ما أسباب تشنج الحنجرة؟

إجابة من Sahil Khanna, M.B.B.S., M.S.

تشنُّج الحنجرة يُعرف بأنه انقباض في الأحبال الصوتية يجعل من الصعب التحدث أو التنفس لمدة قصيرة. والأحبال الصوتية وتران ليفيان داخل الحنجرة. تستقر الحنجرة في أعلى القصبة الهوائية (الرُّغامَى). ويظهر تشنج الأحبال الصوتية فجأة. ويختفي فجأة، عادةً بعد بضع دقائق. ورغم أن صعوبة التنفس قد تكون مقلقة، لكنها لا تهدد الحياة.

في الغالب، لا يكون سبب تشنجات الأحبال الصوتية معروفًا، لكنه عادةً ما يكون استجابةً لعامل محفز، مثل القلق أو الارتجاع الحمضي. وقد يسبب الارتجاع الحمضي تدفقًا عكسيًا لبضع قطرات من حمض المعدة لتلامس الأحبال الصوتية وتسبب التشنج. ويمكن أن يحدث تشنج الحنجرة في بعض الأحيان بعد إزالة الأنبوب الرغامي من الحلق.

هذه الإصابات نادرة الحدوث عادةً ومعاودة الإصابة ليست أمرًا شائعًا. لكن إذا حدثت فحاول الاسترخاء. وقد يساعد تناول مثبطات أو مضادات الحموضة لبضع أسابيع على تشخيص المشكلة عن طريق استبعاد بعض الأسباب. فإذا كانت هذه الأدوية مفيدة، فيُرجى استشارة فريق الرعاية الصحية قبل الاستمرار في تناولها على المدى الطويل. أما إذا كان السبب غير واضح، فقد يحيلك فريق الرعاية إلى اختصاصي أذن وأنف وحنجرة. وقد يفحص الاختصاصي الأحبال الصوتية باستخدام مرآة أو منظار صغير للتأكد من عدم وجود أي مشكلة أخرى.

إذا كان التشخيص هو تشنج الحنجرة أو غيره من أنواع الخلل الوظيفي في الأحبال الصوتية، فقد تُحال إلى اختصاصي مرضيات الكلام واللغة لمساعدتك على تعلم تمارين التنفس. قد تخفف أساليب الاسترخاء والتنفس من حدة الأعراض وتقلل من معدل تكرار الإصابة بتشنج الحنجرة في المستقبل أو تخفف من شدته.

With

Sahil Khanna, M.B.B.S., M.S.

Feb. 17, 2024