الأدوية الإشعاعية لعلاج سرطان البروستاتا المتقدم

[موسيقى]

د. دان تشايلدز، اختصاصي أورام: كنا نعتقد لفترة طويلة أن سرطان البروستاتا المتقدم سرطانًا غير قابل للعلاج، لكننا حاليًا نستقبل بعض الرجال الذين أصيبوا بسرطان البروستاتا النقيلي. حيث نبدأ بعلاج جميع المواضع التي يمكننا رؤيتها في فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. ثم في نهاية المطاف، نوقف كل العلاجات الهرمونية، ولا نلاحظ أي مؤشرات لنمو السرطان لديهم لفترة طويلة. هذا يجعلني متفائلاً جدًا بإمكانية شفاء الرجال المصابين بسرطان البروستاتا المتقدم.

د. جاكوب أورم، دكتوراه، اختصاصي أورام: تشير الإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم إلى أن السرطان انتقل إلى موضع آخر في الجسم رغم أنه نشأ في البروستاتا. ويمكن أن ينتقل إلى العظام، حيث إنه موضع شائع للانتقال، لكنه يمكن أن ينتقل إلى الرئتين، والكبد، وأجزاء أخرى من الجسم. لكن إذا انتقل السرطان إلى موضع آخر، فيجب أن نفعل شيئًا للسيطرة عليه بشكل كامل. ومن ثَمّ، في حالات سرطان البروستاتا المتقدم ننتقل من العلاجات الموضعية، مثل الجراحة والعلاج الإشعاعي والاستئصال بالتبريد، إلى العلاجات التي تعمل على مستوى الجسم بالكامل.

الدكتور تشايلدز: لحسن الحظ، لدينا الآن علاجات تساعد في إطالة عمر مرضى سرطان البروستاتا أكثر من أي وقت مضى. يمكن استخدام العلاج الكيميائي المتوفر منذ عدة سنوات. ويمكن استخدام العلاجات الهرمونية التي تساعد في تقليص حجم السرطان أو إبطاء نموه. يمكن استخدام نوع جديد من العلاج يُسمى الأدوية الإشعاعية. فقد كان هذا الدواء ابتكارًا مهمًا جدًا خلال العقد الماضي.

الدكتور أورم: تعمل تقنية لوتيتيوم لمستضد غشاء البروستاتا حاليًا، كأنها لاصق جزيئي صغير يرتبط بمستضد غشاء البروستاتا الموجود على سطح الخلية السرطانية وعنصر اللوتيتيوم الناشط إشعاعيًا. ومن ثَمّ عند حقنها في مجرى الدم، تنتقل في جميع أنحاء الجسم وتلتصق بسطح الخلايا السرطانية هذه، ما يتيح توجيه الإشعاع بشكل مباشر ومحدد إلى هذه الخلايا السرطانية فقط. وهي عملية مذهلة وقد حققنا بعض النتائج الرائعة منها.

إن هذه الفحوصات المتقدمة، مثل الفحص الجزيئي الذي يتيح لنا معرفة المواضع المصابة بالسرطان بدقة، مفيدة للغاية لاختصاصيي الأورام لمعرفة مدى انتشار السرطان وتحديد أفضل طريقة لعلاجه.

الدكتور تشايلدز: يمكننا أيضًا التقاط صور في اليوم التالي من تلقي العلاج ومعرفة ما إذا كان الدواء يصل إلى الموضع الذي نرغب في استهدافه.

د. غيفري جونسون، دكتوراه، اختصاصي أشعة نووية: لماذا يُفضل المريض المصاب بسرطان البروستاتا المتقدم هذا النوع من العلاج الدوائي التشخيصي أو الإشعاعي؟ يعود ذلك في الغالب إلى انخفاض الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات الأخرى. نظرًا إلى قدرتنا على تصنيع الأدوية وتتبع وصولها بدقة داخل الجسم، فإننا نعلم أنها لا توجه الإشعاع على الأنسجة السليمة أو على الأقل تجعل كمية الإشعاع التي تصل إليها ضئيلة جدًا. وتشير بياناتنا إلى أن العديد من الأشخاص أفادوا، أثناء تحدثهم مع أصدقائهم في ملعب الغولف، بأنهم شعروا بتحسن بعد تناول هذا العلاج مقارنة بحالتهم قبل استخدامه.

يمكننا كذلك تحديد موضع السرطان. ونستطيع متابعة الأورام أثناء تلقي العلاج بطرق نادرة جدًا لا يستطيع أحد القيام بها، ما يساعدنا في توجيه العلاج بدقة أكبر. يمكننا معرفة ما إذا كان العلاج غير فعال في بعض الأورام، وذلك من خلال الفحوصات التصويرية، وبناءً على ذلك، يمكننا إضافة علاجات أخرى مثل الحزم الإشعاعية الخارجية لعلاج الأورام التي لم تستجب. وبالنسبة إلى الأطباء أو الممرضين أو كل من يشارك في رعاية هؤلاء المرضى، فإن رؤية هذا التحسن تجربة مرضية للغاية.

يفخر مايو كلينك بأن جميع مواقعه الثلاثة الرئيسية مؤهلة بوصفها مراكز متميزة للعلاج بالأدوية الإشعاعية الشاملة. لذا نعمل دائمًا ضمن فريق طبي متعدد التخصصات؛ إذ يشمل أطباء الجهاز البولي، واختصاصيي أشعة الأورام، واختصاصيي الأورام، وأطباء الطب النووي، وأي أطباء آخرين يحتاج إليهم المريض حسب حالته. وأعتقد أن هذا ما يميز مايو كلينك؛ أي نهج الفريق المتكامل.

الدكتور تشايلدز: عند إعطاء أي علاج مضاد للسرطان، بما في ذلك الأدوية الإشعاعية، يجب التأكد من توفر بنية أساسية مناسبة. ويجب التأكد من وجود فريق من الأطباء والممرضين والفنيين المدربين جيدًا. وقد وضع مايو كلينك الأسس اللازمة لهذا العلاج قبل اعتماده بوقت طويل، يمتد لعدة أشهر بل وحتى سنوات، حتى يكون مستعدًا تمامًا لتقديمه ودعم مرضى سرطان البروستاتا عند توفره.

الدكتور جونسون: أود القول إن من يزور مايو كلينك سيجد التزامًا متأصلاً من جانبنا بأن يشعر عند مغادرته بأننا نعمل معًا كفريق واحد. إذ نتكاتف جميعًا من أجل مصلحة المريض في المقام الأول.

[موسيقى]

14/11/2025

اطلع كذلك على

  1. ابيضاض الدم
  2. إجهاد العين
  3. إسهال
  4. اضطراب شرب الكحوليات
  5. إقفار عضلة القلب
  6. الاضطراب الفصامي العاطفي
  7. الأعضاء التناسلية غير النمطية
  8. الألم العصبي التالي للهربس
  9. التبول في الفراش
  10. التهاب البنكرياس المناعي
  11. التهاب الجنبة
  12. التهاب الكبد المناعي
  13. التهاب اللثة
  14. التهاب المفاصل التفاعلي
  15. التهاب النخاع الرخو الحاد
  16. التهاب عنق الرحم
  17. الحبسة
  18. الحصبة
  19. الدمامل والجمرات
  20. السيلولايت
  21. الشخير
  22. الشذوذ الخلقية للصمام التاجي
  23. الشره المرضي العصبي
  24. الضمور الجغرافي
  25. العامل الخامس لايدن
  26. المرحلة الأخيرة من مرض الكلى
  27. انقطاع النفس الانسدادي النومي
  28. انقطاع النفس الانسدادي النومي لدى الأطفال
  29. بِيلَةُ الفينيل كيتون (PKU)
  30. تدلي القدم
  31. تشوه الحاجز البطيني (VSD)
  32. تقشُّر الأنسجة المُتموّتة البَشرَوِية التسممي
  33. تمدد الأوعية الدموية الأبهرية
  34. تمددات الأوعية الدموية.
  35. تمزق الشفا الوركي
  36. تمزق الغضروف الهلالي
  37. حالات الصداع الناجمة عن السعال
  38. حكة في الجلد (الهراش)
  39. خفقان القلب
  40. داء كرون
  41. رتق الرئة مع سلامة الحاجز البطيني
  42. سرطان الأنسجة غير معروف المنشأ
  43. سرطان الحالب
  44. سرطان الحلق
  45. سرطان الرئة
  46. سرطان خلايا هيرثل
  47. سكر الدم المرتفع في داء السكري
  48. صداع الرعد المفاجئ
  49. طحالاً متضخمًا (تضخم الطحال)
  50. فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO)
  51. فقر الدم اللاتنسجي
  52. قصر البصر
  53. قصور عنق الرحم
  54. كيسة بارثولين
  55. متلازمة الألم الناحي المركب
  56. متلازمة العقدة الجيبية المريضة
  57. متلازمة ألم اللفافة العصبية
  58. متلازمة ألم ما بعد قطع القناة المنوية
  59. متلازمة فرط تحفيز المبيض
  60. متلازمة هورنر
  61. نقص إنزيم MCAD
  62. نوبات الفص الجبهي
  63. ورم العضلة الملساء