التشخيص

لتشخيص العصب المنضغط، سيسألك الطبيب عن الأعراض ويُجري لك فحصًا بدنيًا.

إذا اشتبه الطبيب في الإصابة بالعصب المنضغط، فقد تحتاج إلى إجراء بعض الاختبارات. وقد تشمل هذه الاختبارات ما يلي:

  • اختبارات الدم. قد تحتاج إلى إجراء اختبارات لقياس مستويات الغلوكوز في الدم أو هرمونات الغدة الدرقية أثناء الصيام.
  • البزل النخاعي، المعروف أيضًا باسم البزل القَطَني. يتضمن هذا الاختبار أخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي من المنطقة المحيطة بالحبل النخاعي. قد تُرسل عينة السائل الدماغي النخاعي إلى المختبر وتُفحص للكشف عن مؤشرات الالتهاب أو العدوى.
  • الأشعة السينية. توضح هذه الصور وضع العظام. ويمكنها الكشف عما إذا كان هناك تضييق أو ضرر قد يسبب الإصابة بالعصب المنضغط.
  • دراسة التوصيل العصبي. يقيس هذا الاختبار نبضات الأعصاب الكهربائية وأداءها في العضلات والأعصاب عن طريق مسارات كهربائية تُوضَع على جلدك. تقيس الدراسة النبضات الكهربائية في الإشارات العصبية عندما يمر تيار صغير عبر العصب. يمكن أن تُظهر نتائج الاختبار ما إذا كان لديك عصب متضرر.
  • تخطيط كهربية العضل. أثناء تخطيط كهربية العضل، يُجرى إدخال قطب كهربائي يشبه الإبرة عبر الجلد إلى عضلات مختلفة. ويقيِّم هذا الاختبار النشاط الكهربائي للعضلات في حال انقباضها وانبساطها. وتوضح نتائج الاختبار للطبيب ما إذا كان هناك ضرر في الأعصاب المؤدية إلى العضلات.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي. يَستخدِم هذا الاختبار مجالاً مغناطيسيًا قويًا وموجات راديو لإنتاج صور مفصلة للجسم في مستويات متعددة. وقد يُستخدم هذا الاختبار إذا اشتبه الطبيب في وجود ضغط على الجذور العصبية.
  • التصوير بالموجات الفوق صوتية ذات الدقة العالية. تستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صور للبنية الهيكلية داخل الجسم. ويفيد ذلك في تشخيص أنواع متلازمات الانضغاط العصبي، مثل متلازمة النفق الرسغي.

العلاج

راحة المنطقة المُصابة طريقة العلاج الموصى بها الأكثر شيوعًا للعصب المنضغط. أوقِف أي أنشطة تسبب الضغط أو تزيد الأعراض سوءًا.

استنادًا إلى مكان العصب المنضغط، قد تحتاج إلى جَبيرة أو طوق أو دعامة لتثبيت الجزء المُصاب. وفي حال الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، قد تحتاج إلى ارتداء جَبيرة نهارًا وليلاً. وذلك لأن الرسغ ينثني ويمتد كثيرًا أثناء النوم.

العلاج الطبيعي

يمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي أن يعلمك تمارين تعمل على تقوية العضلات وتمديدها لتقليل الضغط على العصب. وقد يُوصي اختصاصي العلاج الطبيعي أيضًا بتعديل الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم حالة العصب.

الأدوية

يمكن تخفيف الألم باستعمال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID)، مثل الأيبوبروفين (Advil و Motrin IB وغيرهما) أو نابروكسين الصوديوم (Aleve). وقد تساعد الأدوية المضادة لنوبات الصرع مثل الغابابنتين (Neurontin و Horizant و Gralise) على علاج الألم المرتبط بالأعصاب. يمكن أيضًا استخدام الأدوية ثلاثية الحلقات مثل نورتريبتيلين (Pamelor) وأميتريبتيلين.

وقد تساعد الكورتيكوستيرويدات التي تُعطى عن طريق الفم أو الحقن على تخفيف الألم والالتهاب.

الجراحة

قد تضطر إلى الخضوع لعملية جراحية إذا لم تتحسن الأعراض بعد عدة أسابيع إلى بضعة أشهر من العلاجات التحفظية. يمكن أن تخفف الجراحة الضغط الواقع على العصب. يختلف نوع الجراحة باختلاف موضع العصب المنضغط.

قد تشمل الجراحة إزالة نتوءات عظمية أو جزء من القرص المنفتق في العمود الفقري. وفي حالات متلازمة النفق الرسغي، تشمل الجراحة قطع الرباط الرسغي لتوفير مساحة أكبر لمرور العصب عبر الرسغ.

الاستعداد لموعدك

من المرجح أن تزور الطبيب أولاً. ويفضَّل أن تستعد للموعد الطبي نظرًا إلى أنه توجد أمور كثيرة لمناقشتها غالبًا وقد يكون الوقت محدودًا. إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي ومعرفة ما يمكن توقعه.

ما يمكنك فعله

  • يجب أن تكون على علم بأي قيود قبل موعدك الطبي. عند حجز موعدك الطبي، استفسر عما إذا كانت هناك أي تعليمات يجب اتباعها قبل الموعد. يمكنك أن تستفسر عن القيود المتعلقة بالنظام الغذائي أو ارتداء الملابس الفضفاضة إذا كنت بحاجة إلى أي فحص تصويري.
  • دوِّن أي أعراض تشعر بها. تأكد من كتابة كل الأعراض، حتى لو بدت غير مرتبطة بالسبب الذي حجزت الموعد الطبي من أجله.
  • جهِّز قائمة بكل الأدوية أو الفيتامينات أو المكمّلات الغذائية التي تأخذها.
  • اصطحب أحد أفرد أسرتك أو صديقًا، إن أمكن. ففي بعض الأحيان يكون من الصعب تذكُّر كل المعلومات المقدمة لك خلال الموعد. وقد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوِّن الأسئلة التي ترغب في طرحها أثناء الموعد الطبي.

سيساعدك تحضير قائمة بالأسئلة على تحقيق أقصى استفادة من وقتك أثناء الموعد. فيما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها إذا كنت تشك في إصابتك بالعصب المنضغط:

  • ما السبب الأكثر احتمالاً وراء هذه الأعراض؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل حالتي المرَضية عارضة أم مزمنة على الأغلب؟
  • ما العلاج الذي تنصح به؟
  • ما الطرق البديلة للنهج العلاجي الأساسي الذي توصي به؟
  • لديَّ بعض المشكلات الصحية الأخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات معًا بأفضل طريقة ممكنة؟
  • هل هناك أي قيود على الأنشطة البدنية يتعيَّن عليَّ اتباعها؟
  • هل توجد كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بتصفحها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي، إلى جانب الأسئلة التي جهزتها من قبل.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة. وقد تتضمن ما يلي:

  • ما الأعراض التي تشعر بها؟ هل تشعر بألم أو خَدَر أو وخز أو ضعف؟
  • أين تشعر تحديدًا بهذه الأعراض؟
  • منذ متى وأنت تشعر بهذه الأعراض؟
  • هل الأعراض مستمرة أم متقطعة؟
  • هل يوجد نشاط أو وضعية تحفز ظهور الأعراض؟
  • هل يوجد نشاط أو وضعية تخفف الأعراض؟
  • هل لديك وظيفة أو هواية تتطلب منك إجراء حركات متكررة؟