التشخيص

يمكن للأطباء في بعض الأحيان تشخيص كسر الإجهاد من التاريخ الطبي والفحص البدني، ولكن غالبًا ما تكون هناك حاجة لإجراء اختبارات التصوير.

  • الأشعة السينية. في كثير من الأحيان لا يمكن رؤية كسور الإجهاد في الأشعة السينية العادية التي تؤخَذ بعد وقت قصير من بدء الألم. قد يستغرق الأمر عدة أسابيع — وأحيانًا أطول من شهر — حتى تظهر أدلة على كسور الإجهاد على الأشعة السينية.
  • فحص العظام. قبل بضع ساعات من فحص العظام، ستتلقى جرعة صغيرة من المواد المُشِعَّة من خلال خط الوريد. تُمتَص المادة المشعة بشدة من قبل المناطق التي يتم فيها إصلاح العظام — والتي تظهر على صورة المسح الضوئي كنقطة بيضاء ساطعة. ومع ذلك، فإن العديد من أنواع مشاكل العظام تبدو متشابهة في عمليات فحص العظام، وبالتالي فإن الاختبار ليس محددًا لكسور التوتر.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو وحقل مغناطيسي قوي لإنشاء صور مفصلة للعظام والأنسجة الرخوة. يُعَد التصوير بالرنين المغناطيسي أفضل طريقة لتشخيص كسور الإجهاد. يمكن أن تُصوَّر إصابات الإجهاد أقل درجة (ردود الفعل الإجهاد) قبل أن تظهر الأشعة السينية التغييرات. هذا النوع من الاختبار هو أيضًا أكثر قدرة على التمييز بين كسور الإجهاد وإصابات الأنسجة الرخوة.

العلاج

لتقليص الحمل الذي يحمل وزن العظام حتى يحدث الشفاء، فقد تحتاج إلى ارتداء حذاء مشي أو دعامة أو استخدام عكازات.

وعلى الرغم من أن حدوث ذلك أمر غير طبيعي، فإن الجراحة تكون ضرورية في بعض الأحيان لضمان الشفاء التام من بعض أنواع كسور الإجهاد، خاصة تلك التي تحدث في الأماكن التي تعاني من نقص في إمداد الدم. قد تكون الجراحة أيضًا خيارًا للمساعدة في الشفاء لدى النُّخبة من الرياضيين الذين يرغبون في العودة إلى ممارسة رياضتهم بسرعة أكبر أو العمال الذين ينطوي عملهم على حدوث الكسر الإجهادي.

الرعاية الذاتية

من المُهِمِّ أن تُعطِي العظم وقتًا للشفاء. ربما يستغرق هذا عدة أشهر أو أكثر. في الوقت الراهن:

  • استرِحْ. ابتعِدْ عن الطرف المصاب وَفْقًا لتوجيهات طبيبكَ حتى يتمَّ علاجه وتأهيله لتحمُّل الوزن الطبيعي.
  • الثَّلْج. وللتخفيف من حدة التورُّم والألم، قد يُوصِي طبيبكَ بوَضْع كمَّادات باردة على المنطقة المصابة كلما دعت الحاجة لمدة 15 دقيقة كل ثلاث ساعات.
  • استأنِفْ أنشطتكَ رُوَيْدًا رُوَيْدًا. عندما يُعطي طبيبكَ الموافقة، فابدأْ ببُطْء بالأنشطة التي لا تحمل فيها وزنًا -مثل السباحة- وتَقَدَّمْ إلى أنشطتكَ المعتادة. استأنِفِ الجَرْي أو غيره من الأنشطة ذات التأثير العالي بشكل تدريجي، أي بزيادة الوقت والمسافات ببطء.

الاستعداد لموعدك

من المرجح أن تبدأ بمقابلة مقدم الرعاية الأساسية الخاص بك. إذا كنت رياضيًا تنافسيًا، فقد تذهب مباشرة إلى طبيب متخصص في مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي.

ما يمكنك فعله

قبل الذهاب إلى موعدك الطبي، تأكَّد من إعداد قائمة بما يلي:

  • الأعراض التي تشعُر بها؛ وتشمل تلكَ التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي قمتَ من أجله بموعدكَ الطبي
  • المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك مستوى ونوع النشاط البدني، وإذا كنتَ قد قمتَ بزيادة مستوى التدريب مُؤخَّرًا
  • جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المُكمِّلات الغذائية الأخرى التي تتناولها، بما في ذلك الجرعات
  • الأسئلة التي يُمكنكَ طرحها على طبيبك

اصطحِبْ معكَ أحد أفراد العائلة أو صديقًا، إنْ أمكن؛ لمساعدتكَ على تذكُّر المعلومات التي ستتلقَّاها.

بالنسبة للكسور الإجهادية، تشمل الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبكَ ما يلي:

  • ما السبب الأكثر احتمالًا لأعراضي؟
  • ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل سأحتاج إلى إيقاف نشاطي؟ وإلى متى؟
  • هل ينبغي عليَّ استشارة مختصٍّ؟

لا تتردَّدْ في طرح أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يسألك طبيبك أسئلة، مثل:

  • متى بدأت أعراضك؟
  • هل زدت مؤخرًا من معدل نشاطك البدني؟
  • هل تعرضت للإصابة بعظام مكسورة في الماضي؟
  • هل تعانين عدم انتظام الدورة الشهرية؟
  • هل تتناول مكملات الكالسيوم وفيتامين (د)؟

CON-20197646