الحزن

By Mayo Clinic Staff

عند وفاة شخص عزيز، يمكن أن يكون الإحساس بالحزن مؤلمًا للغاية. وفي كثير من الأحيان، يثير الحزن عواطف جياشة. ولكن الناس يعبرون عن هذه العواطف بطرق مختلفة. فقد يتساءل البعض عن كيفية العودة للحياة الطبيعية ولملمة الجراح، ولكن دون أن يخونوا ذكرى ذلك الشخص العزيز. وفي بعض الأحيان، قد تؤدي العواطف المتضاربة التي تنتج عن علاقة متوترة مع المتوفى أو الطريقة التي توفي بها إلى الشعور بحالة حزن أكثر تعقيدًا.

لا توجد حلول سريعة لتجاوز لوعة الحزن التي تلي موت شخص عزيز. ولكن عندما تواجه هذا الحزن، تقبَّل ما تشعر به واسمح لنفسك بأن تشعر بالألم وأطلق العنان لجميع العواطف التي قد تنتابك. واعلم أن هذا أمر طبيعي خلال عملية التعافي من حالة الحزن. اعتنِ بنفسك جيدًا، واطلب الدعم من الأصدقاء والأحباء. ولكن إذا استمرت مرارة الحزن تسيطر عليك بقوة رغم مرور الوقت وبات من الصعب عليك العودة لممارسة حياتك اليومية، فأخبر أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية المتابع لحالتك أو اطلب الدعم من معالج متخصص في العلاج النفسي.

رغم أن حياتك ستتغير ولن تعود أبدًا إلى سابق عهدها، إلا أن شدة الألم النفسي تقل بمرور الوقت. ومما يفيد في تجاوز الحزن ومواصلة الحياة أن تجد وسائل تعينك على تقبل الواقع الجديد وإدراك أن فراق الأحبة من سنن الحياة.

07/09/2023

اطلع كذلك على