ڤيڤيان ويليامز: الروبوتات وألعاب الفيديو. صدق أو لا تُصدق، هاتان التقنيتان تساعدان بعض الجراحين على إجراء العمليات بشكل أكثر دقة وفعالية للمرضى. لنذهب إلى مايو كلينك لنرى كيف يستخدم الأطباء أدوات جديدة لعمليات الاستبدال الجزئي للركبة.

قد تبدو التقنية وكأنها لعبة من ألعاب الفيديو، ولكن تلك التقنية — التي تسمى إعادة تسطيح الركبة بمساعدة الذراع الروبوتي — تسمح للجراحين بإجراء عمليات الاستبدال الجزئي للركبة بدقة أكبر من أي وقت مضى.

سيدريك أورتيغويرا، دكتور في الطب في مايو كلينك: أراقب الشاشة أثناء إجرائي الجراحة للمريض.

ڤيڤيان ويليامز: الصورة التي تظهر على الشاشة عبارة عن تصوير مقطعي محوسب لركبة المريض. وهي ترشد الدكتور (سيدريك أورتيغويرا) بدقة إلى مكان إجراء الجراحة. ويصدر ذراع روبوتي صوت طنين عندما يحيد الطبيب عن المنطقة المستهدفة.

دكتور سيدريك أورتيغويرا: يوجّهنا الروبوت بالفعل ويحول دون ارتكابنا أي أخطاء.

ماري أوكونور، دكتورة في الطب في مايو كلينك: تتمثل ميزة استخدام الروبوت في إجراء عملية الاستبدال الجزئي للركبة المزدوجة.

ڤيڤيان ويليامز: تقول الدكتورة ماري أوكونور أولاً، يسمح للجراحين بإزالة عدد أقل من العظام، وهو أمر جيد، حيث إن البدائل الجديدة لا تدوم إلى الأبد، وستصبح العمليات الجراحية المستقبلية أكثر نجاحًا إذا اضطر الجراحون إلى التعامل مع عدد أكبر من العظام. ثانيًا، يسمح للجراحين بتعديل الشرائح المزروعة ومطابقتها بشكل أكثر دقة مع جسم المريض.

دكتور ماري أوكونور: نستخدم هذا الروبوت لأننا نرى أنه أداة جراحية متقدمة تتيح لنا التوصل إلى نتائج جراحية أفضل لمرضانا.

ڤيڤيان ويليامز: المرضى، مثل لورين وُمزلي.

لورين وُمزلي: كانت نسبة رضاي عن حالتي في أفضل الأحوال وبصورة دقيقة بين 5 و 6 على مقياس من 10.

ڤيڤيان ويليامز: كانت لورين مرشحة بقوة لإجراء تلك العملية. فهي صغيرة في السن، والالتهاب المفصلي العظمي لديها متمركز في منطقة واحدة من ركبتها. ومن ثم، لم تكن بحاجة إلى الاستبدال الكلي للركبة، ومع ذلك كان الألم فظيعًا. ولم تكن تستطيع القيام بالأنشطة الأساسية، مثل صعود الدّرج.

لورين وُمزلي: في الأيام التي كنت أشعر فيها بالألم حقًا، كان عليّ حرفيًا أن أجلس على الدّرج وأسحب جسمي درجة تلو الأخرى. والدّرج يتكون من 23 درجة.

ڤيڤيان ويليامز: كان أسلوب الحياة قليل الحركة صعبًا على لورين.

لورين وُمزلي: أنا أصطاد الأسماك بالصنارة، وأتنزه سيرًا على الأقدام، وهما من هواياتي المفضلة.

ڤيڤيان ويليامز: لكنها عجزت عن ممارستهما. لذلك اختارت لورين إجراء عملية إعادة تسطيح الركبة بمساعدة الذراع الروبوتي. أما الآن--

لورين وُمزلي: لقد عدت إلى التدريب على الدراجة الثابتة. وعدت إلى قيادة دراجتي.

ڤيڤيان ويليامز: عادت إلى ممارسة أنشطة حياتها دون الشعور بألم في الركبة. وقد تشمل الفوائد الأخرى لعملية إعادة تسطيح الركبة بمساعدة الذراع الروبوتي شعور المريض بألم أقل بعد الجراحة، بالإضافة إلى فرص التعافي السريعة. هذا لأنه إجراء أقل توغلاً من جراحات استبدال الركبة الأخرى. حاليًا، لن يفيد هذا الإجراء جميع المرضى الذين يحتاجون إلى استبدال الركبة بسبب التهاب المفاصل الناتج عن تآكل العظام. استشر الطبيب لمعرفة ما إذا كان هذا الإجراء مناسبًا لك أم لا. كانت معكم ڤيڤيان ويليامز من (ميديكال إيدج).

17/08/2022