دائمًا ما تكون قياسات ضغط الدم في المنزل أعلى من تلك التي تُؤخذ في عيادة طبيبي. هل ثمة خطأ فيما أفعله؟

إجابة من Fouad Chebib, M.D.

قد يرجع السبب وراء ارتفاع قياسات ضغط الدم في المنزل مقارنةً بعيادة الطبيب إلى ارتكاب خطأ ما أثناء قياس ضغط الدم في المنزل، أو انخفاض مستوى التوتر أثناء وجودك في العيادة.

وعندما تنخفض قراءة ضغط الدم في عيادة الطبيب مقارنةً بالمنزل، فهذه الحالة تُسمَّى فرط ضغط الدم المقنَّع. ويمكن أن تحدث هذه الحالة عندما تتميز أجواء عيادة الطبيب بالسكون والهدوء، وتكون مسببات التوتر بها أقل مقارنةً بالمنزل. كما يمكن أن يؤدي تناول الكحول أو الكافيين أو التدخين في المنزل إلى ارتفاع ضغط الدم.

غير أن البعض يشعرون بزيادة التوتر والقلق عند زيارة الطبيب. في حال ارتفاع ضغط الدم في عيادة الطبيب مقارنةً بالمنزل، تُسمى هذه الحالة باسم فرط ضغط الدم بسبب رؤية المعطف الأبيض الذي يرتديه الطبيب.

تأكد من أن جهاز قياس ضغط الدم المنزلي دقيق وأنك تستخدمه بطريقة صحيحة. ولكن إذا لم تكن متأكدًا، فاسأل طبيبك الذي قد يطلب منك إحضار جهاز مراقبة ضغط الدم المنزلي إلى العيادة في الموعد التالي لفحصه. فربما أنت تقيس ضغط الدم في إحدى الذراعين مستخدمًا جهاز قياس ضغط الدم المنزلي، بينما يقيس الطبيب الضغط في الذراع الأخرى مستخدمًا جهاز القياس الخاص بالعيادة.

يحصل بعض الأشخاص على قراءات مختلفة لضغط الدم خارج عيادة الطبيب بصورة ثابتة، حتى عند قياس ضغط الدم بشكل صحيح ولأكثر من مرة. وإذا كانت قراءات ضغط الدم لديك في المنزل دقيقة ومرتفعة دومًا عن القراءات التي تُؤخذ في عيادة الطبيب، فربما تكون معرضًا للإصابة بنوبةٍ قلبية أو سكتةٍ دماغية. وغالبًا سيُعالج الطبيب ضغط الدم لديك بناءً على القراءات الأعلى.

With

Fouad Chebib, M.D.

May 18, 2023