الابتكارات الطبية دون جاروزيوسكي، دكتورة في الطب دون جاروزيوسكي، دكتورة في الطب إمكانات مبتكرة لتحقيق الأهداف. تسمح أساليب الجراحة المبتكرة لمرضى تقعُّر القفص الصدري بالتنفس بسهولة دون جاروسيفسكي، دكتورة في الطب أستاذة الجراحةمديرة برنامج جراحة جدار الصدر وجراحة الصدر في مايو كلينك فينكس، أريزونا عرض النص عندما كان عمري 28 عامًا، وقعت في غرام الجراحة. ومع أن الأمر احتاج إلى 13 عامًا كاملة من التدريب، فإنه كان فعلاً يستحق. الابتكار هو جواب السؤال: كيف نجعل إجراءً ما أفضل؟ وكيف يمكنك علاج أشخاص لم يمكن علاجهم من قبل؟ وكلمة السر في الإجابة عن هذا السؤال هي عدم قبول كلمة "لا" أو عدم قبول المتاح حاليًا. سنطور أساليب جديدة، وسنتوصل إلى أفكار، وسنؤدي مهمتنا بصورة أفضل مما يؤديها أي شخص آخر. هناك شخص يأتي إليك، وينتظر منك أن تجيبه خلال بضع ساعات: يمكنني حل تلك المشكلة. ويا لها من نعمة، ويا لها من غاية أن تكون قادرًا على مساعدة الآخرين. "يمكنهم الآن التقاط نفس عميق للمرة الأولى في حياتهم. إنه أمر يغير شكل حياتهم فعليًا." "الحياة معقدة. ولا بد لك أن تكتشف طريقك أنت." كانت هذه كلمات دكتورة دون جاروزيوسكي التي كانت حياتها قبل الاشتغال بالطب حافلة بالتحولات غير المتوقعة والمنعطفات المفاجئة. والآن صارت جرّاحة صاحبة شهرة عالمية وأسست المركز الأول على مستوى العالم لعلاج حالات تقعُّر القفص الصدري لدى البالغين وترميمها. في بداية مسار حياتها غير التقليدي، عملت موظفة للرد على الهاتف في مكتب، وبعد ذلك انطلقت في مسيرة عملية ناجحة في عالم العقارات. تقول: "ربحت أموالاً طائلة من العقارات. وعندما كان عمري 20 عامًا، كانت لديّ سيارة رياضية فاخرة وشقة فاخرة في طابق مرتفع، بالإضافة إلى جميع الحليّ والملابس الفاخرة التي كنت أرغب فيها. لكنني مع ذلك كنت أشعر بالخواء. كنت أرغب في أن أصنع شيئًا فارقًا في العالم وفي حياة الآخرين، فأنا شخص يبحث عن غاية، الحياة كلها رحلة للبحث عن الغاية." لهذا عندما بدأت الدكتورة دون جاروزيوسكي العمل مديرة مكتب في مركز جراحي، لم تكن تتوقع أن تميل إلى الإجراءات الجراحية نفسها. فقد وجدت نفسها في يوم عملها العادي تختلس النظر من خلف جبل من نماذج التأمين لتلقي نظرة خاطفة على جناح الجراحة. وبفضل ما لديها من اهتمام وفضول، لم يمض وقت طويل حتى تلقت دعوة لمشاهدة العمليات الجراحية. تقول عن اللحظات التي كانت تقضيها في جناح الجراحة الذي سُمح لها أخيرًا بدخوله وتنظيف يديها استعدادًا للجراحة: "لقد أغرمت بها. كنت أشاهد الطبيب يعالج مشكلة، وكنت أحب مساعَدته. وكم كان هذا الشعور مختلفًا تمامًا عن مجرد كسب المال، لقد وجدت روحي فيه ما يشعرها بأنها أفضل كثيرًا." ومع أنها كانت تظن في بادئ الأمر أنها يمكن أن تصبح مساعدة جرّاح، فإن الطبيب الذي كانت تعمل معه شجعها على أن تصبح جرّاحة، وهو الأمر الذي لم يخطر في بال الدكتورة دون جاروزيوسكي من قبل. تقول: "لقد كان عمري 28 عامًا، ولديّ شهادة جامعية في إدارة الأعمال، لهذا كان عليّ التفكير في أنني لن أنهي الدراسة قبل أن يصبح عمري 40 عامًا. ولكن هذا كان يعطي معنىً لحياتي، ولم أكن لأتخلّى عنه مهما كان المقابل." هل تحتاج إلى رعاية؟ ابحث عن اختصاصي في مواقعنا في ولايات مينيسوتا وأريزونا وفلوريدا. طلب تحديد موعد طبي التحقت الدكتورة دون جاروزيوسكي بكلية الطب حيث تخصصت في جراحة الصدر، وأكملت تدريبها في مايو كلينك وانضمت إلى فريق عملها في نهاية المطاف عام 2006. تقول: "أعمل هنا منذ ذلك الحين. لقد قطعت في سبيل وصولي إلى هنا مسارًا طويلاً وغريبًا، لكنه كان من التجارب التي من المهم جدًا المرور بها. عندما كنت أصغر سنًا، لم أكن أعلم ما أرغب في فعله، وقد احتجت وقتًا طويلاً لمعرفته. لكنّي عندما بلغته، وجدته رائعًا." وفور أن صارت جرّاحة صدر، لم تنظر أبدًا للماضي. تقول: "لقد خلقت مكانة لنفسي. من الميزات التي يوفرها وجودك في مكان مثل مايو كلينك، أنك تمتلك الأدوات التي تمكّنك من خلق مكانة لنفسك." أما ما تبرع فيه الدكتورة دون جاروزيوسكي فهو علاج البالغين المصابين بتقعُّر القفص الصدري، وهو من التشوهات الخلقية التي يسببها نمو النسيج الضامّ الذي يربط بين الأضلاع وعظمة الصدر نموًا غير طبيعي، ما يؤدي إلى نمو عظمة القص إلى الداخل. وقد تسبب هذه الحالة تزاحُم الأعضاء في التجويف الصدري وانخماصه وتقعُّره. توضّح الدكتورة دون جاروزيوسكي هذه الحالة قائلة: "يعالج الكثيرون الأطفال المصابين بتقعُّر القفص الصدري، وذلك لأن جسم المريض يكون أكثر مرونة عندما يكون أصغر سنًا. يحتوي جدار الصدر على الكثير من الغضاريف تمكّنه من الحركة بسهولة. وتسمح هذه المرونة بوضع دعامات في التجويف الصدري لتصحيح التشوه، وهو ما يشبه كثيرًا مفعول الدعامات مع الأسنان. لكن مع تقدم الأشخاص في العمر، تقل مرونتهم. ويسمع المرضى جملة: ’أنت أكبر سنًا من أن يناسبك هذا. لا يمكننا تحريك العظام، ولهذا ستعيش بهذه الحالة، أو يمكننا قص هذه العظام وإزالتها لحل المشكلة.‘" لم يكن الاختيار بين الخضوع لإجراء يسبب ألمًا رهيبًا أو عدم فعل أي شيء على الإطلاق خيارًا جيدًا في نظر الدكتورة دون جاروزيوسكي. توضّح: "اكتشفنا طريقة أفضل. لم يكن علينا أكثر من أن نغير الطريقة التي يُنفذ بها الإجراء العلاجي. ولهذا استحدثنا أساليب جديدة للتعامل مع التجويف الصدري بحيث يمكننا وضع دعامات للبالغين لزيادة فرص النجاح في تنفيذ هذا الإجراء الطبي." ها هو عالَم من الفرص الممكنة تنفتح أبوابه أمام الدكتورة دون جاروزيوسكي ومرضاها. "فجأة وجدنا كل أولئك المرضى البالغين الذي يمكن تصحيح حالة أقفاصهم الصدرية ممن يعانون تقعُّرًا في جدار الصدر، الأمر الذي يضغط بشدة على قلوبهم ورئاتهم، أولئك المرضى الذين يخبرونني أنهم يستيقظون في كل يوم مصابين بنوبة هلع نتيجة شعورهم أنهم عاجزين عن التنفس، والمرضى الذين لا يستطيعون صعود مجموعة من الدرَج دون شعور بأنهم على وشك التقيؤ والموت." لقد اكتشفنا طريقة أفضل. لم يكن علينا أكثر من أن نغير الطريقة التي يُنفذ بها الإجراء الطبي." تضيف جاروزيوسكي: "هم الآن طبيعيون، ويمكنهم أخذ نفَس عميق لأول مرة في حياتهم. لقد أحدث هذا تغيُّرًا فعليًا في حياتهم." تشعر الدكتورة دون جاروزيوسكي بالحماس تجاه تعريف الأطباء الآخرين بهذا الإجراء الجراحي لما يحدثه من تحول جذري. "كان ذيوع صيت هذا الإنجاز أبطأ مما كنت أتمنى. فللأسف، عندما يتحدث المريض مع طبيب رعايته الأولية ولم يكن يعلم بوجود هذا الإجراء، قد يقول لذلك الشخص: معذرة، لا يوجد ما يمكننا فعله، وعليك أن تتعايش مع هذه الحالة." "كنت أحاول توعية الأطباء على مدار عشرات السنين لأنهم قد تعلموا أن هذه الحالة اضطراب شكلي، إلا أن تقارير طب أمراض القلب لدى مايو كلينك تشير إلى أنه ليس شكليًا. فلدينا تخطيط صدى القلب، ولدَينا نتائج الفحوص القلبية الرئوية. وقد نشرنا تلك البيانات، وعلينا الآن أن نجعل الناس يقرأونها. فمرضانا المصابون بتقعُّر القفص الصدري يؤكدون على الفائدة الكبيرة التي تحققت لهم بفضله. لكن الأمر يحتاج إلى نشر هذا الإجراء وتعريف الجرّاحين بأساليبه حتى يمكنهم مساعدة المرضى هم أيضًا." وختامًا، تنظر الدكتورة دون جاروزيوسكي إلى الأمر على هذا النحو: "ما هو المهم بالنسبة إليك، وما الذي يجعلك تشعر بالأهمية؟ ما الذي يربط بينك وبين الآخرين؟ ما الذي يمنحك غاية لحياتك؟ هذا يختلف من شخص إلى آخر. فالأمر بالنسبة للبعض، وأنا منهم، يستغرق وقتًا طويلاً، لكن العمل جرّاحًا للصدر أمر رائع." تقول الدكتورة دون جاروزيوسكي وابتسامة عريضة ترتسم على وجهها: "إذا كان هناك من يشعر باختناق فعلي في صدره، فيمكنني حل مشكلته في بضع ساعات. وهذا يشبه تمامًا ما يحدث مع مرضى السرطان، حيث تجري الجراحة، وتستأصل الورم، وتحل المشكلة. فمن غيرك يمكنه فعل ذلك؟ ويا له من شرف عظيم، ويا لها من منحة عظيمة أن تمد يد العون للآخرين!" الدكتورة دون جاروزيوسكي تعمل الدكتورة دون جاروزيوسكي جرّاحة للقلب والصدر، وتخصصها هو جراحة تقعُّر القفص الصدري، وهو إجراء لتصحيح تقعُّر جدار الصدر لدى المراهقين والبالغين. كثيرًا ما يؤدي تقعر القفص الصدري إلى الحد من قدرة المرضى على أداء التمارين الرياضية بسبب أعراض ضيق النفَس وألم الصدر التي يسببها ضغط الصدر على القلب والرئتين. يتضمن هذا الإجراء طفيف التوغل عملية جراحية سريعة تُفقد فيها كمية أقل من الدم، وتستلزم البقاء في المستشفى مدة أقصر، ويتحقق فيها التعافي بوتيرة أسرع. تعرّف على مزيد من المعلومات عن دكتورة دون جاروزيوسكي قصة تحوُّل حياة واحدة من المرضى تصف مشجعة سابقة بالدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية رحلتها في تشخيص الإصابة بتقعر القفص الصدري والعلاج الجراحي الذي قدمته لها الدكتورة دون جاروزيوسكي في مايو كلينك بولاية أريزونا. تعرّف على مزيد من المعلومات عن قصة تحوُّل حياة واحدة من المرضى تعرّف على الدكتورة دون جاروزيوسكي تعرَّف على المزيد حول الدكتورة دون جاروزيوسكي وقسم جراحة الصدر تعرّف على مزيد من المعلومات عن دكتورة دون جاروزيوسكي جراحة تقعُّر القفص الصدري يروي ويليام كرانز مريض مايو كلينك بولاية أريزونا قصة ما أحدثته جراحة تقعُّر القفص الصدري من تغير في حياته. تعرّف على مزيد من المعلومات عن جراحة تقعُّر القفص الصدري تعرّف على الأطباء المشاركين في لحظات الاكتشاف الحاسمة. نشهد الآن وهُنا في مايو كلينك مجموعة من الابتكارات التي ستحطم المستحيل. تعرَّف إلى الأطباء وأفراد فِرق العمل المختصة الذين يستفيدون من كل التطورات الطبية الرائدة في توفير فرص الشفاء لما كان من قبل مستحيلاً. ابق على تواصل معنا. سجّل اشتراكك للحصول على مقاطع فيديو ومقالات وأفكار من الأطباء والفرق في مايو كلينك. إرسال بتقديمي عنوان البريد الإلكتروني، أوافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية
الابتكارات الطبية دون جاروزيوسكي، دكتورة في الطب دون جاروزيوسكي، دكتورة في الطب إمكانات مبتكرة لتحقيق الأهداف. تسمح أساليب الجراحة المبتكرة لمرضى تقعُّر القفص الصدري بالتنفس بسهولة دون جاروسيفسكي، دكتورة في الطب أستاذة الجراحةمديرة برنامج جراحة جدار الصدر وجراحة الصدر في مايو كلينك فينكس، أريزونا عرض النص عندما كان عمري 28 عامًا، وقعت في غرام الجراحة. ومع أن الأمر احتاج إلى 13 عامًا كاملة من التدريب، فإنه كان فعلاً يستحق. الابتكار هو جواب السؤال: كيف نجعل إجراءً ما أفضل؟ وكيف يمكنك علاج أشخاص لم يمكن علاجهم من قبل؟ وكلمة السر في الإجابة عن هذا السؤال هي عدم قبول كلمة "لا" أو عدم قبول المتاح حاليًا. سنطور أساليب جديدة، وسنتوصل إلى أفكار، وسنؤدي مهمتنا بصورة أفضل مما يؤديها أي شخص آخر. هناك شخص يأتي إليك، وينتظر منك أن تجيبه خلال بضع ساعات: يمكنني حل تلك المشكلة. ويا لها من نعمة، ويا لها من غاية أن تكون قادرًا على مساعدة الآخرين. "يمكنهم الآن التقاط نفس عميق للمرة الأولى في حياتهم. إنه أمر يغير شكل حياتهم فعليًا." "الحياة معقدة. ولا بد لك أن تكتشف طريقك أنت." كانت هذه كلمات دكتورة دون جاروزيوسكي التي كانت حياتها قبل الاشتغال بالطب حافلة بالتحولات غير المتوقعة والمنعطفات المفاجئة. والآن صارت جرّاحة صاحبة شهرة عالمية وأسست المركز الأول على مستوى العالم لعلاج حالات تقعُّر القفص الصدري لدى البالغين وترميمها. في بداية مسار حياتها غير التقليدي، عملت موظفة للرد على الهاتف في مكتب، وبعد ذلك انطلقت في مسيرة عملية ناجحة في عالم العقارات. تقول: "ربحت أموالاً طائلة من العقارات. وعندما كان عمري 20 عامًا، كانت لديّ سيارة رياضية فاخرة وشقة فاخرة في طابق مرتفع، بالإضافة إلى جميع الحليّ والملابس الفاخرة التي كنت أرغب فيها. لكنني مع ذلك كنت أشعر بالخواء. كنت أرغب في أن أصنع شيئًا فارقًا في العالم وفي حياة الآخرين، فأنا شخص يبحث عن غاية، الحياة كلها رحلة للبحث عن الغاية." لهذا عندما بدأت الدكتورة دون جاروزيوسكي العمل مديرة مكتب في مركز جراحي، لم تكن تتوقع أن تميل إلى الإجراءات الجراحية نفسها. فقد وجدت نفسها في يوم عملها العادي تختلس النظر من خلف جبل من نماذج التأمين لتلقي نظرة خاطفة على جناح الجراحة. وبفضل ما لديها من اهتمام وفضول، لم يمض وقت طويل حتى تلقت دعوة لمشاهدة العمليات الجراحية. تقول عن اللحظات التي كانت تقضيها في جناح الجراحة الذي سُمح لها أخيرًا بدخوله وتنظيف يديها استعدادًا للجراحة: "لقد أغرمت بها. كنت أشاهد الطبيب يعالج مشكلة، وكنت أحب مساعَدته. وكم كان هذا الشعور مختلفًا تمامًا عن مجرد كسب المال، لقد وجدت روحي فيه ما يشعرها بأنها أفضل كثيرًا." ومع أنها كانت تظن في بادئ الأمر أنها يمكن أن تصبح مساعدة جرّاح، فإن الطبيب الذي كانت تعمل معه شجعها على أن تصبح جرّاحة، وهو الأمر الذي لم يخطر في بال الدكتورة دون جاروزيوسكي من قبل. تقول: "لقد كان عمري 28 عامًا، ولديّ شهادة جامعية في إدارة الأعمال، لهذا كان عليّ التفكير في أنني لن أنهي الدراسة قبل أن يصبح عمري 40 عامًا. ولكن هذا كان يعطي معنىً لحياتي، ولم أكن لأتخلّى عنه مهما كان المقابل." هل تحتاج إلى رعاية؟ ابحث عن اختصاصي في مواقعنا في ولايات مينيسوتا وأريزونا وفلوريدا. طلب تحديد موعد طبي التحقت الدكتورة دون جاروزيوسكي بكلية الطب حيث تخصصت في جراحة الصدر، وأكملت تدريبها في مايو كلينك وانضمت إلى فريق عملها في نهاية المطاف عام 2006. تقول: "أعمل هنا منذ ذلك الحين. لقد قطعت في سبيل وصولي إلى هنا مسارًا طويلاً وغريبًا، لكنه كان من التجارب التي من المهم جدًا المرور بها. عندما كنت أصغر سنًا، لم أكن أعلم ما أرغب في فعله، وقد احتجت وقتًا طويلاً لمعرفته. لكنّي عندما بلغته، وجدته رائعًا." وفور أن صارت جرّاحة صدر، لم تنظر أبدًا للماضي. تقول: "لقد خلقت مكانة لنفسي. من الميزات التي يوفرها وجودك في مكان مثل مايو كلينك، أنك تمتلك الأدوات التي تمكّنك من خلق مكانة لنفسك." أما ما تبرع فيه الدكتورة دون جاروزيوسكي فهو علاج البالغين المصابين بتقعُّر القفص الصدري، وهو من التشوهات الخلقية التي يسببها نمو النسيج الضامّ الذي يربط بين الأضلاع وعظمة الصدر نموًا غير طبيعي، ما يؤدي إلى نمو عظمة القص إلى الداخل. وقد تسبب هذه الحالة تزاحُم الأعضاء في التجويف الصدري وانخماصه وتقعُّره. توضّح الدكتورة دون جاروزيوسكي هذه الحالة قائلة: "يعالج الكثيرون الأطفال المصابين بتقعُّر القفص الصدري، وذلك لأن جسم المريض يكون أكثر مرونة عندما يكون أصغر سنًا. يحتوي جدار الصدر على الكثير من الغضاريف تمكّنه من الحركة بسهولة. وتسمح هذه المرونة بوضع دعامات في التجويف الصدري لتصحيح التشوه، وهو ما يشبه كثيرًا مفعول الدعامات مع الأسنان. لكن مع تقدم الأشخاص في العمر، تقل مرونتهم. ويسمع المرضى جملة: ’أنت أكبر سنًا من أن يناسبك هذا. لا يمكننا تحريك العظام، ولهذا ستعيش بهذه الحالة، أو يمكننا قص هذه العظام وإزالتها لحل المشكلة.‘" لم يكن الاختيار بين الخضوع لإجراء يسبب ألمًا رهيبًا أو عدم فعل أي شيء على الإطلاق خيارًا جيدًا في نظر الدكتورة دون جاروزيوسكي. توضّح: "اكتشفنا طريقة أفضل. لم يكن علينا أكثر من أن نغير الطريقة التي يُنفذ بها الإجراء العلاجي. ولهذا استحدثنا أساليب جديدة للتعامل مع التجويف الصدري بحيث يمكننا وضع دعامات للبالغين لزيادة فرص النجاح في تنفيذ هذا الإجراء الطبي." ها هو عالَم من الفرص الممكنة تنفتح أبوابه أمام الدكتورة دون جاروزيوسكي ومرضاها. "فجأة وجدنا كل أولئك المرضى البالغين الذي يمكن تصحيح حالة أقفاصهم الصدرية ممن يعانون تقعُّرًا في جدار الصدر، الأمر الذي يضغط بشدة على قلوبهم ورئاتهم، أولئك المرضى الذين يخبرونني أنهم يستيقظون في كل يوم مصابين بنوبة هلع نتيجة شعورهم أنهم عاجزين عن التنفس، والمرضى الذين لا يستطيعون صعود مجموعة من الدرَج دون شعور بأنهم على وشك التقيؤ والموت." لقد اكتشفنا طريقة أفضل. لم يكن علينا أكثر من أن نغير الطريقة التي يُنفذ بها الإجراء الطبي." تضيف جاروزيوسكي: "هم الآن طبيعيون، ويمكنهم أخذ نفَس عميق لأول مرة في حياتهم. لقد أحدث هذا تغيُّرًا فعليًا في حياتهم." تشعر الدكتورة دون جاروزيوسكي بالحماس تجاه تعريف الأطباء الآخرين بهذا الإجراء الجراحي لما يحدثه من تحول جذري. "كان ذيوع صيت هذا الإنجاز أبطأ مما كنت أتمنى. فللأسف، عندما يتحدث المريض مع طبيب رعايته الأولية ولم يكن يعلم بوجود هذا الإجراء، قد يقول لذلك الشخص: معذرة، لا يوجد ما يمكننا فعله، وعليك أن تتعايش مع هذه الحالة." "كنت أحاول توعية الأطباء على مدار عشرات السنين لأنهم قد تعلموا أن هذه الحالة اضطراب شكلي، إلا أن تقارير طب أمراض القلب لدى مايو كلينك تشير إلى أنه ليس شكليًا. فلدينا تخطيط صدى القلب، ولدَينا نتائج الفحوص القلبية الرئوية. وقد نشرنا تلك البيانات، وعلينا الآن أن نجعل الناس يقرأونها. فمرضانا المصابون بتقعُّر القفص الصدري يؤكدون على الفائدة الكبيرة التي تحققت لهم بفضله. لكن الأمر يحتاج إلى نشر هذا الإجراء وتعريف الجرّاحين بأساليبه حتى يمكنهم مساعدة المرضى هم أيضًا." وختامًا، تنظر الدكتورة دون جاروزيوسكي إلى الأمر على هذا النحو: "ما هو المهم بالنسبة إليك، وما الذي يجعلك تشعر بالأهمية؟ ما الذي يربط بينك وبين الآخرين؟ ما الذي يمنحك غاية لحياتك؟ هذا يختلف من شخص إلى آخر. فالأمر بالنسبة للبعض، وأنا منهم، يستغرق وقتًا طويلاً، لكن العمل جرّاحًا للصدر أمر رائع." تقول الدكتورة دون جاروزيوسكي وابتسامة عريضة ترتسم على وجهها: "إذا كان هناك من يشعر باختناق فعلي في صدره، فيمكنني حل مشكلته في بضع ساعات. وهذا يشبه تمامًا ما يحدث مع مرضى السرطان، حيث تجري الجراحة، وتستأصل الورم، وتحل المشكلة. فمن غيرك يمكنه فعل ذلك؟ ويا له من شرف عظيم، ويا لها من منحة عظيمة أن تمد يد العون للآخرين!" الدكتورة دون جاروزيوسكي تعمل الدكتورة دون جاروزيوسكي جرّاحة للقلب والصدر، وتخصصها هو جراحة تقعُّر القفص الصدري، وهو إجراء لتصحيح تقعُّر جدار الصدر لدى المراهقين والبالغين. كثيرًا ما يؤدي تقعر القفص الصدري إلى الحد من قدرة المرضى على أداء التمارين الرياضية بسبب أعراض ضيق النفَس وألم الصدر التي يسببها ضغط الصدر على القلب والرئتين. يتضمن هذا الإجراء طفيف التوغل عملية جراحية سريعة تُفقد فيها كمية أقل من الدم، وتستلزم البقاء في المستشفى مدة أقصر، ويتحقق فيها التعافي بوتيرة أسرع. تعرّف على مزيد من المعلومات عن دكتورة دون جاروزيوسكي قصة تحوُّل حياة واحدة من المرضى تصف مشجعة سابقة بالدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية رحلتها في تشخيص الإصابة بتقعر القفص الصدري والعلاج الجراحي الذي قدمته لها الدكتورة دون جاروزيوسكي في مايو كلينك بولاية أريزونا. تعرّف على مزيد من المعلومات عن قصة تحوُّل حياة واحدة من المرضى تعرّف على الدكتورة دون جاروزيوسكي تعرَّف على المزيد حول الدكتورة دون جاروزيوسكي وقسم جراحة الصدر تعرّف على مزيد من المعلومات عن دكتورة دون جاروزيوسكي جراحة تقعُّر القفص الصدري يروي ويليام كرانز مريض مايو كلينك بولاية أريزونا قصة ما أحدثته جراحة تقعُّر القفص الصدري من تغير في حياته. تعرّف على مزيد من المعلومات عن جراحة تقعُّر القفص الصدري تعرّف على الأطباء المشاركين في لحظات الاكتشاف الحاسمة. نشهد الآن وهُنا في مايو كلينك مجموعة من الابتكارات التي ستحطم المستحيل. تعرَّف إلى الأطباء وأفراد فِرق العمل المختصة الذين يستفيدون من كل التطورات الطبية الرائدة في توفير فرص الشفاء لما كان من قبل مستحيلاً. ابق على تواصل معنا. سجّل اشتراكك للحصول على مقاطع فيديو ومقالات وأفكار من الأطباء والفرق في مايو كلينك. إرسال بتقديمي عنوان البريد الإلكتروني، أوافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية