بِذور الكِتَّان وزيت بذور الكِتَّان

من إعداد فريق مايو كلينك

نظرة عامة

بذور الكتان وزيتها مصدر غني بحمض دهني من أحماض أوميغا 3 يُعرف بحمض الألفا-لينولينيك. وقد أظهرت الأبحاث أن لأحماض أوميغا 3 الدهنية أثرًا طيبًا في تعزيز صحة القلب.

كما تحتوي بذور الكتان على كمية كبيرة من الألياف. كما أنها غنية بمركّبات تُسمَّى "الليغنانات" الموجودة في النباتات. تحمل الليغنانات مركبات الإستروجين النباتي. وتشير بعض الأبحاث إلى أن هذه المركبات النباتية قد تسهم في مكافحة السرطان. أما زيت بذور الكتان فلا يحتوي على الألياف ولا على مركبات الإستروجين النباتي.

تُستخدم بذور الكتان إمّا كاملة أو بعد جرشها. كما تتوفر في صورة مسحوق يُعرف بدقيق الكتان أو طحين الكتان. وغالبًا ما تُضاف إلى الأطعمة أو تدخل في المخبوزات. أما زيت بذور الكتان فيُباع إما في صورته السائلة أو في هيئة كبسولات.

يستخدم كثير من الناس بذور الكتان وزيتها للمساعدة على خفض مستويات الكوليسترول وسكر الدم، وللتعامل مع بعض الاضطرابات الهضمية. كما تُستخدم أحيانًا في التخفيف من بعض الأمراض الالتهابية.

ما تُشير إليه الأبحاث

إليك ما كشفته الأبحاث حول أثر بذور الكتان وزيتها في الحالات الآتية:

  • أمراض القلب. تشير بعض الدراسات إلى أن حمض الألفا-لينولينيك، الموجود في بذور الكتان وزيتها، قد يعود بالنفع على مرضى القلب. وتُظهر أبحاث أخرى أن بذور الكتان وزيتها قد تُسهم في خفض ارتفاع ضغط الدم، ما قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • مستويات الكوليسترول. كشفت عدة دراسات أن تناول بذور الكتان يوميًا قد يُخفض من الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. ويُعرف كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة هذا بالكوليسترول "الضار".
  • السكري. قد تُسهم بذور الكتان في خفض سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، غير أن نتائج الدراسات في هذا الشأن لا تزال متفاوتة. أما زيت بذور الكتان فلم يُثبت أن له تأثيرًا في خفض مستويات السكر.
  • السرطان. وتبقى نتائج الأبحاث بشأن تأثير بذور الكتان أو زيتها في الوقاية من السرطان أو علاجه متباينة.
  • أعراض انقطاع الطمث. وكذلك الحال في استخدام بذور الكتان لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل هَبَّات الحرارة، حيث جاءت نتائج الأبحاث متفاوتة.
  • الإمساك. وقد بيّنت بعض الدراسات أن لبذور الكتان دورًا في التخفيف من حالات الإمساك.

مسؤوليتنا

الضوء الأخضر: آمن عامةً

آمن بوجه عام

قد تساعد بذور الكتان على إدارة مستويات الكوليسترول عند استخدامها إلى جانب التمارين الرياضية اليومية والنظام الغذائي منخفض الكوليسترول. كما يمكن أن تُفيد بذور الكتان في التحكم في داء السكري وتقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

السلامة والآثار الجانبية

عند تناول بذور الكتان وزيتها بالكميات الموصى بها، تكون آمنة بوجهٍ عام. لكن الإفراط في تناولها دون شرب كميات كافية من الماء قد يؤدي إلى ما يأتي:

  • الانتفاخ.
  • الغازات.
  • الإسهال.

يُمنع تناول بذور الكتان أو زيتها أثناء الحمل أو الرضاعة.

وقد تُثير بذور الكتان أو زيتها تفاعلاً تحسّسيًا لدى بعض الأشخاص.

يُحظر تناول بذور الكتان وهي نيئة أو غير ناضجة.

قد يُضعف زيت بذور الكتان قدرة الدم على التجلط. لذا، إن كنت مقبلاً على عملية جراحية، فأخبر فريق الرعاية الصحية المشرف على حالتك بأنك تتناول زيت بذور الكتان. فقد يُطلب منك التوقف عن استخدامه قبل الجراحة.

التفاعلات

قد تسبب بذور الكتان أو زيتها مشكلات إذا كنت تَستخدم الأدوية الآتية:

  • مضادات التخثر ومضادات الصفيحات. تُقلّل هذه الأدوية من قدرة الدم على التجلّط. وقد تسهم بذور الكتان كذلك في التأثير ذاته. لذا، فإن تناولها مع مضادات التخثر أو الصفيحات قد يزيد خطرَ النزف.
  • أدوية خفض ضغط الدم. قد تُخفِّض بذور الكتان ضغط الدم. لذلك، فإن تناولها مع أدوية خافِضة للضغط قد يؤدي إلى هبوطٍ غير صحي في مستوياته.
  • أدوية السكري. قد تُخفِّض بذور الكتان من مستوى السكر في الدم. وعليه، فإن تناولها مع أدوية السكري قد يُسبب هبوطًا زائدًا في مستوى السكر. وينطبق الأمر نفسه إذا استُخدمت مع أي أدوية أخرى قد تُخفض السكر.
  • الهرمونات الإستروجينية. قد تُضعف بذور الكتان من تأثير الإستروجين. ويعني ذلك أن استخدامها قد يُقلِّل من فعالية حبوب منع الحمل أو يُضعِف أثر العلاج التعويضي بالإستروجين.

يُنصح باستشارة اختصاصي الرعاية الصحية قبل الشروع في تناول بذور الكتان أو زيتها لضمان ملاءمتها الحالة الصحية.

24/09/2025

اطلع كذلك على

  1. ابيضاض الدم
  2. إجهاد العين
  3. إسهال
  4. اضطراب شرب الكحوليات
  5. إقفار عضلة القلب
  6. الاضطراب الفصامي العاطفي
  7. الأعضاء التناسلية غير النمطية
  8. الألم العصبي التالي للهربس
  9. التبول في الفراش
  10. التهاب البربخ
  11. التهاب البنكرياس المناعي
  12. التهاب الجنبة
  13. التهاب الكبد المناعي
  14. التهاب اللثة
  15. التهاب النخاع الرخو الحاد
  16. التهاب عنق الرحم
  17. الحبسة
  18. الحصبة
  19. الدمامل والجمرات
  20. الشخير
  21. الشذوذ الخلقية للصمام التاجي
  22. الشره المرضي العصبي
  23. الضمور الجغرافي
  24. العامل الخامس لايدن
  25. المرحلة الأخيرة من مرض الكلى
  26. انقطاع النفس الانسدادي النومي
  27. انقطاع النفس الانسدادي النومي لدى الأطفال
  28. بِيلَةُ الفينيل كيتون (PKU)
  29. تدلي القدم
  30. تشوه الحاجز البطيني (VSD)
  31. تقشُّر الأنسجة المُتموّتة البَشرَوِية التسممي
  32. تمدد الأوعية الدموية الأبهرية
  33. حالات الصداع الناجمة عن السعال
  34. خفقان القلب
  35. داء كرون
  36. رتق الرئة مع سلامة الحاجز البطيني
  37. سرطان الأنسجة غير معروف المنشأ
  38. سرطان الحالب
  39. سرطان الحلق
  40. سرطان الرئة
  41. سرطان خلايا هيرثل
  42. سكر الدم المرتفع في داء السكري
  43. صداع الرعد المفاجئ
  44. طحالاً متضخمًا (تضخم الطحال)
  45. فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO)
  46. فشل القلب
  47. قصر البصر
  48. قصور عنق الرحم
  49. كيسة بارثولين
  50. متلازمة الألم الناحي المركب
  51. متلازمة العقدة الجيبية المريضة
  52. متلازمة ألم اللفافة العصبية
  53. متلازمة ألم ما بعد قطع القناة المنوية
  54. متلازمة هورنر
  55. نقص إنزيم MCAD
  56. نوبات الفص الجبهي
  57. ورم العضلة الملساء