عيادة رعاية الجنين والأم بولاية مينيسوتا تعريفات

ألفا فيتو بروتين غير الطبيعي. ألفا فيتو بروتين هو بروتين يكونه الجنين. وقد يشير وجود كميات كبيرة من هذا البروتين في دم المرأة الحامل إلى أن الطفل معرض بشكل أكبر لخطر حدوث عيب في الأنبوب العصبي، مثل السِنسِنَة المشقوقة.

للتحقق من وجود مستويات غير طبيعية من ألفا فيتو بروتين، قد تخضع المرأة الحامل لتحليل ألفا فيتو بروتين في دم الأم. يُجرى تحليل الدم هذا بين الأسبوعين الخامس عشر والثاني والعشرين من الحمل، أي الثلث الأخير من فترة الحمل. ويقيس هذا التحليل كمية البروتين المفرزة خلال فترة الحمل.

إذا كانت نتيجة الفحص إيجابية (أو مرتفعة)، فستحتاجين إلى مزيد من الفحوصات قبل أن يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة. ويرجع القرار إليكِ بشأن الخضوع لمزيد من الفحوصات. فإذا رغبتِ في مواصلة الفحوصات، فستخضعين إلى إجراء سحب السائل السَّلَوي. وستكون النتائج متاحة عادةً في غضون أسبوعين.

فقر الدم لدى الجنين. يحدث فقر الدم لدى الجنين عندما توجد كمية قليلة من خلايا الدم الحمراء السليمة في دم الجنين. ويمكن أن تحدث هذه الحالة المرضية لبعض الأسباب، منها ما يلي:

  • قد لا يكون جسم الطفل ينتج خلايا دم حمراء، ربما بسبب عدوى.
  • تتكسّر خلايا الدم الحمراء.
  • الحالة الأكثر شيوعًا هي أن فصيلتَي دم الأم والطفل غير متوافقتين، وهي ما تسمى التمنيع الراهائي الإسوي.

إذا كان الجنين الذي لم يُولد بعد مصابًا بفقر الدم، فقد يطلب منكِ الطبيب الحضور إلى العيادة لمزيد من المواعيد الطبية والمراقبة. وقد يحتاج الجنين إلى نقل دم عبر الحبل السُري لعلاج فقر الدم. وأثناء هذا الإجراء، الذي يُجرى في غرفة العمليات، ستتناولين مسكنًا خفيفًا، ربما يُمزج بدواء مسكن للألم من خلال الوريد لتقليل الشعور بالانزعاج. وسيستخدم الطبيب التصوير بالموجات فوق الصوتية لتوجيه إبرة عبر بطنكِ حتى يتمكن من نقل الدم إلى الحبل السُري أو تجويف بطن الجنين.

التشوهات الخلقية للجنين. تسمى التشوهات الموجودة في الجنين بالتشوهات أو العيوب الخلقية للجنين. ويمكن اكتشاف الكثير من هذه الحالات عن طريق تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية. وعيوب القلب الخلقية من أكثر التشوهات الخلقية التي يتم اكتشافها أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية شيوعًا. وتشمل التشوهات الخلقية الأخرى نمو الدماغ بصورة غير طبيعية، والسِنسِنَة المشقوقة، والشفة الأرنبية والحنك المشقوق، وانشقاق البطن الخلقي، والفتق السُري.

إذا أراد مقدم الرعاية الصحية تفاصيل أكثر عن صحة الجنين، فقد يوصي بإجراء فحوصات إضافية، أو قد يحيلكِ إلى استشاري علم وراثة، أو يحدد لكِ مواعيد طبية متكررة للتصوير بالموجات فوق الصوتية.

اضطراب النظم القلبي للجنين. يحدث اضطراب النظم القلبي للجنين عندما تكون سرعة قلب طفلكِ غير طبيعية. وتُعد زيادة سرعة القلب (تسرّع القلب) وانخفاض سرعة القلب (بطء القلب) وتخطي نبضات القلب أنواعًا مختلفة من اضطرابات النظم القلبي. وفي حال اكتشاف اضطراب النظم القلبي، قد يراقب مقدم الرعاية الصحية معدلات سرعة قلب طفلكِ بشكل متكرر خلال فترة الحمل.

انشقاق البطن الخلقي. خلال حياة الجنين، تنمو الأمعاء خارج الجسم في البداية ثم تعود عادةً إلى داخل تجويف البطن. ومع ذلك، في حالة نادرة تُسمى انشقاق البطن الخلقي، تظل الأمعاء، وأحيانًا المعدة، خارج تجويف البطن. ويؤدي هذا إلى ترك الأمعاء عُرضة للسائل السَّلَوي ويزيد احتمال حدوث مضاعفات؛ مثل ضعف نمو الجنين والولادة المبكرة وولادة جنين ميت.

إذا أشار تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية إلى أن الطفل مصاب بانشقاق البطن الخلقي، فقد تحتاجين إلى الخضوع إلى المزيد من الفحوصات خلال فترة الحمل للمراقبة عن كثب للبحث عن مؤشرات حدوث ضائقة جنينية. بعد الولادة بفترة قصيرة، يوضع جزء أمعاء الطفل الموجود خارج تجويف البطن في كيس رطب لحمايته. يعتمد ما سيحدث لعلاج العيب الخلقي على حالة الطفل والأمعاء. وتتضمن الخيارات ما يلي:

  • الخضوع للجراحة بعد الولادة بمدة قصيرة
  • إتاحة الوقت حتى يخف التورم وتعود الأمعاء إلى داخل تجويف البطن

بمجرد عودة الأمعاء بالكامل إلى تجويف البطن، يغلق الجراح الفتحة في جدار البطن.

متوالية الإرواء الشرياني العكسي التوأمي. يُعد الإرواء الشرياني العكسي التوأمي حالة نادرة للتوائم التي تشترك في مشيمة واحدة. حيث ينمو أحد التوأمين بصورة طبيعية بينما ينمو الآخر بتشوهات خلقية، ويكون عادةً من دون قلب (مسخ عديم القلب). ونظرًا إلى أن التوأمين يشتركان في المشيمة والأوعية الدموية، يضخ التوأم الطبيعي الدم لكلا التوأمين. وعلى الرغم من هذا، لا توجد فرصة لنجاة التوأم عديم القلب. وإذا لم يتم علاج هذه الحالة، فقد تؤدي إلى فشل قلب الجنين السليم.

يركز العلاج على إيقاف تدفق الدم إلى التوأم عديم القلب من أجل تجنب فشل قلب الجنين السليم. ومن خيارات العلاج الاستئصال بالترددات الراديوية، والذي يحدث خلاله إدخال إبرة عبر بطن الأم إلى الحبل السري للتوأم عديم القلب. ثم تُرسَل طاقة الليزر عبر طرف هذه الإبرة للتسبب في تجلط الأوعية الدموية المتجهة إلى هذا التوأم.

متلازمة نقل الدم بين التوائم متلازمة نقل الدم بين التوائم هي إحدى مضاعفات التوائم المتماثلة التي تشترك في مشيمة واحدة ولكل منها كيس سَلوي، وتتسبب هذه المتلازمة في تدفق كمية دم غير متساوية بين التوأمين ويتلقى أحد التوأمين كمية أكبر من الآخر. ويُسمى التوأم الذي يتلقى كمية أكبر من الدم التوأم المتلقي. أما التوأم الآخر فيُسمى التوأم المتبرع. وإذا لم تُعالَج هذه الحالة، فقد تؤدي إلى موت كلا التوأمين قبل الولادة.

يعتمد العلاج على عمر الحمل في وقت اكتشاف الحالة ومدى خطورتها. ومن خيارات العلاج إجراء عملية بالليزر للجنين لتمرير منظار ألياف بصرية عبر بطن الأم إلى الكيس السلوي للتوأم المتلقي. وتُرسل طاقة الليزر عبر طرف هذا المنظار لقطع الأوعية الدموية المسببة للمشكلة.