أقراص إل-أرجينين

من إعداد فريق مايو كلينك

نظرة عامة

إل-أرجينين هو حمض أميني يساعد الجسم في بناء البروتين.

في المعتاد، ينتج الجسم كل حاجته من إل-أرجينين. يوجد إل-أرجينين في أغلب الأطعمة الغنية بالبروتين، بما في ذلك السمك واللحم الأحمر والدواجن والصويا والحبوب الكاملة والفاصوليا ومنتجات الألبان.

يمكن استخدام إل-أرجينين كمكمل غذائي عن طريق الفم وبشكل موضعي أيضًا. ويمكن تناوله أيضًا من خلال الوريد.

ونظرًا إلى أن إل-أرجينين يعمل كموسع للأوعية؛ أي أنه يفتح (يوسِّع) الأوعية الدموية، يتناول الكثيرون إل-أرجينين بطريق الفم لعلاج حالات الأمراض القلبية وضعف الانتصاب.

ما تُشير إليه الأبحاث

تظهر الأبحاث حول استخدام إل-أرجينين في علاج بعض الحالات المرضية ما يلي:

  • الذبحة الصدرية. تشير الدراسات إلى أن إل-أرجينين قد يخفف من الأعراض ويحسن نوعية الحياة لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من ألم الصدر بدرجة تتراوح بين الخفيفة والحادة.
  • ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم). أوضحت بعض الأبحاث أن تناول إل-أرجينينين عن طريق الفم يمكن أن يخفض ضغط الدم لدى الأشخاص الأصحاء والمصابين بارتفاع طفيف في ضغط الدم ومرضى السكري، وكذلك لدى المصابين بأحد أنواع ارتفاع ضغط الدم التي تؤثر على شرايين الرئتين والجانب الأيمن من القلب (ارتفاع ضغط الدم الرئوي). وفضلاً عن ذلك، فإن حقن إل-أرجينين عن طريق الوريد يسهم في تقليل ضغط الدم في الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل. بينت نتائج بعض الدراسات أن حقن النساء الحوامل -ممن يصبن بارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل- وريديًا بإل-أرجينين يمكن أن يخفض ضغط الدم لديهن.
  • مقدمات الارتعاج. حقن النساء الحوامل المصابات بهذا النوع من مضاعفات الحمل وريديًا بإل-أرجينين يمكن أن يخفض ضغط الدم لديهن. كما بينت بعض الأبحاث أن تناول إل-أرجينين عن طريق الفم قد يساعد في الوقاية من الإصابة بمقدمات الارتعاج أثناء فترة الحمل.
  • ضَعْف الانتصاب. قد يُحسن تناول إل-أرجينين عن طريق الفم الأداء الجنسي لدى الرجال المصابين بضعف الانتصاب نتيجة لسبب بدني.
  • مرض الشرايين المحيطية. يمكن أن يخفف إل-أرجينين -عند أخذه عن طريق الفم أو الحقن الوريدي- الأعراض لدى المصابين بهذه المرض في الأوعية الدموية، فضلاً عن دوره في تحسين تدفق الدم لديهم.

منظورنا

الضوء الأخضر: آمن عامةً

آمن بصفة عامة

يُعد دواء إل-أرجينين من الأدوية الآمنة بصفة عامة، ويمكن أن يكون فعّالاً في خفض ضغط الدم وتقليل أعراض الإصابة بالذبحة الصدرية ومرض الشرايين المحيطية وعلاج ضعف الانتصاب الناتج عن سبب عضوي.

ومع ذلك، إذا كنت تتناول دواءً لضغط الدم، فتحدث مع طبيبك قبل استخدام إل-أرجينين.

السلامة والآثار الجانبية

يعتبر استخدام مادة إل-أرجينين موضعيًا أو عن طريق الفم آمنًا بشكل عام.

ويمكن أن يؤدي تناول مادة إل-أرجينين من خلال الفم إلى ما يلي:

  • الغثيان وألم البطن والإسهال
  • الانتفاخ
  • النقرس
  • الصداع
  • استجابة تحسسية
  • التهاب المسالك الهوائية أو تفاقم أعراض الربو

يُوصى بألا يتناول مَن تعرضوا لأزمة قلبية مؤخرًا مكمِّلاً غذائيًا يحتوي على إل-أرجينين، لوجود مخاوف من احتمال تسببه في زيادة خطر الوفاة.

فيمكن أن تفاقم مادة إل-أرجينين من الحساسية أو الربو. استخدم المكمِّل الغذائي بحذر إذا كنت مصابًا بأحد هذه الأمراض.

كن على حذر أثناء استخدامك إل-أرجينين في حال كنت مصابًا بقروح الزكام أو هربس الأعضاء التناسلية. فمن المحتمل أن تحفز زيادة مادة إل-أرجينين بكميات كبيرة في الجسم الفيروسَ المسبب لهذه الأمراض.

التفاعلات

تتضمن التفاعلات المحتملة ما يلي:

  • مضادات التخثر، والعقاقير والأعشاب والمكمِّلات الغذائية المضادة للصفائح الدموية. إن هذه الأنواع من العقاقير والأعشاب والمكمِّلات الغذائية تقلل تجلط الدم. والجمع بينها وبين إل-أرجينين قد يزيد خطر الإصابة بالنزيف.
  • الأدوية والأعشاب والمكمِّلات الغذائية المعالجة لضغط الدم. يمكن أن يخفض إل-أرجينين ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم. قد يؤدي الجمع بين استخدام إل-أرجينين ودواء ضغط الدم أو الأعشاب أو المكملات إلى زيادة خطر الانخفاض المفرط في ضغط الدم.
  • أدوية داء السكري والأعشاب والمكملات. قد يؤدي تناول إل-أرجينين إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لدى مرضى داء السكري. إن كنت تتناول أدوية أو أعشابًا أو مكمِّلات غذائية لداء السكري، فقد يستلزم ذلك تعديل جرعتك.
  • أيزوبروتيرينول (Isuprel). استخدام هذا الدواء المخصص لعلاج أمراض القلب مع إل-أرجينين قد يتسبب في الانخفاض المفرط في ضغط الدم.
  • النترات. استخدام هذا الدواء المخصص لعلاج آلام الصدر مع إل-أرجينين قد يتسبب في الانخفاض المفرط في ضغط الدم.
  • أقراص المياه (مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم). لا تتناول إل-أرجينين مع أميلوريد (Midamor) أو سبيرونولاكتون (Aldactone وCarospir) أو ترايمتيرين (Dyrenium). إذ يمكن لهذه الأدوية أن تزيد مستويات البوتاسيوم، وأن تزيد خطر الإصابة بزيادة مستوى البوتاسيوم في الدم عن المستوى الطبيعي (فرط بوتاسيوم الدم).
  • سيلدانيفل (Revatio وViagra). استخدام هذا الدواء المخصص لعلاج ضعف الانتصاب مع إل-أرجينين قد يتسبب في الانخفاض المفرط في ضغط الدم.
28/06/2025

اطلع كذلك على

  1. ابيضاض الدم
  2. إجهاد العين
  3. إسهال
  4. اضطراب شرب الكحوليات
  5. إقفار عضلة القلب
  6. الاضطراب الفصامي العاطفي
  7. الأعضاء التناسلية غير النمطية
  8. الألم العصبي التالي للهربس
  9. التبول في الفراش
  10. التهاب البربخ
  11. التهاب البنكرياس المناعي
  12. التهاب الجنبة
  13. التهاب الكبد المناعي
  14. التهاب اللثة
  15. التهاب النخاع الرخو الحاد
  16. التهاب عنق الرحم
  17. الحبسة
  18. الحصبة
  19. الدمامل والجمرات
  20. الشخير
  21. الشذوذ الخلقية للصمام التاجي
  22. الشره المرضي العصبي
  23. الضمور الجغرافي
  24. العامل الخامس لايدن
  25. المرحلة الأخيرة من مرض الكلى
  26. انقطاع النفس الانسدادي النومي
  27. انقطاع النفس الانسدادي النومي لدى الأطفال
  28. بِيلَةُ الفينيل كيتون (PKU)
  29. تدلي القدم
  30. تشوه الحاجز البطيني (VSD)
  31. تقشُّر الأنسجة المُتموّتة البَشرَوِية التسممي
  32. تمدد الأوعية الدموية الأبهرية
  33. حالات الصداع الناجمة عن السعال
  34. خفقان القلب
  35. داء كرون
  36. رتق الرئة مع سلامة الحاجز البطيني
  37. سرطان الأنسجة غير معروف المنشأ
  38. سرطان الحالب
  39. سرطان الحلق
  40. سرطان الرئة
  41. سرطان خلايا هيرثل
  42. سكر الدم المرتفع في داء السكري
  43. صداع الرعد المفاجئ
  44. طحالاً متضخمًا (تضخم الطحال)
  45. فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO)
  46. فشل القلب
  47. قصر البصر
  48. قصور عنق الرحم
  49. كيسة بارثولين
  50. متلازمة الألم الناحي المركب
  51. متلازمة العقدة الجيبية المريضة
  52. متلازمة ألم اللفافة العصبية
  53. متلازمة ألم ما بعد قطع القناة المنوية
  54. متلازمة هورنر
  55. نقص إنزيم MCAD
  56. نوبات الفص الجبهي
  57. ورم العضلة الملساء