تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
كُن مستعداً للمساعدة في حال إصابة شخص ما بالتثليج (قضمة الصقيع).
لسعة الصقيع هي تجمد الجلد والأنسجة تحته بعد التعرض لدرجات حرارة شديدة البرودة. ومن أكثر المناطق التي يحتمل أن تتعرض للسعة الصقيع أصابع اليدين والقدمين والأذنان والخدّان والذقن.
وتبدو المؤشرات والأعراض المبكرة للسعة الصقيع على هيئة رقع من الجلد المائل للاحمرار والألم الحارق. تستمر الحالة بعد ذلك في التصاعد وصولاً إلى بقع جلد باردة وفيها شعور بالخدر وذات لون أبيض أو مائل إلى الرمادي، يتخذ ملمسًا صلبًا أو مظهرًا شمعيًا.
يمكنك علاج لسعات الصقيع الخفيفة (قضمة الصقيع) بنفسك. وتحتاج كل أنواع لسعات الصقيع الأخرى إلى عناية طبية. وإليك خطوات الإسعاف الأوّلي للسعة الصقيع:
احمِ بشرتك من التعرض لمزيد من الضرر. إذا كانت هناك أي فرصة لتعرض المناطق المصابة للتجمد، فلا تُذبها. أما إذا كانت قد ذابت بالفعل، فلفها حتى لا تتجمد مرة أخرى.
وإذا كانت في الخارج، فدفئ يديك اللتين تعرضتا للسعة الصقيع بدسّهما تحت إبطيك. احم وجهك أو أنفك أو أذنيك بتغطيتهم بيدين دافئتين مغطاتين بقفازات. لا تدلك الجلد المصاب بالثلج أو أي شيء آخر. ولا تمش على قدميك اللتين تعرضتا للسعة الصقيع ولا على أصابع أقدامك.
دفِّئ المناطق المصابة بلسعة البرد برفق. اغمر أصابع يدك أو أصابع قدمك أو غيرها من أطرافك التي تعرضت للسعة الصقيع في ماء دافئ تتراوح درجة حرارته من 105 إلى 110 درجة فهرنهايت (من 40 إلى 43 درجة مئوية). وفي حال لم يكن لديك ميزان حرارة، فاختبر الماء بوضع يدك غير المصابة أو كوعك فيها، وينبغي أن تشعر بأنه دافئة جدًا لا ساخنة. اغمر هذه الأطراف لمدة من 20 إلى 30 دقيقة حتى يستعيد الجلد لونه الطبيعي أو يقل الشعور بالخدر فيه. أما بالنسبة للوجه أو الأذنين، فضع منشفة دافئة جافة.
لا تدفئ الجلد المصاب بلسعة الصقيع باستخدام مصادر الحرارة المباشرة، مثل الموقد أو المصباح الحراري أو المدفئة أو وسادة التدفئة. فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بحروق.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.