البحث
يحظى قسم المسالك البولية في عيادات Mayo Clinic الصدارة منذ أمد طويل في إجراء الأبحاث عن أمراض الكلى والأورام التي تتطلب الاستئصال الجراحي (استئصال الكلية) — والمتمثل في كل من استئصال الكلى الكامل (استئصال الكلية الجذري)، وجراحة استبقاء الكلى (استئصال الكلية الجزئي).
وفي مراجعة وتحليل حديثين لثمانية دراسات شملت أكثر من 2200 شخص، وَجَد باحثو عيادات Mayo Clinic أن الجراحة زادت بقدر كبير من متوسط العمر المتوقع للعديد من المرضى في المرحلة المتأخرة من سرطان الكلى. كما تحسنت حالة المرضى المصابين بسرطان خلايا الكلى الذين خضعوا للجراحة لإزالة الورم النامي الثانوي بالكامل بشكل ملحوظ مقارنة بالمرضى المصابين بالنقائل الذين لم يخضعوا للجراحة.
يؤكد هذا البحث أهمية الإزالة الكاملة للنقائل، عند الإمكان، لإطالة الحياة. وستقيِّم دراسة Mayo أخرى التدخل الجراحي والعقاقير لتحديد ما إذا كان الجمع بينهما يزيد نسب النجاة بقدر أكبر في الأشخاص المصابين بمرحلة متأخرة من سرطان الكلى والذين انتشر السرطان لديهم.
تواصل جهود الأبحاث في عيادات Mayo Clinic التركيز على التقنيات الجراحية الجديدة والمستحدثة، والخيارات غير الجراحية لتحسين النتائج، وإحداث المزيد من التغيرات في علاج السرطان، وتحسين نوعية الحياة.
المنشورات
راجع قائمة المؤلفات التي كتبها مؤلفو Mayo فيما يخص استئصال الكلية الكلي والجزئي في PubMed، خدمة للمكتبة الوطنية للطب.