الفيديو 1: متلازمة مخرج الصدر: التشخيص

[عزف موسيقي]

ما أنواع متلازمة مخرج الصدر؟

د. سام فارس، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية في مايو كلينك بفلوريدا: يمكن تقسيمها بشكل عام إلى متلازمة مخرج الصدر العصبية إذا كان الضغط أو التهيج في الأعصاب. والنوع الآخر هو متلازمة مخرج الصدر الوعائية إذا كان الضغط على الشريان أو الأوردة الدموية. وأود إضافة نوع ثالث حين تكون الأعصاب والأوعية مضغوطة معًا، ويمكن تسميته متلازمة مخرج الصدر غير المحددة.

[عزف موسيقي]

هل يمكن الإصابة بمتلازمة مخرج الصدر في كلا الجانبين؟

د. فارس: نعم، هذه الظاهرة واردة الحدوث. إنها أقل شيوعًا، لكنها قد تحدث في الجانب الأيمن أو الأيسر، وفي الذراع المهيمنة أو غير المهيمنة. وفي بعض الحالات، نشهد توليفات متنوعة لهذه الإصابة، لذا من الممكن حدوث ذلك.

[عزف موسيقي]

كيف تُشخَّص متلازمة مخرج الصدر؟

د. فارس: من المهم الوصول إلى تشخيص صحيح لهذه المتلازمة، إذ يرسم ذلك ملامح المسار العلاجي الذي سنتبعه. عادةً نتوصل إلى التشخيص عبر عملية استبعاد دقيقة، وتبدأ هذه العملية بإجراء فحص بدني شامل ودراسة متأنية للسيرة المرَضية للمريض، تليها دراسات التصوير، والدراسات الوعائية، والاختبارات التحريضية، والتشاور مع فريق متعدد التخصصات لاستبعاد الحالات الأكثر شيوعًا التي تتشابه أعراضها مع متلازمة مخرج الصدر.

[عزف موسيقي]

مَن يعالج متلازمة مخرج الصدر؟

د. فارس: يمكن تقييم متلازمة مخرج الصدر وإدارتها من قبل العديد من اختصاصيي الرعاية الصحية. في مايو كلينك بفلوريدا، نفخر بامتلاكنا فريقًا متعدد التخصصات يتولى مهام التقييم والتشخيص والعلاج بكفاءة عالية. يضم هذا الفريق، إلى جانب جراحي الأوعية الدموية، اختصاصي الأعصاب الطرفية لتقييم حالة المريض. كما يضم الفريق اختصاصيين في الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، والأعصاب الطرفية، والضفيرة العضدية، وإدارة الألم، فضلاً عن خبراء الأشعة التداخلية والتخدير الموضعي. هذا التنوع في الخبرات يضمن إجراء التقييم والتشخيص بدقة ثم وضع خطة علاجية متكاملة.

[عزف موسيقي]

الفيديو 2: متلازمة مخرج الصدر: العلاج

[عزف موسيقي]

هل يمكنني علاج متلازمة مخرج الصدر بالعلاج الطبيعي والطب الرياضي؟

د. سام فارس، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية في مايو كلينك بولاية فلوريدا: بالتأكيد يمكن ذلك. في الواقع، يمكن استخدام العلاج الطبيعي والطب الرياضي بفعالية في علاج متلازمة مخرج الصدر العصبية على وجه التحديد. عادةً يركز العلاج على تحسين وضعية الجسم وتصحيحها، بالإضافة إلى تمارين التقوية والإطالة. يمكن للطب الرياضي أن يقدم توجيهات فعالة نحو تعديل النشاط وإدارة الألم. ويمكن تصميم برنامج علاجي مخصص وتمارين مدروسة تراعي متطلبات كل مريض للمساعدة في تحسين الأعراض وتجنب العلاج المتوغل.

[عزف موسيقي]

ما خيارات العلاج المتاحة لمتلازمة مخرج الصدر؟

د. فارس: تختلف خيارات العلاج لمتلازمة مخرج الصدر بحسب السبب الكامن ونوع المتلازمة، عصبية أو وعائية أو غير محددة. فمن الضروري تخصيص خطة العلاج بناءً على السبب الكامن وتصميمها باتباع نهج متعدد التخصصات. ومع ذلك، فإن خيارات العلاج الأكثر شيوعًا هي الأدوية، مثل مرخيات العضلات، وتعديل نمط الحياة، والحركة المريحة، وتصحيحات وضعية الجسم. والخيارتشمل ات الأكثر توغلاً الحقن والجراحة كشكل من أشكال العلاج الأكثر توغلاً.

[عزف موسيقي]

ما مزايا وعيوب الحقن لعلاج متلازمة مخرج الصدر؟

د. فارس: يختلف علاج متلازمة مخرج الصدر حسب نوعها، وشدة الأعراض، والسبب الكامن. لكن تتمثل مزايا الحقن بشكل عام في كونها أقل توغلاً، وتنطوي على مخاطر أقل مقارنة بالجراحة. كما توفر وسيلة مؤقتة لتخفيف الأعراض، ويمكن استخدامها أحيانًا كأدوات تشخيصية لمعرفة ما إذا كانت الحالة المرَضية التي نتعامل معها هي متلازمة مخرج الصدر أم لا. من ناحية أخرى، لن يستمر العلاج بالحقن لفترة طويلة، نظرًا لأنه محدود الأمد ومؤقت في تخفيف الأعراض، ولا يزيل السبب الكامن.

[عزف موسيقي]

ما مزايا وعيوب إجراء جراحة لعلاج متلازمة مخرج الصدر؟

د. فارس: يمكن للجراحة أن توفر علاجًا نهائيًا، وتحقق نتيجة طويلة الأمد، ويمكن تخصيصها حسب حالة المريض لعلاج السبب الكامن المحدد وراء الاختلالات الهيكلية. من ناحية أخرى، الجراحة أكثر توغلاً، ولها وقت تعافٍ أطول، وترتبط باحتمال حدوث مضاعفات متعلقة بالجراحة.

[عزف موسيقي]

ما أفضل نهج جراحي لعلاج متلازمة مخرج الصدر؟

د. فارس: يعتمد أفضل نهج جراحي على نوع متلازمة مخرج الصدر التي نتعامل معها بالإضافة إلى السبب الكامن وراء أعراض المريض وطريقة ظهورها. في الواقع، يمكن تخصيص هذا النهج وفقًا لذلك وبناءً على توصيات الفريق متعدد التخصصات.

[عزف موسيقي]

23/08/2024

اطلع كذلك على

  1. ابيضاض الدم
  2. إجهاد العين
  3. إسهال
  4. اضطراب شرب الكحوليات
  5. إقفار عضلة القلب
  6. الاضطراب الفصامي العاطفي
  7. الأعضاء التناسلية غير النمطية
  8. الألم العصبي التالي للهربس
  9. التبول في الفراش
  10. التهاب البربخ
  11. التهاب البنكرياس المناعي
  12. التهاب الجنبة
  13. التهاب الكبد المناعي
  14. التهاب اللثة
  15. التهاب النخاع الرخو الحاد
  16. التهاب عنق الرحم
  17. الحبسة
  18. الحصبة
  19. الدمامل والجمرات
  20. الشخير
  21. الشذوذ الخلقية للصمام التاجي
  22. الشره المرضي العصبي
  23. الضمور الجغرافي
  24. العامل الخامس لايدن
  25. المرحلة الأخيرة من مرض الكلى
  26. انقطاع النفس الانسدادي النومي
  27. انقطاع النفس الانسدادي النومي لدى الأطفال
  28. بِيلَةُ الفينيل كيتون (PKU)
  29. تدلي القدم
  30. تشوه الحاجز البطيني (VSD)
  31. تقشُّر الأنسجة المُتموّتة البَشرَوِية التسممي
  32. تمدد الأوعية الدموية الأبهرية
  33. حالات الصداع الناجمة عن السعال
  34. خفقان القلب
  35. داء كرون
  36. رتق الرئة مع سلامة الحاجز البطيني
  37. سرطان الأنسجة غير معروف المنشأ
  38. سرطان الحالب
  39. سرطان الحلق
  40. سرطان الرئة
  41. سرطان خلايا هيرثل
  42. سكر الدم المرتفع في داء السكري
  43. صداع الرعد المفاجئ
  44. طحالاً متضخمًا (تضخم الطحال)
  45. فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO)
  46. فشل القلب
  47. قصر البصر
  48. قصور عنق الرحم
  49. كيسة بارثولين
  50. متلازمة الألم الناحي المركب
  51. متلازمة العقدة الجيبية المريضة
  52. متلازمة ألم اللفافة العصبية
  53. متلازمة ألم ما بعد قطع القناة المنوية
  54. متلازمة هورنر
  55. نقص إنزيم MCAD
  56. نوبات الفص الجبهي
  57. ورم العضلة الملساء