كيف يمكنني تحديد العوامل المسببة لتفاقم الصدفية، وكيف يمكن تجنب الإصابة بنوبة الاحتدام؟

تختلف أسباب نوبات احتدام الصدفية من شخص لآخر. وأحيانًا ما تكون محاولات تحديد أسباب نوبات الاحتدام الجلدية شبيهة بحل الألغاز. لكن غالبًا ما تتفاقم أعراض الصدفية لأسباب يمكنك تحديدها وتجنبها بمرور الوقت.

تتضمن الأسباب الشائعة لنوبات الاحتدام:

  • التعرض لعدوى، مثل التهاب الحلق العقدي أو حالات العدوى الجلدية.
  • إصابات الجلد، مثل الجروح أو لدغات الحشرات أو حروق الشمس الشديدة.
  • التوتر.
  • التدخين.
  • الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
  • النقص الشديد في مستوى فيتامين D في الجسم.

الأدوية المسببة لنوبات الاحتدام:

  • الليثيوم، والذي يوصف لعلاج الاضطراب ثنائي القطب.
  • أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، مثل حاصرات مستقبلات بيتا.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج الملاريا.
  • مضادات عامل نخر الورم.

تتبّع الأعراض

للمساعدة على تحديد أسباب نوبات الاحتدام:

احتفظ بسجل يوميات أو استخدم تطبيقًا على الهاتف الذكي. سجِّل تفاصيل ظروفك الحياتية التي يتزامن معها حدوث نوبات احتدام الصدفية. يشمل ذلك، على سبيل المثال:

  • الأدوية التي تتناولها أو تتوقف عن تناولها.
  • مقدار تناولك للمشروبات الكحولية أو التبغ.
  • حالة الطقس.

سجِّل تفاصيل عن أحوالك. دوِّن تفاصيل مثل:

  • التعرض لتوتر شديد.
  • ظهور مؤشرات لمرض ما.

راجع سجل يومياتك لاكتشاف نمط حدوث النوبات. بمرور الوقت، يمكنك الربط بين التفاصيل المتعلقة بنمط حياتك وأعراض الصدفية. على سبيل المثال:

  • هل تحدث لك نوبات احتدام خلال الطقس البارد؟
  • هل تظهر لديك المزيد من الأعراض عند تعرضك للتوتر؟

من خلال القليل من التحرّي وتسجيل التفاصيل، يمكنك اكتشاف العوامل التي تؤثر في أعراض الصدفية لديك. وسيجعلك ذلك قادرًا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب مسببات نوبات الاحتدام. وقد يكون من المفيد مناقشة خطتك مع الطبيب.

April 28, 2023