فيفيان دبليو بين، دكتورة في الطب، المديرة السابقة لمكتب أبحاث صحة المرأة في المعاهد الوطنية للصحة: نريد جميعًا أن نكون بصحة جيدة. نريد جميعًا معرفة كيفية حماية صحتنا ونريد أن يعرف الأطباء الذين يتابعون حالتنا كيفية الإجابة عن تلك الأسئلة التي نرغب في طرحها حول صحتنا. وكيفية الوقاية من الأمراض. وكيفية علاجها. لكن هل تعرفين كيف نحصل على هذه المعلومات؟

الراوية: اللقاحات ومسكنات الألم وعلاجات السكري وأمراض القلب والسرطان كلها تطورات طبية مثبتة ومتاحة اليوم بفضل التجارب السريرية. ولكن من أجل أن يكون البحث دقيقًا، فمن المهم تطوير علاجات تستند إلى مجموعات سكانية مشابهة للمريض الذي يتلقى العلاج.

الدكتورة فيفيان بين: يمكننا المساعدة على تحقيق ذلك عن طريق المشاركة في الدراسات بحيث يمكن لنتائج هذا البحث أن تفيد كل شرائح السكان لدينا.

الراوية: وفي الماضي، لم يكن العلم دائمًا منصفًا للأمريكيين من أصل إفريقي، وقد وُضعت ضمانات مهمة لضمان ألا يعيد التاريخ نفسه.

باربرا بورتر، عضوة سابقة في مجلس المراجعة المؤسسية: إن مجلس المراجعة المؤسسية هو عملية مراجعة مفوضة فيدراليًا لضمان حماية الأشخاص المشاركين في البحث وأمانهم. كأمريكيين من أصل إفريقي، وقعنا ضحايا في هذا الأمر والآن أنا أعطي أهمية كبيرة لهذا. لقد رأيت هذا التطور وشاهدت عملية مجلس المراجعة المؤسسية التي شاركت فيها لسنوات عديدة هنا في مايو. لقد كانت حقًا ثمرة الاستجابة للفظائع التي حدثت منذ سنوات عديدة. ستتوفر لكِ الحماية المناسبة. لن يحدث شيء لا ترغبين في حدوثه فيما يتعلق بمشاركتكِ. يلتزم مجلس المراجعة المؤسسية بتوفير الحماية لك ويحرص على أن يتمتع الأفراد دائمًا بإمكانية الانسحاب إذا شعروا بأن المخاطر تفوق المزايا.

جينجر، مشاركة في البحث الطبي: من واقع خبرتي، إن العملية آمنة للغاية ولا داعي للقلق. إنهم يهتمون كثيرًا بالتأكد من إعطاء الأولوية للمريض وحالته الصحية.

الراوية: بالنسبة إلى الكثيرين، تتيح التجارب السريرية فرصة مبكرة لتجربة أحدث أشكال الرعاية الطبية.

جينجر: لقد شُخصت بحالة نادرة ونظرًا إلى أن خياراتي كانت محدودة للغاية، فقد أسهم هذا في البداية في إثارة اهتمامي بالأمر.

السيدة بورتر: لا تتوفر بعض أفضل علاجات السرطان إلا من خلال التجارب السريرية.

الراوية: ولكن حتى بالنسبة إلى المصابين بأمراض خطيرة، يمكن الحصول على صورة أكبر لحالتهم.

جينجر: نعم، أنتِ تساعدين نفسكِ ولكنكِ أيضًا ستساعدين الآخرين من عامة الناس.

لوني، إحدى المشاركين في البحث الطبي: عرضتُ المشاركة في تجربة سريرية لأنني أهتم بباقي البشرية ولديّ أطفال وأريد أن يتمكنوا من الوصول إلى أبحاث أحدث وخيارات علاج أحدث ورعاية طبية أفضل عندما يكبرون.

الراوية: وبينما تفحص العديد من الدراسات البحثية أمراضًا معينة، تحتاج التجارب أيضًا إلى مشاركين ليست لديهم مشكلات صحية محددة.

لوني: خضعتُ للعديد من التجارب السريرية المختلفة كمريضة عادية. وقد شاركتُ أيضًا في التجارب السريرية كجزء من فحوصاتي الجسدية المنتظمة، لذلك وقّعت على النماذج التي تسمح للأشخاص بإلقاء نظرة على دراسات كثافة المعادن في عظامي، وصورة الثدي الشعاعية، ونتائج تحاليل الدم. وأشياء من هذا القبيل.

الدكتورة فيفيان بين: من المهم أن يشارك أشخاص مثلك ومثلي في تلك الدراسات حتى عندما تظهر نتائجها، يمكن للأشخاص مثلك ومثلي الاستفادة أيضًا من نتائج البحث.

جينجر: أود أن أشجع الناس بشدة على المشاركة. أعني أن الخدمات الطبية المتاحة اليوم تعتمد على الأبحاث التي أُجريت في الماضي.

لوني: كل منا مختلف عن الآخر. كلنا نشفى بشكل مختلف. وننمو بشكل مختلف. ويُصاب كل منا بأمراض مختلفة، وهناك الكثير من الأشياء التي يمكننا تنفيذها للنظر في كيفية تأثير حياتنا وبيئاتنا وعاداتنا في المرض حتى نتمكن من إحراز تقدم في القضاء على الأمراض التي تؤثر في مجموعات سكانية معينة.

السيدة بورتر: أعتقد أنه من المهم للغاية بالنسبة إلينا كأمريكيين من أصل إفريقي أن نشارك في التجارب السريرية. إن عدم السماح لنا كأمريكيين من أصل إفريقي بالاستفادة بهذه التجارب لأننا لسنا على طاولة المشاركة، ليس منصفًا لنا.

الراوية: اختارت كل واحدة من النساء الأربع اللواتي قابلتهن اليوم المشاركة في دراسات الأبحاث السريرية. ستُحدث مشاركتهن فرقًا في جودة الرعاية الصحية للأمريكيين من أصل إفريقي والنساء - اليوم وغدًا وفيما بعد. والآن يبقى الخيار لكِ.

الدكتورة فيفيان بين: هل ستقررين المشاركة أيضًا في دراسة بحثية سريرية؟ آمل في ذلك. أنتِ أيضًا يمكن أن تحدثي فرقًا.

الراوية: إذا كنتِ ترغبين في معرفة المزيد حول المشاركة في تجربة سريرية، فانتقلي إلى موقع التجارب السريرية التابع للمكتبة الوطنية للطب أو الموقع الإلكتروني researchmatch.org. ويمكنكِ أيضًا العثور على معلومات من خلال زيارة موقع مايو كلينك الإلكتروني أو المواقع الإلكترونية للمؤسسات الطبية الأخرى. وتحدثي إلى الطبيب المتابع لحالتكِ. يمكن أن يساعدكِ الطبيب على تحديد ما إذا كنتِ مؤهلة لدراسة بحثية أم لا، وكذلك شرح المخاطر والفوائد المحتملة.

29/12/2022