هل ممارسة الجِماع تضر بي إذا كنت مصابة بعدوى مهبلية؟

إجابة من تاتناي بورنيت، (دكتور في الطب)

إذ يمكن الشعور بألم أثناء الجماع في حال وجود عدوى مهبلية أو تهيُّج مهبلي أو تورّم، وهو ما يُعرف بالالتهاب. وقد تؤدي العلاقة الجنسية إلى تفاقم الأعراض. في حل وجود عدوى منقولة جنسيًا، يزداد احتمال نقل العدوى إلى الزوج.

والأسباب الأكثر شيوعًا للعدوى المهبلية هي:

  • عدوى الخمائر، المعروفة أيضًا بداء المبيضات.
  • التهاب المهبل البكتيري.
  • داء المُشَعَّرات.

الإصابة بعدوى الخمائر أو التهاب المهبل البكتيري ليست من الأمراض المنقولة جنسيًا، وقد تحدث دون ممارسة جنسية. لكن من المرجح أن يرتفع معدل حدوثها لدى الأشخاص الذين يمارسون الجنس.

في حال الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري، يُوصى بتأجيل العلاقة الجنسية لحين اكتمال العلاج، أو استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع. أما في حال عدوى الخمائر المستمرة التي شخصها الطبيب، فقد لا توجد موانع طبية للممارسة الجنسية.

يُنصح بالتوقف عن الممارسة الجنسية عند الإصابة بعدوى الخمائر إذا كانت الممارسة تؤدي إلى تفاقم الأعراض. من المهم الانتباه إلى أن بعض الكريمات والأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج هذه الحالة قد تضعف الواقيات الذكرية والعوازل الأنثوية المصنوعة من اللاتكس.

أما داء المُشَعَّرات فهو من الأمراض المنقولة جنسيًا ويتطلب الامتناع عن الممارسة الجنسية حتى استكمال العلاج لكلا الزوجين واختفاء الأعراض تمامًا.

With

تاتناي بورنيت، (دكتور في الطب)

May 06, 2025