تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
تُستخدم هذه الأدوية عادةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وغيرها من الأمراض.
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، المعروفة اختصارًا بمثبطات ACE، أدوية تُستخدم لخفض ضغط الدم. تعمل هذه المثبطات على منع إنزيم في الجسم من إنتاج مادة الأنجيوتنسين 2، التي تُسبِّب تضيق الأوعية الدموية. فعندما تتضيق الأوعية الدموية، يضطر القلب إلى بذل جهد أكبر لضخ الدم. وقد يؤدِّي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم. كما تُحفِّز مادة الأنجيوتنسين 2 إطلاق هرمونات تُسهم في زيادة ضغط الدم.
تتعدّد أنواع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. ويُحدَّد النوع الأنسب لكل مريض بناءً على عدة عوامل، من أبرزها الحالة الصحية العامة. فمثلاً، قد تُفيد بعض هذه المثبطات مرضى داء الكلى المزمن بشكل خاص.
ومن أمثلة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين:
تُستخدم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين للوقاية من أعراض بعض الأمراض أو علاجها أو تخفيفها، مثل:
يُستخدم مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أحيانًا مع دواء آخر لخفض ضغط الدم، مثل أحد مدرّات البول أو محصرات قنوات الكالسيوم.
يُمنع تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين بالتزامن مع الأدوية الآتية:
تُنصح الحامل بتجنب مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. حيث تشير الدراسات إلى ارتباط هذه المثبطات بحدوث عيوب ولادية لدى المواليد. وعلى كل حامل أو من تنوي الحمل استشارة اختصاصي الرعاية الصحية لمناقشة بدائل آمنة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
تُضعف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID) فعالية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. ومن أبرز أمثلتها: الأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما)، ونابروكسين الصوديوم (Aleve).
في ما يأتي الآثار الجانبية المحتملة لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين:
في حالات نادرة، يمكن أن تسبب مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين تورمًا تحت الجلد. وإذا حدث تورم في الحلق، فقد يكون مهددًا للحياة.
استشِر اختصاصي الرعاية الصحية إذا كانت لديك أي استفسارات بشأن الأدوية التي تتناولها.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.