التشخيص
يبحث اختصاصي الرعاية الصحية المتابع لحالة طفلك عن مؤشرات التأخر النمائي خلال الفحوصات المنتظمة للأطفال الأصحاء. إذا ظهرت على طفلك أي أعراض لمرض التوحد، فمن المرجح أن تتم إحالته إلى اختصاصي يعالج الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لإجراء تقييم للحالة. وقد يكون هذا الأخصائي طبيبًا نفسيًا متخصصًا في الأطفال، أو اختصاصيًا في علم النفس، أو طبيب أعصاب أطفال، أو طبيب نمو متخصصًا في الأطفال.
نظرًا للتفاوت الكبير في أعراض اضطراب طيف التوحد واختلاف شدتها من حالة لأخرى، فقد يكون من الصعب تشخيص الحالة. ولا يوجد اختبار طبي محدد لتشخيص اضطراب طيف التوحد. ولكن قد يقوم الاختصاصي بما يلي:
- مراقبة الطفل وطرح أسئلة حول تطوّره أو التغيرات التي طرأت عليه بمرور الوقت من حيث التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك.
- إجراء اختبارات للطفل تتعلق بالسمع، والنطق، واللغة، والمستوى النمائي، إضافة إلى المشكلات الاجتماعية والسلوكية.
- وضع الطفل في تفاعلات اجتماعية ومواقف للتواصل مُخطط لها وتقييم أدائه خلالها.
- تضمين اختصاصيين آخرين في عملية التشخيص.
- التوصية بإجراء فحوصات وراثية للتحقق مما إذا كان الطفل مصابًا بحالة وراثية، مثل متلازمة ريت أو متلازمة الصبغي إكس الهش.
العلاج
لا يوجد علاج شافٍ لاضطراب طيف التوحد، كما لا يوجد نهج علاجي واحد يناسب جميع الحالات. يهدف العلاج إلى دعم تعلّم الطفل وتطوره وسلوكه. البدء بالعلاج في وقت مبكر، خلال سنوات ما قبل المدرسة، قد يُساعد طفلك في تعلّم مهارات اجتماعية وتواصلية ووظيفية وسلوكية مهمة.
وقد تكون الخيارات المتاحة من العلاجات المنزلية والمدرسية لاضطراب طيف التوحد مربكة، كما أن احتياجات الطفل قد تتغير بمرور الوقت. يمكن لاختصاصي الرعاية الصحية أن يوصي بخيارات مناسبة، ويساعد في الوصول إلى الموارد المتوفرة في منطقتك.
عند تشخيص طفلك باضطراب طيف التوحد، فمن المهم أن تتحدث مع الخبراء بشأن وضع استراتيجية علاجية، وتكوين فريق من الاختصاصيين لتلبية احتياجات طفلك بشكل متكامل.
قد تشمل خيارات العلاج:
- العلاجات السلوكية والتواصلية. تُعالج العديد من البرامج الصعوبات الاجتماعية واللغوية والسلوكية المرتبطة باضطراب طيف التوحد. يركّز بعض هذه البرامج على تقليل السلوكيات الصعبة وتعليم الطفل مهارات جديدة. ويركّز البعض الآخر على تعليم الأطفال كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية أو تحسين قدرتهم على التواصل مع الآخرين. يمكن أن يساعد تحليل السلوك التطبيقي الأطفال في تعلم مهارات جديدة، ومواءمة هذه المهارات مع العديد من المواقف من خلال تحفيزهم بالمكافآت.
- العلاجات التعليمية. يستجيب الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد عادةً بشكل جيد للبرامج التعليمية المنظمة بدرجة عالية. وتشمل البرامج الناجحة عادةً فريقًا من الاختصاصيين، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز المهارات الاجتماعية، وتحسين التواصل، وتقويم السلوك. ويُظهر الأطفال في سن ما قبل المدرسة الذين يتلقّون علاجات سلوكية مكثّفة وفردية تقدمًا ملحوظًا في كثير من الحالات.
- العلاجات الأسرية. يمكن للوالدين وأفراد الأسرة الآخرين تعلّم كيفية اللعب والتفاعل مع الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بطرق تدعم مهارات التفاعل الاجتماعي وإدارة السلوكيات الصعبة وتعليم مهارات الحياة اليومية والتواصل.
- العلاجات الأخرى. اعتمادًا على احتياجات طفلك، قد تفيد معالجة النطق لتحسين مهارات التواصل، والعلاج المهني لتعليم أنشطة الحياة اليومية، والعلاج الطبيعي لتحسين الحركة والتوازن. ويمكن للاختصاصي النفسي أن يوصي بطرق للتعامل مع السلوك المسبب للمشكلات.
- الأدوية. لا توجد أدوية يمكنها علاج الأعراض الجوهرية لاضطراب طيف التوحد، لكن يمكن استخدام بعض الأدوية للتحكم في الأعراض المصاحبة. فعلى سبيل المثال، يمكن وصف بعض الأدوية إذا كان طفلك مفرط النشاط. في بعض الأحيان، يصف اختصاصيو الرعاية الصحية أدوية مضادة للذهان لعلاج الأعراض السلوكية الحادة، أو قد يصفون مضادات الاكتئاب لعلاج القلق. جدير بالأهمية إطلاع جميع اختصاصيي الرعاية الصحية على أي أدوية أو مكملات غذائية يتناولها طفلك. يمكن أن تؤثر بعض الأدوية والمكملات الغذائية في كيفية عمل أحد الأدوية مع دواء آخر، ما يسبب آثارًا جانبية خطيرة.
إدارة الحالات الطبية والنفسية الأخرى
بالإضافة إلى اضطراب طيف التوحد، يمكن أن يعاني الأطفال والمراهقون والبالغون أيضًا مما يلي:
- المشكلات الصحية. قد يعاني الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد أيضًا من مشكلات صحية، مثل الصرع أو اضطرابات النوم أو محدودية الأطعمة المرغوبة أو مشكلات في المعدة. استشر اختصاصي الرعاية الصحية المتابع لحالة طفلك حول أفضل الطرق للتعامل مع هذه الحالات مجتمعة.
- مشكلات الانتقال إلى مرحلة البلوغ. قد يواجه المراهقون واليافعون المصابون باضطراب طيف التوحد صعوبة في فهم التغيرات الجسدية التي تطرأ عليهم. كما تصبح المواقف الاجتماعية أكثر تعقيدًا خلال سنوات المراهقة، وقد تقل درجة تقبّل الفروق الفردية. كذلك، قد تصبح السلوكيات أكثر تحديًا في هذه المرحلة.
- مشكلات الصحة العقلية الأخرى. عادةً تكون لدى المراهقين والبالغين المصابين باضطراب طيف التوحد أمراضٌ عقلية أخرى مصاحبة، مثل اضطرابات القلق، والاكتئاب، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وإساءة استخدام المواد المخدرة. ويمكن لاختصاصيي الرعاية الصحية واختصاصيي الصحة العقلية ومؤسسات الدعم والخدمات المجتمعية تقديم المساعدة.
- المخاوف السلوكية. بالإضافة إلى اضطراب طيف التوحد، قد يكون الطفل سريع الانفعال أو عدوانيًا، وقد يُظهر عدم انتباه أو فرط حركة، أو تبدر منه نوبات غضب مفاجئة، أو يميل إلى إيذاء نفسه. وتلزم استشارة اختصاصي الرعاية الصحية واختصاصي الصحة العقلية وغيرهم من أعضاء فريق الرعاية للبحث عن الأسباب، مثل الشعور بالألم أو الضيق أو الإحباط، ووضع خطة لإدارة هذه التحديات عند حدوثها.
التخطيط للمستقبل
في أغلب الأحيان، يواصل الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد تعلمهم وإيجاد طرق للتعامل مع التحديات طوال حياتهم. لكن كثيرًا منهم يظل بحاجة إلى نوع من الدعم. ولذلك، فإن التخطيط لفرص مستقبل طفلك يمكن أن يجعل هذه العملية أكثر سلاسة. ويشمل ذلك مكان العمل والدراسة والسكن، والخدمات اللازمة للدعم، بالإضافة إلى كيفية تحقيق الاستقلالية والتفاعل الاجتماعي.
التجارب السريرية
استكشِف دراسات مايو كلينك حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها.
الطب البديل
نظرًا لعدم وجود علاج شافٍ لاضطراب طيف التوحد، يلجأ العديد من الآباء إلى العلاجات البديلة أو التكميلية. ولكن هناك القليل من الأبحاث حول هذه العلاجات أو لا توجد أبحاث تُظهر ما إذا كانت مفيدة أم لا. وقد تكون بعض العلاجات البديلة خطيرة.
تحدث مع اختصاصي الرعاية الصحية المتابع لحالة طفلك حول ما إذا كانت الأبحاث تدعم أي علاج تفكر في استخدامه لطفلك.
تتضمن أمثلة العلاجات التكميلية والبديلة التي قد تقدم بعض الفوائد عند استخدامها مع العلاجات المثبتة ما يلي:
- العلاجات الإبداعية. يختار بعض الآباء إضافة العلاج بالفن أو العلاج بالموسيقى إلى العلاجات التعليمية والطبية للطفل. إذ قد يساعد ذلك في تقليل حساسية الطفل تجاه اللمس أو الأصوات.
- العلاجات القائمة على الحواس. قد يستخدم المعالجون الفُرش والألعاب الإسفنجية والترامبولين وغيرها من المواد لإثارة الحواس، مثل اللمس والتوازن والسمع. لكن لم تثبت الأبحاث فعالية هذه العلاجات. ومن الممكن أن تفيد هذه العلاجات عند استخدامها مع علاجات أخرى.
- الميلاتونين. تظهر الأبحاث أن الميلاتونين يمكن أن يساعد في علاج مشكلات النوم المتعلقة باضطراب طيف التوحد عند تناوله حسب التوجيهات. لكن من المهم العمل على تطوير عادات نوم صحية أولاً.
- التدليك. على الرغم من أن التدليك قد يُشعر الطفل بالاسترخاء، فإنه لا توجد أدلة علمية كافية لإثبات فعاليته في تحسين أعراض اضطراب طيف التوحد.
- العلاج بالحيوانات الأليفة أو الخيول. يمكن للحيوانات الأليفة أن تمنح طفلك رفيقًا ووقتًا ممتعًا. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان التواجد مع الحيوانات يحسّن أعراض اضطراب طيف التوحد أم لا.
قد لا تكون بعض العلاجات التكميلية والبديلة ضارة، ولكن لا يوجد دليل على أنها مفيدة. وقد يكون بعضها أيضًا مكلفًا وصعب التنفيذ. ومن أمثلة هذه العلاجات ما يلي:
- مكملات الفيتامينات والبروبيوتيك. على الرغم من أن هذه المكملات ليست ضارة عند استخدامها بالكميات المعتادة، فإنه لا يوجد دليل على أنها تساعد في علاج أعراض اضطراب طيف التوحد. كما أن المكملات الغذائية يمكن أن تكون مكلفة للغاية. لذلك، تحدث مع اختصاصي الرعاية الصحية المتابع لحالة طفلك حول الفيتامينات والمكملات الغذائية الأخرى والجرعة المناسبة لطفلك.
- العلاج بالوخز بالإبر. استُخدم هذا العلاج لتحسين أعراض اضطراب طيف التوحد، لكن الأبحاث لم تثبت فعاليته.
لم تُثبَت فعالية بعض العلاجات التكميلية والبديلة، وقد تكون خطيرة. وتتضمن أمثلة العلاجات التكميلية والبديلة التي لا يوصى بها لعلاج اضطراب طيف التوحد ما يلي:
- الأنظمة الغذائية الخاصة التي تحد من العناصر المغذية. لا يوجد دليل على وجود أنظمة غذائية خاصة تعالج اضطراب طيف التوحد بشكل فعال. وبالنسبة للأطفال في مرحلة النمو، يمكن أن تعني الأنظمة الغذائية الصارمة أن الأطفال لن يحصلوا على القدر الكافي من العناصر المغذية. وإذا قررت اتباع نظام غذائي صارم، فيُرجى التعاون مع اختصاصي النُّظم الغذائية المسجَّل لوضع خطة وجبات مناسبة لطفلك غنية بجميع العناصر المغذية اللازمة.
- العلاج بالخَلْب. هو علاج يُزعم أنه يزيل الزئبق والمعادن الثقيلة الأخرى من الجسم، لكن لا توجد علاقة معروفة تربط بين هذه المعادن واضطراب طيف التوحد. ولا تدعم الأبحاث فعالية العلاج بالخَلْب في علاج التوحد، وقد يكون خطيرًا للغاية. في بعض الحالات، توفي أطفال تلقوا هذا العلاج بسبب مضاعفاته الخطيرة.
- العلاجات بالأكسجين عالي الضغط. ينطوي هذا العلاج على استنشاق الأكسجين داخل غرفة مضغوطة. ولم تثبت فعالية هذا العلاج في تحسين أعراض اضطراب طيف التوحد، كما أنه لم يحظَ باعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج هذا الاضطراب.
- تسريب الغلوبولين المناعي الوريدي. لا توجد أدلة علمية تُثبت أن استخدام تسريبات الغلوبولين المناعي الوريدي يُحسّن أعراض اضطراب طيف التوحد. كما أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تُعتمد منتجات الغلوبولين المناعي لهذا الغرض.
- مزاعم العلاجات الأخرى. تشمل هذه الفئة العلاجات غير الآمنة أو التي لم تُثبت فعاليتها، وهي زيت الكانابيديول والسكرتين والعلاج المضاد للفطريات وحمامات الطين التي يُفترض أنها تزيل السموم.
التأقلم والدعم
إن تربية طفل مصاب باضطراب طيف التوحد يمكن أن تُجهدك جسديًا وتستنزفك عاطفيًا. قد تساعدك الاقتراحات التالية:
- البحث عن فريق من اختصاصيي الرعاية الصحية الموثوقين وغيرهم. قد يضم الفريق، المُنسق من قِبل اختصاصي الرعاية الصحية، أخصائيين اجتماعيين ومعلمين ومعالجين ومدير حالة أو منسق خدمة. يمكن لأعضاء الفريق المساعدة في العثور على الموارد في منطقتك وتقييمها. ويمكنهم أيضًا شرح الخدمات المالية والبرامج الحكومية والفيدرالية للأطفال والبالغين ذوي الإعاقة.
- الاحتفاظ بسجلات الزيارات الطبية مع اختصاصي الرعاية الصحية. قد يخضع طفلك لزيارات وتقييمات واجتماعات مع عدة أعضاء من فريق الرعاية. احتفظ بملف منظم لهذه الاجتماعات والتقارير لمساعدتك في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خيارات العلاج ومتابعة التقدم.
- معرفة المزيد عن الاضطراب. يوجد العديد من القصص والمعتقدات غير الصحيحة عن اضطراب طيف التوحد. كما يمكن لمعرفة الحقائق أن تساعدك في فهم طفلك ومحاولات التواصل معه بشكل أفضل.
- تخصيص وقت لنفسك ولأفراد العائلة الآخرين. رعاية طفل مصاب باضطراب طيف التوحد قد تسبب ضغطًا على علاقاتك الشخصية والعائلية. لتجنُّب الإرهاق، احرص على تخصيص وقت للاسترخاء، أو ممارسة الرياضة، أو الاستمتاع بنشاطاتك المفضّلة. حاول تخصيص وقت منفرد مع أطفالك الآخرين، وخطط لقضاء أمسيات لطيفة مع شريك حياتك — حتى لو كان ذلك بمجرد مشاهدة فيلم معًا بعد نوم الأطفال.
- التواصل مع عائلات أخرى لديها أطفال مصابون بطيف التوحد. التواصل مع عائلات أخرى تُواجه نفس التحديات المتعلقة باضطراب طيف التوحد قد يوفر نصائح قيمة ومفيدة. وتتمتع بعض المجتمعات بوجود مجموعات دعم لديها تهدف إلى مساندة آباء الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وأشقائهم.
- الاستفسار عن أحدث العلاجات والتقنيات. يواصل الباحثون العمل على استكشاف سبل جديدة لمساعدة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. يمكنك الرجوع إلى الموقع الإلكتروني لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها للحصول على مواد تعليمية مفيدة وروابط لموارد بشأن اضطراب طيف التوحد.
الاستعداد لموعدك
يبحث اختصاصي الرعاية الصحية لطفلك عن المشكلات النمائية خلال الفحوصات الدورية المنتظمة. ولذلك، يجب الحرص على ذكر أي مخاوف لديك أثناء الموعد الطبي. وإذا ظهرت على طفلك أي علامات تشير إلى اضطراب طيف التوحد، فمن المرجّح أن يُحال لتقييم حالته من قِبل اختصاصي يُعنى بعلاج الأطفال المصابين بهذا الاضطراب.
اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء إلى الموعد، إن أمكن، لمساعدتك في تذكّر المعلومات ولتقديم الدعم النفسي.
هذه بعض المعلومات التي قد تعين على الاستعداد للموعد الطبي.
ما يمكنك فعله
قبل الموعد الطبي للطفل، جهز قائمة بما يلي:
- أي أدوية يتناولها الطفل، بما في ذلك الفيتامينات والأعشاب والمكملات الغذائية والأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية، مع ذكر جرعاتها.
- أي مخاوف لديك بشأن نمو طفلك وسلوكه.
- توقيت بدء التحدث لدى طفلك وبلوغ المراحل الرئيسية في نموه. وإذا كان لطفلك أشقاء، فيجب أيضًا تقديم معلومات عن توقيت وصولهم لتلك المراحل. وتشير المراحل الرئيسية إلى المهارات التي يُتوقع من معظم الأطفال اكتسابها في عمر معين.
- وصف لطريقة لعب طفلك وتفاعله مع الأطفال الآخرين والأشقاء والوالدين.
- أي علاجات أو طب تكميلي أو بديل يتلقاه طفلك.
- الأسئلة المراد طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية لطفلك لتحقيق أقصى استفادة من وقتك.
وقد يكون من المفيد أيضًا إحضار ما يلي:
- ملاحظات عن أي سلوكيات لاحظها بالغون أو مقدمو رعاية آخرون، مثل جليسات الأطفال أو الأقارب أو المعلّمين. في حال تقييم طفلك من قِبل اختصاصيي رعاية صحية آخرين أو موظفين في برنامج تدخل مبكر أو برنامج مدرسي، أحضِّر هذا التقييم معك.
- مقطع فيديو عن سلوكيات أو حركات غير معتادة لدى طفلك، إن وُجد.
قد تشتمل الأسئلة المراد طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية لطفلك على ما يلي:
- لماذا تعتقد أن طفلي مصاب (أو غير مصاب) باضطراب طيف التوحد؟
- هل توجد طريقة يمكنها تأكيد التشخيص؟
- إذا كان طفلي مصابًا باضطراب طيف التوحد، فهل هناك طريقة لمعرفة مدى شدة الحالة؟
- ما التغيرات التي قد أتوقع ملاحظتها على طفلي بمرور الوقت؟
- ما نوع العلاجات أو الرعاية الخاصة التي يحتاجها طفلي؟
- ما مقدار الرعاية الطبية المنتظمة التي سيحتاج إليها طفلي، وما أنواعها؟
- ما أنواع الدعم المتاحة لأُسر الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد؟
- كيف يمكنني التعرّف على المزيد من المعلومات حول اضطراب طيف التوحد؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي.
ما الذي يتعيّن عليك توقعه من طبيب طفلك
من المرجح أن يطرح عليك اختصاصي الرعاية الصحية المعالج لطفلك عددًا من الأسئلة. فاستعد للإجابة عنها بحيث توفر الوقت لمناقشة النقاط التي تريد التركيز عليها. قد يطرح عليك اختصاصي الرعاية الصحية الأسئلة التالية:
- ما السلوكيات المحددة التي دفعتك إلى زيارة الطبيب اليوم؟
- متى لاحظت هذه العلامات أول مرة على طفلك؟ هل لاحظ أشخاص آخرون هذه العلامات؟
- هل تحدث هذه السلوكيات باستمرار، أم تظهر من حين لآخر فقط؟
- هل يعاني طفلك من أعراض أخرى لا تبدو مرتبطة باضطراب طيف التوحّد، مثل مشكلات في المعدة؟
- ما الأمور التي يبدو أنها تحسّن أعراض طفلك أو تزيدها سوءًا؟
- متى بدأ طفلك في الزحف أو المشي أو التحدث لأول مرة؟
- ما الأنشطة المفضّلة لدى طفلك؟
- كيف يتعامل طفلك معك ومع إخوته ومع الأطفال الآخرين؟ هل يُبدي طفلك اهتمامًا بالآخرين؟ هل يُجري طفلك تواصلاً بصريًا، أو يبتسم، أو يُبدي رغبة في اللعب مع الآخرين؟
- هل توجد لدى طفلك سيرة مَرَضية متعلقة باضطراب طيف التوحّد، أو تأخُر في النطق، أو متلازمة ريت، أو اضطراب الوسواس القهري، أو القلق أو اضطرابات المزاج الأخرى؟
- ما الخطة التعليمية لطفلك؟ ما نوع الخدمات التي توفرها المدرسة لطفلك؟