يؤثر فقدان حاسة الشم على جوانب عديدة من الحياة. فبدون حاسة شم سليمة، يفقد الإنسان قدرته على تذوق الطعام، ويصعب عليه التمييز بين أنواع الطعام المختلفة.

يُسمى الفقدان الجزئي لحاسة الشم نقص الشم. ويُسمى الفقدان الكلي لحاسة الشم الخُشام. قد يستمر فقدان حاسة الشم لمدة قصيرة أو طويلة تبعًا للسبب.

يمكن أن يؤدي الفقدان الجزئي لحاسة الشم إلى فقدان الشغف بتناول الطعام. وقد يؤدي الامتناع عن الطعام إلى نقص الوزن، وسوء التغذية، أو حتى الاكتئاب.

كما قد تحذر حاسة الشم من مخاطر محتملة مثل الدخان أو الطعام الفاسد.

احتقان الأنف نتيجة الإصابة بنزلات البرد من الأسباب الشائعة لفقدان حاسة الشم جزئيًا بشكل مؤقت. قد يؤدي وجود سليلة أو تورم داخل الأنف إلى فقدان حاسة الشم. التقدم في السن يمكن أن يُسبب فقدان حاسة الشم أيضًا، خاصة بعد سن 60 عامًا.

عادةً ما يزول فقدان حاسة الشم الناجم عن نزلات البرد أو الحساسية أو التهابات الجيوب الأنفية من تلقاء نفسه بعد بضعة أيام أو أسابيع. إذا لم يحدث ذلك، فاحجز موعدًا طبيًا لاستبعاد الحالات المرضية الأكثر خطورة.

يمكن علاج فقدان حاسة الشم في بعض الأحيان، ويتوقف هذا على السبب. على سبيل المثال، يمكن للمضاد الحيوي علاج العدوى البكتيرية. قد يكون من الممكن أيضًا إزالة أي شيء يسد الجزء الداخلي من الأنف. ولكن في بعض الأحيان، قد يستمر فقدان حاسة الشم مدى الحياة.

Feb. 17, 2024