"إن التهاب الملتحمة في واقع الأمر عبارة عن وجود طبقة رقيقة من الأنسجة تغطي بياض عينيك، بالإضافة إلى تغطيتها للجانب السفلي من الجفن."

هذا ما يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية، ويؤدي بدوره إلى الاحمرار. تقول الدكتورة بيلينغز إن معظم الحالات هنا تكون ناجمة عن الإصابة بفيروس.

"إن الفيروس الذي يسبب العين القرنفلية هو نفسه الذي يسبب نزلات البرد التي تصيبك."

من ضمن الأعراض الشائعة في هذه الحالات: احمرار في إحدى العينين أو كلتيهما، أو وجود حكة وتصريف في العين.

لم يعد علاج العين القرنفلية ينطوي على المضادات الحيوية. تقول الدكتورة بيلينغز: "إن الفيروسات، كما نعلم جميعًا، لا تستجيب للمضادات الحيوية."

ابدأ بالرعاية الداعمة. ضع ضمادات باردة على العين وجرِّب استخدام الدموع الاصطناعية. يعني ذلك أيضًا أنك لن تضطر لجعل طفلك يتغيب عن المدرسة.

"فيمكنه أن يذهب إلى المدرسة حتى وإن كان مصابًا بسيلان واحتقان في الأنف ما دام بإمكانه المشاركة في الأنشطة المدرسية المعتادة. ولا تختلف الإصابة بالعين القرنفلية أو التهاب الملتحمة الفيروسي عن هذا الأمر،" حسب قول الدكتورة بيلينغز.

كما يمكنك التحكم في انتشار الفيروس والحد من انتشاره من خلال النظافة الجيدة لليدين. اغسل يديك كثيرًا، ولا تُعِد استخدام المناشف، وغيِّر أغطية الوسائد بين الحين والآخر.

استشِر مزوِّد الرعاية الصحية الخاص بك بشأن أي مخاوف تشغلك في هذا الصدد، أو إذا لم تتحسَّن الأعراض بعد مرور ثلاثة أيام، أو إذا كان طفلك لديه ألم في عينيه أو لديه تغيرات في الرؤية.

21/12/2019