.

يمكن أن تسبب الجنكة ما يأتي:

  • الصداع.
  • انخفاض مستويات الأملاح في الجسم.
  • النزف.
  • الدوخة.
  • الشعور بنبض القلب بشدة أو تسارع دقاته، ويسمى خفقان القلب.
  • اضطراب المعدة.
  • صعوبة التبرُّز، ويسمى الإمساك.
  • حساسية الجلد.

لا تأكل بذور الجنكة النيئة أو المحمصة؛ لأنها قد تكون سامة.

بالنسبة إلى المصابين بالصرع أو أي نوع من أنواع النوبات، قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات بسبب الإفراط في تناول الجنكة.

يُحظر تناول الجنكة على كبار السن والمصابين بمرض نزفي والنساء الحوامل. فقد يؤدي تناول هذا المكمِّل الغذائي إلى زيادة حدوث النزف. وإذا كنت ستخضع لعملية جراحية، فتوقف عن تناول الجنكة قبل أسبوعين من الجراحة.

قد تؤثر الجنكة في استقرار حالة داء السكري. إذا كنت مصابًا بالسكري وتتناول الجنكة، فراقِب مستويات السكر في الدم بحرص.

أظهرت بعض الأبحاث أن إطعام القوارض الجنكةَ يزيد احتمال إصابتها بسرطان الكبد والغدة الدرقية.

التفاعلات

قد تتفاعل عشبة الجنكة مع أدوية كثيرة. لذا يُوصى بمراجعة الصيدلي قبل الجمع بين الجنكة وأي دواء.

من التفاعلات الدوائية المحتملة ما يأتي:

  • ألبرازولام (Xanax). يُستخدم هذا الدواء لتخفيف أعراض القلق. وقد يؤدي تناول الجنكة معه إلى التقليل من فعاليته.
  • مضادات التخثّر، ومضادات الصفيحات، والمستحضرات العشبية، والمكمِّلات الغذائية. يُقلل هذا النوع من الأدوية والأعشاب والمكمِّلات من قدرة الدم على التجلط. وقد يزيد تناول الجنكة معها خطرَ النزف.
  • مضادات الاختلاج، والأدوية التي تُخفِّض مستوى التحمُّل لنوبات الصرع، والمستحضرات العشبية، والمكمِّلات الغذائية. قد تُسبب الجرعات الكبيرة من الجنكة نوبات صرع. كما أن تناول الجنكة قد يُقلل من فاعلية مضادات التشنج.
  • مضادات الاكتئاب. وقد تُضعف أيضًا فاعلية بعض مضادات الاكتئاب مثل فلوكستين (Prozac).
  • بعض الأدوية الخافِضة للكوليسترول من نوع الستاتين. قد يُقلل تناول الجنكة مع سيمفاستاتين (زوكور وFlolipid) من فعاليته العلاجية. ويُعتقد أن الجنكة تُضعف كذلك تأثيرات أتورفاستاتين (Lipitor وAtorvaliq).
  • أدوية السكري. قد تُغيّر الجنكة طريقة استجابة مرضى السكري لبعض هذه الأدوية.
  • الأيبوبروفين. قد يزيد الجمع بين الجنكة والأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما) خطرَ النزف.
24/09/2025

اطلع كذلك على

  1. ابيضاض الدم
  2. إجهاد العين
  3. إسهال
  4. اضطراب شرب الكحوليات
  5. إقفار عضلة القلب
  6. الاضطراب الفصامي العاطفي
  7. الأعضاء التناسلية غير النمطية
  8. الألم العصبي التالي للهربس
  9. التبول في الفراش
  10. التهاب البربخ
  11. التهاب البنكرياس المناعي
  12. التهاب الجنبة
  13. التهاب الكبد المناعي
  14. التهاب اللثة
  15. التهاب النخاع الرخو الحاد
  16. التهاب عنق الرحم
  17. الحبسة
  18. الحصبة
  19. الدمامل والجمرات
  20. الشخير
  21. الشذوذ الخلقية للصمام التاجي
  22. الشره المرضي العصبي
  23. الضمور الجغرافي
  24. العامل الخامس لايدن
  25. المرحلة الأخيرة من مرض الكلى
  26. انقطاع النفس الانسدادي النومي
  27. انقطاع النفس الانسدادي النومي لدى الأطفال
  28. بِيلَةُ الفينيل كيتون (PKU)
  29. تدلي القدم
  30. تشوه الحاجز البطيني (VSD)
  31. تقشُّر الأنسجة المُتموّتة البَشرَوِية التسممي
  32. تمدد الأوعية الدموية الأبهرية
  33. حالات الصداع الناجمة عن السعال
  34. خفقان القلب
  35. داء كرون
  36. رتق الرئة مع سلامة الحاجز البطيني
  37. سرطان الأنسجة غير معروف المنشأ
  38. سرطان الحالب
  39. سرطان الحلق
  40. سرطان الرئة
  41. سرطان خلايا هيرثل
  42. سكر الدم المرتفع في داء السكري
  43. صداع الرعد المفاجئ
  44. طحالاً متضخمًا (تضخم الطحال)
  45. فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO)
  46. فشل القلب
  47. قصر البصر
  48. قصور عنق الرحم
  49. كيسة بارثولين
  50. متلازمة الألم الناحي المركب
  51. متلازمة العقدة الجيبية المريضة
  52. متلازمة ألم اللفافة العصبية
  53. متلازمة ألم ما بعد قطع القناة المنوية
  54. متلازمة هورنر
  55. نقص إنزيم MCAD
  56. نوبات الفص الجبهي
  57. ورم العضلة الملساء