التشخيص

قد يُشخَّص الضمور القشري الخلفي على نحو خاطئ على أنه اضطراب في الرؤية نظرًا إلى أن أعراضه الأولى غالبًا ما تكون أعراضًا بصرية. لذلك من المهم استشارة طبيب الأعصاب أو اختصاصي طب العيون العصبي الذي يمكنه تشخيص حالتك تشخيصًا صحيحًا. وطبيب الأعصاب هو طبيب متمرس في أمراض الدماغ والجهاز العصبي. أما اختصاصي طب العيون العصبي فهو طبيب متخصص في طب الأعصاب والأمراض المتعلقة بالإبصار.

لتشخيص الضمور القشري الخلفي، سيراجع أحد الاختصاصيين تاريخك الطبي والأعراض التي تشعر بها. وتشمل تلك المراجعة مشكلات الإبصار. سيجري الاختصاصي أيضًا فحصًا بدنيًا وفحصًا عصبيًا.

يمكن أن تساعد عدة اختبارات على تشخيص حالتك. وقد تستبعد الاختبارات أيضًا الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مشابهة. ويمكن أن تشمل الاختبارات:

  • اختبارات الحالة العقلية والاختبارات النفسية العصبية. ستُطرح عليك أسئلة وتخضع لاختبارات لتقييم مهاراتك المعرفية. وربما تخضع للتقييم أيضًا للتحقق من الإصابة بالاكتئاب أو غيره من الاضطرابات العقلية.
  • تحاليل الدم. من الممكن إجراء تحاليل للدم لاكتشاف حالات نقص الفيتامينات واضطرابات الغدة الدرقية وغيرها من الحالات التي قد تكون سببًا في الأعراض الظاهرة عليك.
  • فحص العيون. يُحدد فحص البصر ما إذا كانت هناك إصابة بحالة مَرَضية أخرى أم لا، مثل مشكلات العيون التي تسبب الأعراض البصرية التي تشعر بها.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي. يستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي موجات راديوية قوية ومجالاً مغناطيسيًا لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد للدماغ. ويمكن للطبيب في هذا الاختبار رؤية التغيرات في دماغك التي قد تكون سببًا في الأعراض التي تشعر بها.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام فلوروديوكسي غلوكوز أو التصوير المقطعي المحوسب بالفوتونات المفردة. تُحقن في هذه الاختبارات كمية صغيرة من مادة مشعة في أحد الأوردة، وتُلتقط الصور باستخدام جهاز كبير. ستستلقي على طاولة مبطنة تنزلق داخل جزء حلقي الشكل من الجهاز. يلتقط التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني صورًا لنشاط الدماغ. بينما يعمل التصوير المقطعي المحوسب بالفوتونات المفردة على قياس تدفق الدم إلى مناطق الدماغ.
  • اختبار السائل النخاعي. في هذا الاختبار تُسحب كمية صغيرة من السائل المحيط بالدماغ والحبل النخاعي. ويمكن لهذا الاختبار قياس بروتينات الأميلويد والتاو وهي السمة المميزة لداء الزهايمر.

العلاج

لا توجد علاجات تشفي من الضمور القشري الخلفي أو تساعد في إبطاء تقدمه. وتشير بعض الأبحاث إلى أن الأدوية المستخدمة لإبطاء تقدم داء الزهايمر قد تساعد على التحكم في أعراض الضمور القشري الخلفي. غير أنه لم يثبت ذلك بعد، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

يمكن أن تساعد بعض العلاجات والأدوية على التحكم في الحالة. وقد تتضمن:

  • الأدوية. قد يصف لك الطبيب أدوية لعلاج الأعراض مثل الاكتئاب أو القلق.
  • العلاج البدني أو المهني أو الإدراكي. قد تساعد هذه العلاجات على استعادة المهارات المتأثرة بالضمور القشري الخلفي أو اكتسابها من جديد.

الضمور القشري الخلفي - الرعاية في Mayo Clinic (مايو كلينك)

17/02/2023
  1. Atulkumar Singh N, et al. Atypical Alzheimer's disease phenotypes with normal or borderline PET biomarker profiles. Journal of Neurology. 2022; doi:10.1007/s00415-022-11330-5.
  2. Posterior cortical atrophy. Alzheimer's Association. http://www.alz.org/dementia/posterior-cortical-atrophy.asp. Accessed Nov. 3, 2020.
  3. North C, et al. Neuropsychological deficits in posterior cortical atrophy and typical Alzheimer's disease: A meta-analytic review. Cortex. 2021; doi:10.12998/wjcc.v4.i8.195.
  4. Nguyen HT. Allscripts EPSi. Mayo Clinic. July 13, 2022.
  5. Graff-Radford J (expert opinion). Mayo Clinic. Jan. 23, 2023.
  6. Wolk DA, et al. Clinical features and diagnosis of Alzheimer disease. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Nov. 3, 2020.
  7. Pelak VS, et al. Perspectives and a systematic scoping review on longitudinal profiles of posterior cortical atrophy syndrome. Current Neurology and Neuroscience Reports. 2022; doi:10.1007/s11910-022-01238-y.
  8. About the Alzheimer's Consortium. Arizona Alzheimer's Consortium. https://azalz.org/about/#institutes. Accessed Jan. 23, 2023.
  9. Alzheimer's disease research centers. National Institute on Aging. https://www.nia.nih.gov/health/alzheimers-disease-research-centers#minnesota. Accessed Jan. 23, 2023.
  10. Wong B, et al. Diagnostic evaluation and monitoring of patients with posterior cortical atrophy. Neurodegenerative Disease Management. 2019; doi:10.2217/nmt-2018-0052.