كيف يمكنني معرفة ما إذا كانت التجربة السريرية لعلاج التهاب الغدد العرقية القيحي مناسبة لي؟

إجابة من لورنس إي غيبسون، (دكتور في الطب)

قد يكون العيش مع الأعراض المؤلمة وتفاقم التهاب الغدد العرقية القيحي أمرًا محبطًا. توجد عدة علاجات، لكن إذا لم يخف الألم، فقد تتساءل عما إذا كانت التجربة السريرية هي الحل بالنسبة لك.

يمكن أن تساعدك التجارب السريرية على الوصول إلى الأدوية والإجراءات المحتملة. لكن هناك مخاطر تكمن في محاولة استخدام علاجات جديدة. إذا كنت تفكر في الخضوع لتجربة سريرية لعلاج التهاب الغدد العرقية القيحي، فقد تساعد في فهم أنواع التجارب المتاحة، وأين يمكن العثور عليها، وإيجابياتها وسلبياتها، وأسئلة يجب طرحها.

أنواع التجارب السريرية

تتوفر أنواع قليلة من التجارب السريرية. إذا كنت تتطلع إلى تجربة شيء جديد، فقد تكون مهتمًا بتجربته:

  • اختبار العلاجات الجديدة — مثل العقاقير الجديدة والإجراءات الجراحية والعلاج بالليزر — أو النُهج الجديدة، مثل استخدام دواء موجود لعلاج حالة مختلفة
  • مقارنة علاج بآخر
  • يمكن لدراسة مدى تغير نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي أكثر صحة، أن تحدث فرقًا في مسار المرض

قد تبحث تجارب أخرى عن الجينات المرتبطة بالمرض أو تتبع مسار المرض لمعرفة كيفية تقدم المرض مع مرور الوقت.

العثور على تجارب سريرية

يعد طبيبك نقطة بداية جيدة لبدء التعرف على التجارب السريرية لالتهاب الغدد العرقية القيحي في منطقتك. كما يمكنك العثور على تجارب على المواقع الحكومية، مثل موقع هيئة الغذاء والدواء أو ClinicalTrials.gov. وقد تساعدك منظمات المرضى أيضًا في العثور على التجارب.

مزايا وعيوب التجارب السريرية

عندما تخضع لتجربة سريرية، خاصة في المرحلة الأولى أو الثانية، فإن العلاج ليس مصممًا خصيصًا للمساعدة في تخفيف الأعراض. حيث يكون الهدف الرئيسي هو اختبار ما إذا كان الدواء آمنًا ويعمل. قد لا ينجح العلاج المحتمل، أو قد تكون له آثار جانبية لا يمكنك تحملها.

تشمل بعض التجارب أيضًا على مجموعة أشخاص يتلقوا علاجًا غير فعال (وهمي). يقارن الباحثون بين مجموعات العلاج الفعال والعلاج الوهمي لمعرفة مدى نجاح العلاج. في مثل هذه التجربة، قد ينتهي بك الأمر بتلقي العلاج الوهمي، ولن يتم إخبارك حتى نهاية التجربة.

على الرغم من وجود عيوب، فإن التجربة السريرية قد تمنحك الفرصة لتجربة علاج جديد. وحتى إن لم تنفعك التجربة، فقد تساعد الآخرين في المستقبل. يجب الأخذ في الاعتبار ما إذا كان ذلك خطرًا ستكون مستعدًا لتحمله.

الأسئلة التي يجب طرحها

لا تتردد في طرح الأسئلة على الباحثين بحيث يمكنك فهم ما تنطوي عليه التجربة. الأسئلة المحتملة تشمل:

  • ماذا علي أن أفعل لهذه الدراسة؟
  • كم من الوقت ستستمر هذه الدراسة؟
  • ما هي الآثار الجانبية المحتملة؟
  • هل سيساعدني هذا العلاج في تخفيف الألم؟
  • هل أستمر في علاجي الحالي؟
  • من سيدفع مقابل المواعيد والعلاج في هذه الدراسة؟
  • إذا ظهرت عليّ آثار جانبية تتعلق بالتجربة السريرية؛ فمن سيتحمل تكلفة العلاجات الإضافية المطلوبة؟

تحدث إلى طبيبك كجزء من عملية اتخاذ القرار. يُمكن أن يتأكد طبيبك من استيعابك لكل المزايا والعيوب، والمساعدة في التنسيق بين رعايتك الحالية وأي علاجات للتجربة السريرية.

Jan. 04, 2019