المعلِّق: يمكن تشخيص الورم الميلانيني عندما يصبح شذوذ الجلد، الذي يُعتقد أنه شامة، سرطانيًا. وتعتمد خطورة السرطان على سُمك الورم بشكل أساسي.

تُصنَّف الأورام الميلانينية إلى فئتين بصفة عامة. تضم أول مجموعة السرطانات التي لم تنتشر إلى المنطقة المجاورة لمنطقة شذوذ الجلد. وتُستخدَم عادةً جراحة استئصال الورم واسعة النطاق مع هذه السرطانات، وغالبًا ما تكون فعالة. يُحدَّد الورم وجزء كبير من الجلد الطبيعي المحيط به بحدود بيضاوية ثم يُستأصل. وتظهر هنا الأنسجة الطبيعية المحيطة بالورم.

الفئة العامة الثانية من الأورام الميلانينية هي تلك التي ينتشر فيها السرطان إلى خارج الأجزاء المرئية. قد يتيح الانتشار العميق في الجلد للخلايا السرطانية دخول الأوعية اللمفية الصغيرة. ومن هناك قد تنتقل إلى أجزاء أخرى بعيدة في الجسم.

تنتقل الخلايا السرطانية عادةً إلى العقدة اللمفية النازحة. وقد تستقر الخلايا المصابة بالورم الميلانيني في الأنسجة المناعية لبعض الوقت دون اكتشافها. وإذا نجا الورم الميلانيني من دفاعات الجهاز المناعي، فيمكنه الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويظهر هنا مثال على انتشار الورم إلى الرئة.

19/07/2024