لورنس إي غيبسون، دكتور في الطب وطبيب الجلد في مايو كلينك: اسمى لورنس غيبسون، دكتور في الطب ومشرف في قسم الأمراض الجلدية في مايو كلينك في مدينة روتشستر في ولاية مينيسوتا. هنالك العديد من الأمور التي من الضروري جدًا أن يشاركها المرضى مع أطبائهم للحصول على أفضل علاج ممكن للصدفية. مثلًا، قد يبدأ الحوار كالتالي: "متى بدأت حالة الصدفية لديك؟ هل تسري الصدفية في عائلتك؟ إلى أي مدى تعوق الصدفية حياتك، مثلاً عملك أو دراستك أو علاقاتك الشخصية؟" من الضروري أن يعرف الطبيب هذه المعلومات منذ البداية وقبل البدء بالعلاج.

وقد يكون من المهم أيضًا مناقشة العلاجات السابقة. مثلًا، هل استخدمت الكْريمات الموضعية أم المَراهم؟ هل تلقيت علاجًا بالضوء؟ هل تم إعطاؤك علاجًا مَجموعيًا (لكل الجسم) عن طريق الفم أو ربما الحقن؟ من المهم أيضًا إخبار الطبيب عن أي أمور تعوق حصولك على العلاج، سواء بسبب التكلفة أو وسائل المواصلات من عيادة الطبيب أو إليها أو أي معوقات أخرى ربما أثَّرت في فعالية أي من تلك العلاجات.

وهنالك أمر آخر مهم وهو مناقشة مدى انتشار الصدفية في جسمك. ويقيس بعض الأطباء ذلك الأمر بالنظر إلى حجم المساحة الجسدية المتأثرة بالصدفية. ولكن، في الواقع، الأمر أعقد من ذلك. مثلًا، قد يؤثر ظهور الصدفية فوق الأسطح الصغيرة كراحة اليد أو باطن القدم أو أصابع اليدين أو أصابع القدمين بشدة على قدرة الشخص على العمل أو التفاعل بشكل طبيعي مع الآخرين. إضافة لذلك، إذا تأثرت المناطق الصغيرة كالأعضاء الخاصة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى القلق والمشاكل في العلاقات الحميميّة. وربما تجد صعوبة في مناقشة بعض هذه الأمور مع الطبيب، خصوصًا في مراحل مبكّرة من علاقتك معه. لكن، من المهم جدًا الصراحة والوضوح بشأن كل هذه الأمور لكي تحصل على أفضل برنامج ممكن لعلاج حالة الصدفية لديك.

28/04/2023